عرض مشاركة واحدة
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 27-10-2008, 07:25 PM   #1115

بشائر محمد

أنثى استثنائيه ..

الصورة الرمزية بشائر محمد

 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
التخصص: اداره عامه
نوع الدراسة: انتظام
الجنس: أنثى
المشاركات: 775
افتراضي مشاركة: من جديد ...مـــــــتـــــــــكـــــــأ..

اخطأت هي في اتهامها لحبيبها .. بالبكاء في احدى مكالماتها معه .. فأستنكر عليها ذلك قائلا .. كيف تقولي لقائد ثوره انت تبكي ؟ رغم انه كان يفعل .. وكانت هي تعلم جيداً انه يفعل الا انها آثرت الصمت حتى تداري به كبرياء حبيبها وخجله من ضعفه احيانا ..
كان يبكي رجل الثوره .. احتمالية فقدانها .. واستمراره للحياه دونها .. كان يبكي ألمها وإخفائها خوفها كان يبكيها ربما لأنه يدرك جيداً انها منذ اليوم راحله لا محاله .. كان يودع صوتها تدريجياً فيصمت ليرتشف نبرات حزنها وضحكها ومزاحها معه عله يتذوق ولو لمره واحده شيئا يتعلق بتلك الأنثى الحلم ..
تذكره هي برائعة محمد عبده
وكالحلم جئتي .. و كالحلم غبتي..
وأصبحت أنفض منك اليدا
فما كان أغربه .. ملتقى..
و ما كان أقصره .. موعدا..
ربما لأنها تشبه كثيرا حلم كلماته ..
أحبته هي بحجم الكون ..فلم يسمح لها الكون بالبقاء داخله لتحيا قربه .. ولم يغفر لها ذنبها الوحيد على الأرض اذ وجدت ذاتها به ..


• كان مقطعا من أحدى الأفلام ..

كنت اراقبهما من خلف اشاشه بأختناق يشبه رائحه الموت تماما والتي تخشى حبيبة ذاك الرجل ان يباغتها سريعا ً ..
كانت تنتظره بفارغ صبرها فلما اتاها كانت سنين حياتها قد انتهت وجمع عمرها الوقت المتبقي لها في هذه الدنيا منتظراً رحلة النهاية كان هو رجل يرفض المستحيل وهي أنثى تخشى التحدي وطالما استسلمت للقدر .. تــُرى أسيغتصبها الموت أمامه ؟ وان فعل
كيف له ان ينسى كل ما لم يحدث بينه وبينها ؟
كم سيلزمه من الأكاذيب كي يواصل الحياه وكأنها لم تأت ِ !
وكم يلزمها من الصدق كي تقنعه انها ستحبه حتى وهي ميته ..
اتسائل برعب .. هل سيشهدان النهايه سوياً ؟
اعرف جيدا ملامح هذه المرأه وأعلم ما ستفعله ..
ستجرده منها في الأيام القادمه .. ليعتاد على المضي دونها .. ستتهرب منه وتحاول الوصول لأبعد نقطه لاتحتويه فتتوقف عندها عن التنفس وتموت بسلام ..
لاتريد له حزناً اكبر .. وستتمسك بحقها في البقاء جميله امامه كما لمحها أول مره .. تشبه صوره لها يحتفظ بها بجيبه كلما غابت عنه .. ترفض هي ان يرافقها ذبولها .. اذاً كيف سيتلقى خبر موتها عن بــُعد ؟ اخشى على ذاك الرجل من موتها فقد لمست منه تهوره أليس هو ذاته من أقسم يوماً على مهاتفة منزلها بمنتصف الليل اذ هي لم تقل له انها تحبه حتى وهي غاضبه منه ! .. كيف سيحتمل الصباحات القادمه دون صوتها؟ كم سيلزمه من الحزن ليخفق قلبه بالحب مجددا ً لأمرأة ٍ لا تشبهها ؟

كيف ستطوى قصتهما بسرعه كهذه ؟
كيف سيخذل القدر حلمهما بالأرتباط ؟


أتمنى ان لا يحدث ببساطه ..
رغم اني اعلم ان زمن المعجزات انتهى !!

 

توقيع بشائر محمد  

 

°، لـاَ تُفَتِّشُوا عَنْ هُوِيَّتِي فَأَنَا مَحْضُ امْرَأَةٍ خُرَافِيةْ ،°

 

بشائر محمد غير متواجد حالياً