بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعد محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , وبعد :
الحمد لله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد , خلقنا فقدر لنا أرزاقنا وآجالنا ويعلم مستقر أنفسنا ومستودعها نخشاه بالسر والعلن ونرجو رضاه ونسأله المعبود بكل اسم سمى به نفسه أو استأثر به في علم الغيب عنده أن يجعل في هذه الكلمات سبيلا لمن يخشاه ونجد ضالتنا وشكوانا وتظلمنا ضد من لا يخشى في عباده إلاً ولا ذمة .
سعادة رئيس قسم اللغات الاوروبية د. عبد الله الشهري الموقر , أرجوا النظر بعين المنصف العادل في هذه الرسالة ومضمونها "إلى متى ظلماً يا طارق سيده".
أعلم بأنه سبق وقد وصلكم العديد من الشكاوى ضد أ.طارق سيده , وتعلمون مكانته وسمعته عن الطلاب منذ سنين .
سعادة د.عبد الله أتقدم باسمي و باسم طلبة اللغات الأوروبية الذين اختبروا مادة "مقدمة في اللغويات" اختبار المناطق للفصل الأول من العام الدراسي 1433/1434 هـ , حيث أن أ.طارق سيده ذكر في أثناء الدورات التأهيلية بأنه سوف يكون الاختبار 100 سؤال (إيحاءاً بأن الأسئلة سوف تكون نموذجية (صح وخطأ واختيارات)) مما جعلنا نغير أسلوبنا في المذاكرة من تكثيف الحفظ إلى مسألة الفهم والاستيعاب , على حد ما فُهم منه والمصيبة بأن الأسئلة جاءت نقيض ما ذكر فكانت مقالية بحتة و فوقها أتى بأمثلة خارج المقرر .
وليست هذه الحادثة الأولى لـ أ.طارق سيدة . من تعجيز الطلبة بأسئلة من بين السطور والإتيان بأسئلة تكاد تكون لطلبة الدكتوراة بأسلوبها ونهجها ونسي أو تناسى أن الطلاب يتفاوتون في قدراتهم من حيث الفهم والاستيعاب.
ألم يعلم أ. طارق سيدة بأن هؤلاء الطلبة خالقهم واحد لا يظلم مثقال ذرة ولا يرضى بالظلم لعبادة . ألا يخشى أن ترفع أكف التظلم إلى القوي العزيز .
وبناء على ما تم إيضاحه وبيانه فإن الشكوى تحضنتها أيديكم و استيقنها عقلكم فلا مفر من العدل ولا مناص من تقويم الطريقة بالحق فإن الآجال محتومة ولقاء الله واقع لا محالة ورضاه مقصدنا ومقصدكم ,وخشيته خوفنا وخوفكم , فلا تجعل في ذمتكم بهذه الرسالة ما يدينكم أمام الله فابرؤوا إلى ربكم بانصاف المظلوم واحقاق الحق قبل الوقوف بين يدي الحق سبحانه وتعالى والذي لا يُظلم عنده أحد والذي لا يظلم مثقال ذرة.
هذا تعديل بسيط
فائدة خارج هذا الخطاب :
( طول الخطاب لا يعيبه وانما يعيب الخطاب اخلاله بالمضمون)
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه