الموضوع: Laboratory Department
عرض مشاركة واحدة
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 24-09-2011, 08:33 PM   #6

دافئ الإحساس

مشرف مُتألق سابق

الصورة الرمزية دافئ الإحساس

 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
التخصص: Biochemistry
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: السابع
الجنس: ذكر
المشاركات: 5,118
افتراضي رد: Laboratory Department

هرمونات الغدة النخامية
الهرمونات المنشطة للغدد التناسلية (Gonadotrophins) :
تُفرز هذه الهرمونات من الفص الأمامي للغدة النخامية (Anterior Pituitary Gland) ولهذه الهرمونات تأثير مباشر على إفراز الهرمونات التناسلية (Sex Hormones) من غدد معينة (الخصيتين في الذكور والمبيضين في الإناث) .

(أ) الهرمون اللوتيني ( LH- Luteinizing Hormone) :
يُفرز الهرمون اللوتيني من الغدة النخامية ويخضع إفرازه للسيطرة من الهايبوثلامس(Hypothalamus) ويعتبر هذا الهرمون بروتين كربوهيدراتي (Glycoprotein) وهو المسئول عن التبويض وإفراز هرموني الاستروجين (Estrogens) و البروجيستيرون (Progesterone) من المبيض بعد التبويض في الإناث . وفي الذكور يزيد الهرمون اللوتيني من إنتاج و إفراز هرمون التيستستيرون (Testosterone) من الخصية الذي يحافظ بدوره على تكوين الحيوانات المنوية .
و المعدل الطبيعي للهرمون اللوتيني (LH) هو كما يلي :
• في الإناث مابين 2-20 وحدة دولية / لتر في نصفي الدورة الشهرية .
• في الإناث في منتصف الدورة ما بين 15-80 وحدة دولية / لتر .
• في الذكور يتراوح ما بين 1-8.4 وحدة دولية / لتر .
• في الأطفال يقل عن 0.4 وحدة دولية / لتر .
يرتفع مستوى هرمون LH)) في الحالات التالية :
1) سن اليأس في المرأة سواء كان طبيعيا (Normal Menopause) أو مبكراPremature) Menopause) .
2) انقطاع الدورة الشهرية .
ينخفض مستوى هرمون (LH) في الحالات التالية :
1) التداوي بالاستروجين أو التيستستيرون .
2) الأورام المبيضية أو الكظرية التي تفرز الاستروجين و البروجيستيرون .
3) انقطاع الدورة الشهرية بسبب فشل الغدة النخامية .
4) مرض شيهان (Shihan Syndrome) .
(ب) الهرمون المنبه للجريب (FSH - Follicle Stimulating Hormone) :
يُفرز هرمون (FSH) مع الهرمون اللوتيني (LH) من الفص الأمامي للغدة النخامية ويعتبر هذا الهرمون بروتين كربوهيدراتي ، وهو المسئول عن انطلاق هرمون الاستروجين من المبيض من الإناث .
ولكن في الذكور يغلب هرمون (FSH) دورا هاما في المراحل الأولى من تكوين الحيوانات المنوية .
وهناك أهمية لتحليل هرموني (FSH) و (LH) حيث يفيد في الحالات التالية :
• أثناء اختبار عدم الإخصاب (Infertility) في الرجل والمرأة وخاصة ما إذا كان السبب أولي أو ثانوي .
• في اختبار حالات قصور الغدة النخامية ، حيث يقل مستوى هذه الهرمونات قبل غيرها من هرمون الغدة النخامية .
• يُطلب أحيانا قياس هذه الهرمونات في حالة اختلال تنظيم الدورة الشهرية في المرأة . وقد يزداد مستوى (FSH) في الدم ، وقد ينخفض في حالات أخرى .
يرتفع مستوى هرمون (FSH) في الدم في الحالات التالية :
1) سن اليأس (Menopause) .
2) مرض كلينفلتر .
3) قصور الأنابيب الناقلة للمني (Seminiferous Tublar Failure) .
4) سن اليأس عند الرجل (Climacteric) .
5) عدم وجود المبيض (Ovarian) .
ينخفض مستوى هرمون (FSH) في الحالات التالية :
1) تعاطي مركبات تحتوي على الاستروجين (حبوب منع الحمل) .
2) قصور الغدة النخامية الشامل (Panhypopituitarism) .
3) مرض فقدان الشهية العصبي (Anorexia Nervosa) .
4) مرض الضعف الجنسي (Hypogonadism) .
والمعدل الطبيعي للهرمون المنبه للجريب (FSH) هو كما يلي :
• في الإناث أثناء النصف الأول والثاني من الدورة الشهرية (Follicular & Luteal Phases) ما بين 2 - 12 وحدة دولية / لتر .
• في الإناث في منتصف الدورة الشهرية أثناء التبويض (Ovulation) ما بين 8 - 22 وحدة دولية / لتر .
• في الذكور ما بين 1 - 5,10 وحدة دولية / لتر .
• في الأطفال أقل من 5,2 وحدة دولية / لتر .
(ج) هرمون البرولاكتين (Prolactin Hormone) :
يطلق عليه هرمون الحليب أو هرمون اللين ، ويُفرز هرمون البرولاكتين من الفص الأمامي للغدة النخامية في كل من الذكر و الأنثى ، بالنسبة للذكر فلا يعرف حتى الآن أي وظيفة فسيولوجية لهذا الهرمون أما في الأنثى في مرحلة النشاط الفسيولوجي فيعمل البرولاكتين على نمو الأعضاء الأنثوية وخاصة الثدي بالمشاركة مع الاستروجين .
يكون البرولاكتين أثناء الدورة الشهرية منخفضا في النصف الأول منها (Follicular Phases) ويرتفع في النصف الثاني (Luteal Phases) .
أما أثناء الحمل فيزداد مستوى هرمون الحليب أو البرولاكتين في الدم تدريجيا مع استمرار الحمل ليصل إلى أقصاه بعد الولادة، وتعمل هذه الزيادة على تهيئة الثدي لتكوّن الحليب من اجل إرضاع المولود، ويتناقص البرولاكتين تدريجيا بعد الولادة ليصل إلى مستواه الطبيعي في مدى أربعة أسابيع تقريبا .
ويُطلب فحص هرمون البرولاكتين في الحالات التالية :
1) فشل عمل الخصية والبيض .
2) انقطاع الدورة الشهرية (Amenorrhea) أو قلة الحيض (Oligomenorrhea) .
3) قلة تكوين الحيوانات المنوية (Oligospermia) .
4) نقص الشهوة والطاقة الجنسية لدى الرجل والمرأة.
5) إفراز الحليب في الرجل (Galactorrhea) وبروز ثديه (Gynecomastia) .
6) إفراز الحليب في امرأة غير مرضع (Galactorrhea) .
7) تتبع حالة استئصال الغدة النخامية .
8) الاشتباه في ورم الغدة النخامية .
9) يجب ملاحظة أن معظم الضغوط النفسية ترفع مستوى هرمون الحليب .
والمعدل الطبيعي لهرمون البرولاكتين (Prolactin) هو كما يلي :
• في المرأة غير الحامل مابين 4 - 25 مايكرو جرام / لتر .
• في المرأة الحامل يتزايد من 25 في بداية الحمل حتى يصل إلى 600 مايكرو جرام / لتر .
• في الرجل فيتراوح ما بين 6 - 17 مايكرو جرام /لتر .
وهذه ليست الحالة الوحيدة التي يرتفع فيها مستوى هرمون البرولاكتين ولكنه يرتفع في حالات أخرى .
يرتفع مستوى هرمون البرولاكتين (Prolactin) في الحالات التالية :
1) قصور الغدة الدرقية الأولي .
2) حالات الفشل الكلوي .
3) فشل وأمراض الكبد .
4) أورام الغدة النخامية المفرزة للبرولاكتين .
5) تناول أي من الأدوية التي ترفع مستوى البرولاكتين في الدم منها الفينوثيازين (Phenothiazine) ، الأنسولين ، ايزونيازيد ، امفيتامين ، هالوبريدول (Haloperidol) والمضادات الحيوية المستعملة لعلاج الحلق والمهدئات .
(د) هرمون النمو (GH - Growth Hormone) :
يعتبر هرمون النمو أكثر هرمونات الغدة النخامية انتشارا ، وهو هرمون بروتيني يتكون من سلسلة واحدة متعددة الببتيدات في تركيبه هرمون اللبن .
وظائف هرمون النمو (GH) :
يساعد هرمون النمو في بناء جسم الإنسان (Anabolic) وذلك ينمو العظام والأنسجة عن طريق زيادة تكوين البروتينات .
بالإضافة إلى ذلك يقوم هرمون النمو بتكسير الدهون (Lipolysis) وتكوين الأجسام الكيتونية .
له تأثير مضاد للأنسولين مما يؤدي إلى زيادة مستوى الجلوكوز في الدم .
يزيد هذا الهرمون أيضا مستوى أملاح الصوديوم و البوتاسيوم و المغنيسيوم في الدم .
والمعدل الطبيعي لهرمون النمو (GH) هو كما يلي :
• يختلف تحت الظروف الطبيعية ولكن يصل حتى 0.48 نانومول / لتر .
يتأثر هرمون النمو (GH) كثيرا بكل عوامل الشدة (Stress) وكذلك بالمجهود العضلي والتمرينات الرياضية حيث يزداد مستوى هرمون النمو (GH) في الدم تحت هذه الظروف زيادة شديدة احيانآ .
يُطلب تحليل هرمون النمو (GH) في الحالات التالية :
الاشتباه بقزامة الغدة النخامية (Dwarfism) حيث ينعدم وجود الهرمون في الدم ولا يزداد بعد التمرينات الرياضية أو التحريض بإقلال السكر عن طريق حقن الإنسولين .
لتأكيد تشخيص العملقة (Gigantism) المستوى الطبيعي لهرمون النمو في الدم أقل من 10 نانو جرام / مل ، ويقاس هرمون النمو (GH) في حالة القزامة في الغدة النخامية قبل الجهد وبعده حيث أن زيادة الهرمون بعد الجهد ينفي القزامة في الغدة النخامية .
يرتفع مستوى هرمون النمو (GH) في الحالات التالية :
1) الشدة (Stress) لأي سبب (الرضوض - الجراحة - الأمراض الحادة) .
2) تقص السكر .
3) العملقة (Gigantism) .
4) بسبب بعض الأدوية (مثل : الإنسولين ، التخدير) .
ينخفض مستوى هرمون النمو (GH) في الحالات التالية :
1) القزامة في الغدة النخامية .
2) بعد العملية الجراحية الناتجة عن استئصال الغدة النخامية .
3) قصور الغدة النخامية الشامل لأي سبب .
4) بعض الأدوية مثل الاستيرويدات السكرية (Glucocorticoids) ، ويزربين ، كلوربرمازين .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ











هرمونات الغدة الدرقية(Thyroid Hormones)
مقدمة :
توجد الغدة الدرقية (Thyroid Gland) في الجزء الأمامي من الرقبة ، وتحتوي على خلايا معينة تسمى الخلايا الجريبية (Follicular Cells) والتي تقوم بتصنيع وإفراز نوعين أساسيين من الهرمونات هما :
• T3 (تراي ايدوثيرونين) (Triiodothyronine) .
• T4 (الثايروكسين) (Tetraiodothyronine - Thyroxin) .
وتحتوي هذه الهرمونات على عنصر اليود ، الذي يعتمد على الغذاء كمصدر أساسي له ، ويستقر معظم اليود المأخوذ من الغذاء في الغدة الدرقية ويدخل في تصنيع هرموناتها بحيث يحوي الجسم الحي على ميكانيكيات عدة تعمل على امتصاص اليود واختزاله وتخزينه في الغدة الدرقية .
(أ) اختبار هرمون (T3 Hormone – T4 Hormone) :
ليس ضرورياً أن ينعكس مستوى الثايروكسين (T4) الكلي على وظيفته الفسيولوجية لأن مستويات الثايروكسين تتغير باختلاف تركيز البروتينات الحاملة (Thyroxin - Binding Globulin and Prealbumn) وهذه البروتينات تتأثر بالحالات الفسيولوجية مثل : الحمل وتناول حبوب منع الحمل أو أي مركبات تحتوي على الاستروجين .
والمعدل الطبيعي لهرمونات الغدة الدرقية (T3 – T4) هو كما يلي :
• مستوى T4 يتراوح بين 5 - 12 مايكرو جرام / 100 ملليتر .
• مستوى T3 يتراوح بين 07,0 – 17,0 مايكرو جرام / 100 ملليتر .
يرتفع مستوى هرمون T3 و T4 في الحالات التالية :
1) فرط وظيفة الغدة الدرقية .
2) ارتفاع مستوى البروتين في الحامل للثايروكسين (Thyroxine - Binding Protein TBG) .
3) مرض جرافز .
4) أثناء التهاب الغدة الدرقية النشط .
5) تسمم الغدة الدرقية بواسطة T3.
ينخفض مستوى هرمون T3 و T4 في الحالات التالية :
1) قصور وظيفة الغدة الدرقية .
2) انخفاض مستوى البروتين الحامل للثايروكسين .
3) بعد الاستئصال الجزئي أو الكلي للغدة الدرقية .
(ب) هرمون الثايروكسين الحر (Free Hormone T4) :
يعتمد النشاط الايضي لهرمون (T4) على تركيز الـ (T4) الحر (غير المحمول على بروتين) .

والمعدل الطبيعي لهرمون الثايروكسين الحر (T4 Free) هو كما يلي :
• يتراوح مستوى الهرمون الحر ما بين 8,0 – 4,2 نانو جرام / 100ملليتر .

يرتفع مستوى هذا الهرمون في حالة فرط وظيفة الغدة الدرقية وفي حالة إصابتها بالتهاب نشط أيضآ وينخفض مستواه في حالة قصور وظيفة الغدة الدرقية ، ويفيد قياس الثايروكسين الحر في تأكيد تشخيص فرط نشاط الغدة الدرقية حينما يكون الارتفاع في الثايروكسين الكلي على الحدود العليا من المعدل الطبيعي .


3. الهرمون المنبه للغدة الدرقية (TSH - Thyroid Stimulating Hormone) :
يُفرز هذا الهرمون من الفص الأمامي للغدة النخامية (Anterior Pituitary Gland) الموجودة في قاع المخ بعد وصول إشارة لها من الهايبوثلامس (Hypothalamus) (ما تحت السرير البصري - في الدماغ المتوسط) ويعمل هذا الهرمون على تنشيط دخول اليود للغدة الدرقية لتصنيع هرمونات T3 و T4 والغرض من هذا التحليل هو تحديد موضع ونوع المرض الذي يصيب الغدة الدرقية .

والمعدل الطبيعي للهرمون المنبه للغدة الدرقية (TSH) هو كما يلي :
• يتراوح مستوى الهرمون مابين 5,0 - 5 مل وحدة دولية / لتر .

ونلاحظ ارتفاع مستوى هرمون TSH بعد استئصال الغدة الدرقية الجزئي ، وفي حالات قصور وظيفة الغدة الدرقية الابتدائي والتي ينتج عنها مرض الخزب ، وكذلك في حالات نادرة مثل فرط وظيفة الغدة الدرقية نتيجة لخلل في الهايبوثلامس والغدة النخامية .

يفيد قياس هرمون (TSH) في الحالات التالية :
1) قصور الغدة الدرقية الوراثي .
2) التفريق بين قصور الغدة الدرقية الأولي والثانوي .
3) إثبات قصور الغدة الدرقية الأولي (إذا كانت الأعراض قليلة) .
4) أثناء اختبار قصور الغدة النخامية لأي سبب .


















هرمون الغدة جار الدرقية Parathyroid Hormone))
مقدمة :
توجد غدتا جار الدرقية على جانبي الغدة الدرقية ، وتفرز هذه الغدد هرمون الغدة جار الدرقية (Parathyroid Hormone-PTH) ، والخلايا المفرزة تُعرف بخلايا شيف (Chief-Cells) ، ويعتبر هرمون الغدة جار الدرقية (PTH) من الهرمونات البروتينية ، حيث يتكون من سلسلة متعددة الببتيدات ، ويتم تنظيم إفراز هرمون (PTH)عن طريق تركيز أيونات الكالسيوم (++Ca)في الدم لوجود علاقة عكسية بينهما .
وظائف هرمون الغدة جار الدرقية (PTH) :
يؤثر هرمون (PTH) على تركيز الكالسيوم في الجسم حيث يزيد تركيز الهرمون بسبب تأثيره المباشر على الكلية والعظام وتأثيره غير المباشر على امتصاص الأمعاء للكالسيوم، ويقل تركيز الفوسفور بسبب التأثير المباشر للهرمون على ترشيح الكلية وأهم وظائف هذا الهرمون هي :
1- التأثير على الكليتين :
يؤثر هرمون (PTH) على الكلية بزيادة امتصاصها للكالسيوم ، وزيادة إفرازها للبوتاسيوم و الفوسفور وحمض الكربونيك (HCO3 , Pi , K+) ، ونقص إفراز أيون الهيدروجين و الأمونيا (H+,NH4) . كما تخضع المواقع الناقلة للصوديوم والكالسيوم والواقعة في الأنابيب البعيدة (Distal Renal Tubule) ، لتأثير زيادة امتصاص الكالسيوم ، أما تأثير الهرمون على الفوسفور فيكمن في تثبيطه لنقل الفوسفات في موقعين مختلفتين أحدهما في الأنابيب البعيدة والآخر في الأنابيب القريبة للكلى (Proximal Renal Tubule) ، وبالتالي يقل تركيز الفوسفور في الدم مقابل زيادة تركيز الكالسيوم .
2- التأثير على العظام :
لهذا الهرمون أربعة تأثيرات على العظام ، تتضمن جميع أنواع الخلايا العظمية :
• تثبيط تصنيع الكولاجين (Collagen) في عملية تكوين العظام (Osteogenesis) التي تتم عن طريق الخلايا المكوّنة (Osteobiast) .
• زيادة قدرة العظام على الامتصاص .
• زيادة تحلل العظام(Osteolysis) عن طريق الخلايا الآكلة (Osteoblast) .
• يزيد من سرعة نضوج أسلاف الخلايا في عملية تحلل الخلايا العظمية (Osteoclast) وعملية تصنيع الخلايا العظمية (Osteoblast) .
ونتيجة لهذه التأثيرات تقل قدرة العظام على الارتباط و الاحتفاظ بالكالسيوم وتبدأ العظام بالتآكل (في الحالة المرضية) .
3- التأثير على الأمعاء (Gastrointestinal Tract) :
كما ذكرت سابقا يتم التأثير على الأمعاء بزيادة امتصاص الكالسيوم و الفوسفور ثم انطلاقه إلى الدم ، يحصل هذا نتيجة التأثير عن طريق تنشيط فيتامين "د" .
والمعدل الطبيعي للغدة جار الدرقية (PTH) هو كما يلي :
• يتراوح بين 30 - 83 بيكو جرام / لتر .
وهناك علاقة بين هرمون الغدة جار الدرقية ومستوى الكالسيوم في الدم حيث يعتبر فرط وقصور وظيفة الغدة جار الدرقية من أهم أسباب ارتفاع وانخفاض مستوى الكالسيوم في الدم ، ويؤدي نقص الكالسيوم في الدم إلى زيادة إفراز هرمون (PTH) عن طريق إثارة الغدة جار الدرقية .
ويفيد تحليل هرمون (PTH) في الحالات التالية :
• لتأكيد تشخيص فرط نشاط الغدة الدرقية الأولي (Hyperparathyroidism) .
• للتفرقة ما بين فرط نشاط الغدة الدرقية الأولي وجميع الحالات الأخرى التي تؤدي إلى ارتفاع الكالسيوم في الدم .
يعتمد تشخيص فرط نشاط الغدة الدرقية الأولي (Hyperparathyroidism) على :
1) ارتفاع الكالسيوم في الدم .
2) انخفاض الفوسفور في الدم .
3) ارتفاع إنزيم الفوسفاتيز القلوي (Alkaline Phosphatase) .
إن ارتفاع الكالسيوم في الدم في نفس الوقت الذي يوجد فيه ارتفاع هرمون (PTH) يكاد أن يكون دليلآ واضحا لتشخيص فرط نشاط الغدة الدرقية الأولي .










هرمونات البنكرياس
هرمون الإنسولين (Insulin) :
يعتبر هرمون الأنسولين هرمون بروتيني يُنتج بواسطة خلايا بيتا (β) الموجودة في جزر لانجر هانز بالبنكرياس ، وهو المسئول عن استهلاك وخفض مستوى الجلوكوز (السكر) في الدم ، ولذلك يتم تحديد مستواه ومستوى ما قبل الأنسولين (Proinsulin) وأجزاءه (C-peptide) في مرض البول السكري (Diabetes Mellitus) ، ويتم إعطاء هرمون الإنسولين عند نقصه عن طريق حقنه بالدم وليس عن طريق الفم لأنه بروتين من السهل تحطيمه في المعدة .
تعتمد عملية إفراز هرمون الإنسولين اعتمادا كليا على مستوى الجلوكوز في الدم ، فإذا كان مستوى الجلوكوز في الدم عاليا فإن إفراز هذا الهرمون يزداد ، أي أن هناك تنسابا طرديا ، وتعتمد عملية إفرازه واستجابة خلايا البنكرياس على ايونات الكالسيوم ( ++Ca) ودخولها إلى البنكرياس .
وظائف هرمون الإنسولين (Insulin) :
للأنسولين أدوار عديدة منها :
• التمثيل الغذائي للسكريات .
• التأثير على العديد من العمليات الايضية وعلى الخلايا المستهدفة (وهي الخلايا التي يؤثر عليها هرمون الأنسولين) والخلايا المستهدفة هي :
- خلايا لكبد .
- خلايا العضلات .
- الخلايا الدهنية .
المعدل الطبيعي لهرمون الإنسولين (Insulin) هو كما يلي :
• يتراوح ما بين ( 5 - 25 وحدة دولية / لتر) .
• يتراوح ما قبل الأنسولين ما بين ( 05,0 – 5,0 نانو جرام / ملليتر) .
• يتراوح (C-peptide) ما بين ( 1 - 4 نانو جرام / ملليتر).
لا يستخدم قياس الإنسولين لتشخيص مرض البول السكري .
يُطلب قياس هرمون الإنسولين في الحالات التالية :
• لتشخيص الانسولينوما (Insulinoma) .
• معرفة ما إذا كان هناك مخزون وظيفي للبنكرياس ، خاصة في مرض البول السكري في الشباب .
يرتفع مستوى هرمون الأنسولين (Insulin) في الحالات التالية :
1) في حالة الانسولينوما .
2) مرض كوشنج .
3) عدم تحمل سكر الفركتوز و الجلاكتوز .
4) في السمنة المفرطة أحيانا .

هرمونات الغدة الكظرية
(أ) هرمون الالدوستيرون (Aldosterone) :
يُصنع هرمون الالدوستيرون في المنطقة الحبيبية من الغدة الكظرية (Zona Granulosa) والعمل الفسيولوجي له هو الحفاظ على أيون الصوديوم في مقابل طرح أيون البوتاسيوم والهيدروجين من الأنابيب البعيدة في الكلية .
والمعدل الطبيعي لهرمون الالدوستيرون (Aldosterone) هو كما يلي :
• يتراوح في الدم ما بين 4 - 9 مايكرو جرام / 100 ملليتر .
• يتراوح في البول مابين 2 - 18 مايكرو جرام / 24 ساعة .
ويفضل قياس الهرمون في البول (24 ساعة بول) حيث يعطي فكرة أصدق من القياس في البلازما .
يرتفع مستوى هرمون الالدوستيرون (Aldosterone) طبيعيا في الحالات التالية :
1) في الحالات التي يقل فيها تناول الصوديوم مع أخذ كمية مناسبة من البوتاسيوم .
2) بعد التعرق الشديد .
3) في الحمل في الشهور الثلاث الأخيرة منه .
ينخفض مستوى هرمون الالدوستيرون (Aldosterone) طبيعيا في الحالات التالية :
1) بعد التسريب الوريدي لمحلول ملحي مركز .
2) نقص البوتاسيوم للطعام .
3) شرب السوائل والماء بكثرة .
يرتفع مستوى هرمون الالدوستيرون (Aldosterone) مرضياً في الحالات التالية :
1) مرض ارتفاع هرمون الالدوستيرون الأولي مثل السرطان (Carcinoma) .
2) مرض ارتفاع هرمون الالدوستيرون الثانوي ، ومن أعراضه :
- فقد الصوديوم بكثرة ، مثل التهاب الكلية المرافق لفقد الملح (Salt Losing Nephritis) .
- التعرق الشديد .
- فقدان الأملاح بعد النزف الشديد .
- الالتهابات الحادة مثل تشمع الكبد وفشل القلب .
ينخفض مستوى هرمون الالدوستيرون (Aldosterone) مرضياً في الحالات التالية :
1) مرض أديسون .
2) الإعطاء الخاطئ لمحلول ملحي مركز .
ملاحظات مهمة لإجراء التحليل :
• في الممارسة العملية لا يقاس الالدوستيرون في البول أو الدم إلا لتشخيص حالات ارتفاع هرمون الالدوستيرون الأولي (مرض كون) (Conn's Disease) ويتطلب ذلك قياس الرنين في نفس الوقت ، حيث يكون منخفضا أو طبيعيا بعكس الحالات الثانوية حيث يكون مرتفعا .
• إذا تقرر قياس هرمون الالدوستيرون فيجب منع المريض من أخذ المدرّات والمسهلات .
(ب) هرمون الكورتيزول (Cortisol) :
يعتبر هرمون الكورتيزول عاملا مهما كمركب مضاد للحساسية في الجسم ، ويعتبر قياس مستوى هرمون الكورتيزول مفتاحا لتقييم اضطرابات الغدة الكظرية المتوقعة .
ويتعرض مستوى الكورتيزول للتغير طوال اليوم حيث يكون في أعلى تركيز له في الصباح ، ويقل تدريجيا حتى يصل إلى أقل تركيز عند منتصف الليل .
والمعدل الطبيعي لهرمون الكورتيزول (Cortisol) هو كما يلي :
• يتراوح في الصباح ما بين ( 165 - 744 نانومول / لتر) .
• يتراوح في المساء ما بين ( 83 - 358 نانومول / لتر) .
يرتفع مستوى هرمون الكورتيزول (Cortisol) في الحالات التالية :
1) فرط نشاط الغدة الكظرية الأولي .
2) فرط نشاط الغدة الكظرية الثانوي .
3) قصور الغدة الدرقية .
4) فشل الكبد .
5) أثناء الحمل .
6) أثناء تعاطي مضادات الحمل (الاستروجين) .
7) الالتهابات الحادة .
8) التهاب الدماغ (Encephalitis) .
9) احتشاء القلب الإحتقاني .
10) تعاطي الكحول بكميات كبيرة في غير المدمنين .
ينخفض مستوى هرمون الكورتيزول (Cortisol) في الحالات التالية :
1) مرض أديسون ( Addison's Disease) .
2) قصور الغدة الكظرية الناتج من قصور الغدة النخامية .
3) أثناء تعاطي الاستيرويدات .









(ج) الهرمون المنشط للغدة الكظرية (ACTH - Adreno Corticotrophic Hormone) :
يوجد هذا الهرمون في الغدة النخامية ، ويعتبر المنظم الأساسي لإفراز هرمونات الغدة النخامية ، وهو المنظم للغدة الكظرية وإفرازاتها أيضآ .
و تكمن أهمية قياس هذا الهرمون في تحديد موضع الخلل الهرموني إذا كان في الغدة النخامية أو الغدة الكظرية . ويتعرض لهرمون المنشط للغدة الكظرية أيضآ إلى تغيرات طوال اليوم ، حيث يكون في أعلى مستوى له في الصباح ، وأقل مستوى له في الليل .
والمعدل الطبيعي للهرمون المنشط للغدة الكظرية (ACTH) هو كما يلي :
• يتراوح في الصباح ما بين 7 - 40 مل وحدة دولية / لتر ، و يكون اقل من ذلك في الليل .

يلاحظ ارتفاع مستوى الهرمون المنشط للغدة الكظرية مع ارتفاع مستوى الكورتيزول إذا كان الخلل موجودا في الغدة النخامية .
ويلاحظ أيضآ انخفاض مستوى الهرمون المنشط للغدة الكظرية مع ارتفاع مستوى الكورتيزول إذا كان الخلل موجودا في الغدة الكظرية .
يرتفع مستوى الهرمون المنشط للغدة الكظرية (ACTH) في الحالات التالية :
1) مرض كوشنج .
2) قصور الغدة الكظرية الأولي عن طريق التثبيط (Feed Back) .
3) فرط تصنيع الغدة الكظرية الوراثي (Congenital Adrenal Hyperplasia) .
4) بعد إعطاء عقار الليزين - فاسوبرسين (Lysine - Vasopressin) .
ينخفض مستوى الهرمون المنشط للغدة الكظرية (ACTH) في الحالات التالية :
• قصور الغدة النخامية الشامل (Panhypopituitarism) .
• فرط نشاط الغدة الكظرية الأولي .









خامساً : مختبر علم أمراض الدم (Haematology Laboratory) :
أهداف القسم :
يعتبر هذا القسم من الأقسام الرئيسية في المختبر ، ويقوم هذا القسم بعمل اختبارات تقديرية لمكونات الدم والكشف عن أمراض الدم ومسبباتها بواسطة اختبارات خاصة .
ومن أهم الاختبارات الروتينية التي تتم في هذا القسم ما يلي :
1- اختبار العد الكلي لمكونات الدم (Complete Blood Count – CBC) .
2- الاختبار التفريقي لخلايا الدم البيضاء (Differential Count) .
3- اختبار الكشف عن الخلايا الشبكية (Reticulocyte Test) .
4- اختبار الكشف عن الخلايا المنجلية (Sick ling Test) .
5- اختبار قياس معدل ترسب كريات الدم الحمراء (Erythrocytes Sedimentation Rate – ESR) .
6- اختبار الفصل الكهربائي للهيموجلوبين (Haemoglobin Electrophoresis) .
7- اختبار كومبس (Coombs Test) :
• اختبار كومبس المباشر (Direct Coombs Test) .
• اختبار كومبس الغير مباشر (Indirect Coombs Test) .
8- اختبار هشاشية كريات الدم الحمراء (Osmotic Fragility Test – O.F.T) .
9- اختبار صبغة إنزيم الفوسفاتيز القلوي لخلايا الدم البيضاء (LAP) .
10- اختبار صبغة الحديد (Iron Stain) .
11- اختبارات عوامل التجلط (Coagulation Factors) وهذه الاختبارات تشمل ما يلي :
• اختبار زمن وقف النزيف (B.T) .
• اختبار زمن البرومثرومبين (PT) .
• اختبار زمن الثرومبوبلاستين الجزئي (PTT) .
• اختبار قياس تركيز الفيبرينوجين (Fibrinogen) .
• اختبار قياس تركيز الـ (F.D.P) .
• اختبار قياس تركيز عوامل التجلط الخاصة بمرض الهيموفيليا (العامل الثامن VIII والعامل التاسع IX) .
• اختبار تركيز عوامل التجلط الأخرى مثل عامل (V) والعامل (VII) .
• اختبار قياس موانع التجلط الطبيعية (Natural Anticoagulant) التالية :
- اختبار قياس نشاط بروتين S (Activity of Protein S) .
- اختبار قياس نشاط بروتين C (Activity of Protein C) .
- اختبار قياس نشاط مضاد الثرومبين 3 (Activity of Antithrombin III) .
• اختبار الكشف عن الأجسام المضادة المؤثرة على عملية تجلط الدم (Lupus Anticoagulant – LA) .

طريقة العمل في القسم :
عند وصول العينات إلى القسم يقوم أخصائيي وفنيي المختبر بترقيم العينات ومطابقة رقم الملف واسم المريض المكتوب على العينة و استمارة طلب التحليل المصاحبة للعينة بعد التأكد يتم تحديد الاختبار المراد إجراءه على العينة .
تأتي إلى هذا القسم أربعة أنواع من الأنابيب :
• الأنبوبة ذات الغطاء البنفسجي لإجراء اختبار (CBC) واختبارات أخرى .
• الأنبوبة ذات الغطاء الأزرق لإجراء اختبار (PT) و (PTT) واختبارات عوامل التجلط (Coagulation) .
• الأنبوبة ذات الغطاء الأحمر لإجراء اختبار (Hb Electrophoresis) .
• الأنبوبة ذات الغطاء الأسود لإجراء اختبار (ESR) .

الاختبارات التي تجري في هذا القسم :
أولاً : اختبار العد الكلي للدم (Complete Blood Count – CBC) :

الهدف من إجراء الاختبار :
تقدير وحساب بعض مكونات الدم الأساسية (RBC – WBC – HGB – HCT – MCH - PLT – MCV – MCHC ) التي توجد بنسب طبيعية في الجسم و أي اختلاف في هذه النسب يكون له مدلول مرضي .
ومن أهم هذه المكونات التي يتم قياسها وتندرج تحت مسمى تحليل الـ (CBC) المكونات التالية :
1- عدد كريات الدم الحمراء (RBC) .
2- عدد خلايا الدم البيضاء (WBC) .
3- عدد الصفائح الدموية (PLT) .
4- قياس تركيز الهيموجلوبين (Hb) .
5- قياس نسبة الهيماتوكريت (HCT) .
6- قياس متوسط كمية الهيموجلوبين في كرية الدم الحمراء (MCH) .
7- قياس تركيز الهيموجلوبين في كريات الدم الحمراء (MCHC) .
8- قياس متوسط حجم كريات الدم الحمراء (MCV) .
9- قياس متوسط حجم الصفائح الدموية (MPV) .
10- قياس توزيع كريات الدم الحمراء (RDW) .
11- قياس توزيع الصفائح الدموية (PDW) .

أهمية إجراء تحليل (CBC) :
يتم مقارنة النتائج التي تم الحصول عليها مع المعدلات الطبيعية ومن ثم يتبين لنا نوع المرض لدى الشخص .
من أهم الأمراض التي يتم تشخيصها عن طريق عمل هذا التحليل الأمراض التالية :
1- الكشف عن أنواع مرض فقر الدم (Anemia) .
2- الكشف عن سرطان الدم (Leukaemia) .
3- الكشف عن الأمراض النزيفية (Bleeding Disease) .
4- الكشف عن الالتهابات (Inflammation) مثل التهاب الزائدة الدودية ، حيث تكون نسبة الخلايا المتعادلة (Neutrophils) مرتفعة مع زيادة في العدد الكلي لخلايا الدم البيضاء (WBC) .
5- الكشف عن أي خلل في وظيفة النخاع العظمي (Bone Marrow) حيث يحدث تغيرات في أعداد خلايا الدم النوعي والكمي .
ثانياً : الاختبار التفريقي لخلايا الدم البيضاء (Differential Count) :
الهدف من إجراء الاختبار :
التفريق بين أنواع خلايا الدم البيضاء (WBC) المختلفة ، وهي باختصار :
1- خلايا محببة يكون السيتوبلازم فيها محبب وتنقسم إلى ثلاثة أنواع :
أ‌- خلايا متعادلة (Neutrophils) .
ب‌- خلايا حامضية (Eosinophils) .
ت‌- خلايا قاعدية (Basophils) .
2- خلايا غير محببة تنقسم إلى قسمين :
أ‌- خلايا لمفاوية (Lymphocytes) .
ب‌- خلايا وحيدة النواة (Monocytes) .

ثالثاً : اختبار الكشف عن الخلايا الشبكية (Reticulocyte Cells) :
الهدف من إجراء الاختبار :
يستخدم هذا الاختبار للكشف عن مدى سلامة النخاع العظمي (Bone Marrow) وتشخيص الحالات المرضية (فقر الدم) ، والأمراض النزيفية (الحالات الشديدة) ، ويعمل هذا الاختبار لمعرفة مدى فعالية علاج فقر الدم وذلك عن طريق عد الخلايا الشبكية ومعرفة نسبتها .

الأنبوب المستخدم للاختبار :
الأنبوب ذو اللون البنفسجي الذي يحتوي على مادة مانعة للتجلط (EDTA) .

رابعاً : اختبار الكشف عن الخلايا المنجلية (Sickling Test) :
الهدف من إجراء الاختبار :
يحدد هذا الاختبار وجود فقر الدم المنجلي أو عدمه ، وفقر الدم المنجلي من حالات فقر الدم (Anemia) والتي تظهر فيها كريات الدم الحمراء على شكل المنجل وذلك نظرا لوجود كمية من الهيموجلوبين الغير طبيعي Hb S)) التي تؤدي إلى ترسيبه على شكل الكريستال في حالة نقص الأكسجين في الدم مما يعطي كريات الدم الحمراء شكل المنجل .
يرافق فقر الدم المنجلي دائما حصول نقص في تركيز الهيموجلوبين يصل إلى (6جم / 100 مل) وزيادة في عدد الخلايا الشبكية يصل إلى (15-40%) في الدم .
ويتم عمل التحليل بطريقة يدوية (Manual) ، حيث يتم إجراء التحليل باستخدام محلول (Sickling Solution) ويتم قراءة النتيجة بعد عمل التحليل كالتالي :
في حالة ظهور عكارة مع المحلول تكون النتيجة ايجابية وفي حالة عدم ظهور عكارة تكون النتيجة سلبية .

الأنبوب المستخدم للاختبار :
الأنبوب ذو اللون البنفسجي الذي يحتوي على مادة مانعة للتجلط (EDTA) .


خامساً : اختبار ترسب كريات الدم الحمراء (Erythrocyte Sedimentation Rate – ESR) :
الهدف من إجراء الاختبار :
التعرف على سرعة ترسب كريات الدم الحمراء . وهي المسافة التي يقطعها سطح خلايا الدم الحمراء بالملليتر / ساعة ، بعيدا عن سطح الدم تحت تأثير الجاذبية الأرضية . لذا تشير سرعة ترسب كريات الدم الحمراء إلى قدرتها على البقاء عالقة في البلازما وتعتمد على تركيز الفيبرينوجين و الجلوبين فيها . تستعمل قيمة الـ (ESR) في التشخيص المبدئي واكتشاف المرض عند وجوده ولكنها ليست أداة تشخيصية وإنما أداة لمتابعة علاج بعض الحالات المرضية و أيضاً تدل على وجود بعض الأمراض .
تقدر سرعة ترسب كريات الدم الحمراء الطبيعية كالآتي :
• الذكور تحت سن الخمسين ( 0 – 15 ) ملليتر / ساعة .
• الذكور فوق سن الخمسين ( 0 – 20 ) ملليتر / ساعة .
• الإناث تحت سن الخمسين ( 0 – 20 ) ملليتر / ساعة .
• الإناث فوق سن الخمسين ( 0 – 30 ) ملليتر / ساعة .
تزيد سرعة ترسب كريات الدم الحمراء في الالتهابات الجرثومية الحادة مثل مرض السل المزمن (T.B) والأمراض الوبائية و أمراض الروماتيزم وانخفاض بروتينات البلازما في أمراض السرطان .
يعمل فقر الدم على زيادة سرعان ترسب كريات الدم الحمراء لاختلاف النسبة بين كريات الدم الحمراء والبلازما مما يساعد على تكوين التكتل الكاذب وعكسياً مع مساحة سطحه الخارجي ، تعتمد سرعة الترسب على حجم كريات الدم الحمراء وشكلها (إذا تتناسب طردياً مع حجمها وعكسياً مع مدى تكورها) .

طريقة الاختبار :
تتم عملية قياس ترسب كريات الدم الحمراء بطريقة يدوية (manual) عن طريق أنبوبة مدرجة من (صفر – 300) تسمى (Westergreen) . أو يتم وضع العينة في الأنبوبة ذات اللون الأسود الخاصة بالجهاز ويتم قراءتها تلقائيا بعد ساعة

سادساً :اختبار الفصل الكهربائي للهيموجلوبين (Haemoglobin Electrophoresis) :
الهدف من إجراء الاختبار :
التعرف على الأنواع المختلفة للهيموجلوبين حيث تختلف هذه الأنواع باختلاف سلاسل الجلوبين المكونة له .

سابعا : اختبار كومبس (Direct Coombs Test) :
الهدف من إجراء الاختبار :
الكشف عن وجود الأجسام المضادة (Antibody) التي تعمل ضد كريات الدم الحمراء وتحللها .
الأنبوب المستخدم للاختبار :
الأنبوب ذو اللون الأزرق يحتوي على مادة مانعة للتجلط (Sodium Citrate) .

ثامناً : اختبار كومبس الغير مباشر (Indirect Coombs Test) :
الهدف من إجراء الاختبار :
الكشف عن وجود الأجسام المضادة في السيرم ، التي تتكون ضد كريات الدم الحمراء الخارجية نتيجة لنقل دم أو حمل المرأة لجنين يختلف في فصيلة دمه عن فصيلة دم الأم .
الأنبوب المستخدم للاختبار :
الأنبوب ذو اللون الأزرق يحتوي على مادة مانعة للتجلط (Sodium Citrate) .

تاسعاً : اختبار هشاشية كريات الدم الحمراء (Osmotic Fragility Test – O.F.T) :
الهدف من إجراء الاختبار :
معرفة زيادة هشاشية كريات الدم الحمراء ومعرفة مدى زيادة تكسيرها في تركيزات مرتفعة نسبيا من المحلول الملحي (Normal Saline) Na Cl .

عاشراً : اختبار صبغة إنزيم الفوسفاتيز القلوي لخلايا الدم البيضاء (Leukocyte Alkaline Phosphatase) :
الهدف من إجراء الاختبار :
• يزيد معدل إنزيم الفوسفاتيز القلوي (Alkaline Phosphatase) في حالات الالتهابات الشديدة ، وفي حالة زيادة إنتاج كريات الدم الحمراء (Polycythaemia) ، وفي حالة مرض الميلوما (Myloma) .
• ينخفض معدل إنزيم الفوسفاتيز القلوي (Alkaline Phosphatase) في حالة الإصابة بمرض سرطان الدم المزمن (Chronic Leukaemia) .
• معرفة معدل إنزيم الفوسفاتيز القلوي (Alkaline Phosphatase) لكي يتم التفريق بين الالتهابات الشديدة وبين سرطان الدم المزمن .
المعدل الطبيعي :
يتراوح المعدل الطبيعي لإنزيم الفوسفاتيز القلوي (Alkaline Phosphatase) في خلايا الدم البيضاء المتعادلة (Neutrophils) من 45 – 110 وهذا المعدل يختلف باختلاف الكت المستخدم .



الحادي عشر : اختبار صبغة الحديد (Iron Stain) :
الهدف من إجراء الاختبار :
هو الكشف عن وجود عنصر الحديد في الأنسجة بما فيها الكبد والنخاع العظمي (Bone Marrow) وفي ترسيب البول (Urine sediment) حيث يلاحظ الزيادة أو النقص في تركيز الحديد في هذه الأنسجة حسب الحالات المرضية التالية:
• يلاحظ نقص الحديد في فقر الدم الناتج عن نقص الحديد (Iron Deficiency Anemia) .
• كما تلاحظ زيادة تركيز الحديد في الأنسجة كما في الحالات التالية :
1- مرض أنيميا البحر الأبيض المتوسط (Thalassemia) نتيجة لنقل الدم المتكرر للمريض .
2- في حالة مرض (Hemochromatosis) .

الثاني عشر : اختبارات عوامل التجلط (Coagulation Factor Test) :

يتم قياس اختبارات عوامل التجلط باستخدام جهاز (BCT)

(1) اختبار زمن وقف النزيف (Bleeding Time – B.T) :
فكرة الاختبار :
تتمثل في عمل وخز (جرح) بالقرب من منطقة الشعيرات الدموية ، وملاحظة الزمن الذي يتوقف عنده النزيف ، حيث يعتبر هذا الزمن هو زمن وقف النزيف (B.T) .
الهدف من إجراء الاختبار :
معرفة مدى سلامة الأوعية الدموية ، ومعرفة مدى وسلامة عدد الصفائح الدموية وخلوها من العيوب الوظيفية .

(2) اختبار زمن البروثرومبين (Prothrombin Time – PT) :
الهدف من إجراء الاختبار :
1- معرفة مدى سرعة عملية التجلط .
2- معرفة مدى فاعلية عملية التجلط في المسار الخارجي (Extrinsic Pathway) .
المعدل الطبيعي :
يتراوح الزمن الطبيعي لزمن البروثرومبين (PT) من 11 – 16 ثانية .
(3) اختبار زمن الثرومبوبلاستين الجزئي (Partial Thromboplastin Time – PTT) :
الهدف من إجراء الاختبار :
معرفة مدى نشاط عوامل التجلط الموجود في المسار الداخلي لعملية التجلط (Intrinsic Pathway) .
المعدل الطبيعي :
يتراوح الزمن الطبيعي لزمن الثرومبوبلاستين (PTT) من 25 – 35 ثانية .

(4) اختبار زمن الثرومبين (Thrombin Time – T.T) :
الهدف من إجراء الاختبار :
معرفة مدى نشاط عمل الفيبرينوجين (Fibrinogen) .
المعدل الطبيعي :
يتراوح الزمن الطبيعي لـ (Thrombin Time) من 16 – 22 ثانية في حالة تخيف محلول الثرومبين (بنسبة 1 : 31) ومن 8 – 10 ثواني عند تخفيف محلول الثرومبين (بنسبة 1 : 11) .

(5) قياس تركيز عامل الفيبرينوجين (Fibrinogen Concentration) :
الهدف من إجراء الاختبار :
معرفة قياس تركيز الفيبرينوجين في البلازما .
المعدل الطبيعي :
يتراوح المعدل الطبيعي مابين 160 – 440 ملي جرام / ديسيليتر .

(6) اختبار قياس تركيز الـ ((Fibrinogen / Fibrin Degradation Products - F.D.P :
الهدف من إجراء الاختبار :
معرفة نسبة تحلل الجلطة (Fibrin) حيث تتكون جزيئات الفايبرين (F.D.P) الزيادة في نسبتها تدل على زيادة تكسير الجلطة ، علماً بأن الأشخاص الأصحاء تحتوي البلازما لديهم على كمية قليلة من جزيئات الـ (F.D.P) .
المعدل الطبيعي :
يتراوح المعدل الطبيعي من 250 – 500 نانو جرام / ملليتر .
(7) اختبار الكشف عن مرض الهيموفيليا أ و ب (Haemophilia A and B) :
الهدف من إجراء الاختبار :
1- معرفة تركيز العامل الثامن (VIII) بالنسبة لهيموفيليا A .
2- معرفة تركيز العامل التاسع (IX) بالنسبة لهيموفيليا B .
حيث في حالة انخفاضها عن المعدل الطبيعي يتم تشخيص مرض الهيموفيليا .
المعدل الطبيعي :
يتم تعيين قيمة العامل الثامن والتاسع عن طريق منحنى خاص بذلك يتم الحصول عليه من الكت المستخدم .

(8) اختبار قياس تركيز عوامل التجلط الأخرى :
الهدف من إجراء الاختبار :
قياس تركيز عوامل التجلط المختلفة (VII , XI , XII) .

(9) اختبارات قياس نشاط موانع التجلط الطبيعية (Natural Anticoagulants) :
أ‌- اختبار قياس نشاط بروتين S (Activity of Protein S) :
الهدف من إجراء الاختبار :
يستخدم هذا الاختبار لمعرفة مدى نشاط بروتين (S) في حالة تشخيص نقصه الوراثي أو المكتسب كما في الحالات التالية:
• أمراض الكبد (Liver Disease) .
• الحمل (Pregnancy) .
• استخدام مضادات التخثر مثل عقار الـ (Warfarin) .
• استخدام أقراص منع الحمل (Oral Contraceptives) .
• مرض الإيدز (HIV) ومرض الـ (DIC) .
• في حالة نقص تركيز فيتامين (K) .
المعدل الطبيعي :
يتراوح المعدل الطبيعي لنشاط بروتين (S) من 70 – 123 % .

ب‌- اختبار قياس نشاط بروتين C (Activity of Protein C) :
الهدف من إجراء الاختبار :
معرفة مدى نشاط بروتين (C) في حالة تشخيص نقصه الوراثي أو المكتسب كما في الحالات التالية :
• تناول أقراص منع الحمل (Oral Contraceptives) .
• أمراض الكبد (Liver Disease) .
• الحمل (Pregnancy) .
• مرض الإيدز (HIV) .
• مرض الـ (DIC) .
المعدل الطبيعي :
يتراوح المعدل الطبيعي لنشاط بروتين (C) من 70 – 140 % .

ث‌- اختبار قياس نشاط مضاد الثرومبين 3 (Activity of Antithrombin III) :
الهدف من إجراء الاختبار :
معرفة مدى نشاط الثرومبين 3 (Antithrombin III) في حالة تشخيص :
نقصه الوراثي وهذا يحدث في الحالات التالية :
• في حالة حدوث نقص في كمية مضاد الثرومبين 3 (Antithrombin III) الوراثي .
• في حالة حدوث اختلال وظيفي في مضاد الثرومبين 3 (Antithrombin III) الوراثي .
نقصه المكتسب وهذا يحدث في الحالات التالية :
• أمراض الكبد (Liver Disease) ، وأمراض الكلى (Renal Disease) .
• استعمال أقراص منع الحمل (Oral Contraceptive) .
المعدل الطبيعي :
يتم القياس باستخدام جهاز الـ (Spectrophotometer) وتختلف النتيجة من كت لآخر .

(10) اختبار الكشف عن الأجسام المضادة التي تؤثر على عملية التجلط (Lupus Anticoagulant – LA) :
الهدف من إجراء الاختبار :
• الكشف عن مرض الذئبة الحمراء (Systemic Lupus Erythermatous – SLE) .
• الكشف عن الجلطات مجهولة السبب .
• الإجهاض المتكرر لدى الحوامل من النساء .
• ارتفاع معدل الـ (PTT) في حالة عدم نقص عوامل التجلط .





 

دافئ الإحساس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس