الموضوع: Laboratory Department
عرض مشاركة واحدة
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 24-09-2011, 08:32 PM   #5

دافئ الإحساس

مشرف مُتألق سابق

الصورة الرمزية دافئ الإحساس

 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
التخصص: Biochemistry
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: السابع
الجنس: ذكر
المشاركات: 5,118
افتراضي رد: Laboratory Department

الفوسفات في البول (Urinary Phosphorus)
أحياناً يطلب قياس الفوسفات في بول 24 ساعة ، وذلك لتقييم توازن الكالسيوم والفوسفات وكذلك في تتبع بعض الحالات العظيمة . ومشكلة قياس الفوسفات في البول هي أن طرحه يختلف من شخص لآخر ، وعلى عوامل كثيرة من الصعب التحكم فيها حتى في الدراسات الإستقلابية الخاصة .
يزداد في :
1- فرط نشاط الغدة الرقية .
2- تسممات تؤثر على الأنابيب الكلوية .
ينخفض في :
1- قصور الغدة الدرقية .
2- بعد استئصال الغدد الدرقية .
3- النقص الشديد لفيتامين (د) مع وارد غذائي جيد للكالسيوم .

المعدل الطبيعي : 20 – 60 ملجم / ديسيليتر .
__________________________________________________ _________________
اليوريا في البول (Urine Uria)
تعتمد كمية اليوريا في البول على كمية البروتين في الغذاء وتأثير العوامل الأخرى أقل بكثير من التخريب الخلوي ، زيادة الاحتراق في الجسم .
تزداد في :
1- تناول كميات كبيرة من البروتينات في الطعام .
2- فرط نشاط الغدة الدرقية .
3- بعد العمليات الجراحية .
4- في الأمراض المنهكة (السرطان , أورام خلايا الدم البيضاء) .
تنخفض في :
1- دور النقاهة في الأمراض المنهكة .
2- الأمراض الكبدية الشديدة .
3- التقيؤ .
4- تعاطي بعض الأدوية مثل : هرمون النمو , هرمون الإنسولين ، هرمون التيستستيرون .
المعدل الطبيعي : 5 – 40 ملجم / 24 ساعة بول .
__________________________________________________ _________________
الكرياتين في البول (Urinary Creatine)
تزداد الكمية فسيولوجياً في :
1- الحمل .
2- أثناء النمو في الأطفال .
3- الصيام عن تناول الطعام وخاصة البروتين .
يزداد طرح الكرياتين في الحالات التالية :
1- فرط نشاط الغدة الدرقية .
2- التداوي بالكورتيزون و التيستستيرون .
3- الذئبة الحمراء .
4- الحروق .
5- البول السكري .
ينخفض في :
• قصور الغدة الدرقية .
المعدل الطبيعي : 30 – 125 ملجم / ديسيليتر .
__________________________________________________ _________________
حمض البوليك (Urinary Uric Acid)
مقدار حمض البوليك المفرز يومياً يعتمد على كمية البروتينات في الطعام .
يزداد في :
1- إعطاء مدرات حمض البوليك .
2- المعالجات الإشعاعية وخاصة للسرطانات .
ينخفض في :
• التداوي بمركبات اللوبيورينول .
ولقد قل في الوقت الحاضر قياس حمض البوليك في البول لعدم وجود أهمية سريريه كبرى لذلك ، وكذلك لأن الكمية في البول تختلف بشكل ملحوظ حسب نوعية الغذاء .
المعدل الطبيعي : 300 – 700 ملجم / بول 24 ساعة .
__________________________________________________ _________________
البروتين في البول (Urinary Protein)
كمية البروتين المفرزة في البول يومياً في الإنسان السوي تتراوح بين 50 – 100 مل/ ديسيليتر .
تزداد في :
1- الوقوف أو المشي لفترات طويلة .
2- الحمل .
3- الكلية المتعددة الكيسات .
4- فرط التوتر الشرياني الخبيث .
5- التهاب الكلية المزمن .
6- قصور القلب الإحتقاني الشديد .
المعدل الطبيعي : 0 – 15,0 ملجم / ديسيليتر .
__________________________________________________ _________________
الأمايليز في البول (Urinary Amylase)
1- يختلف المجال الطبيعي حسب الطريقة المخبرية المستعملة وذلك حسب الوحدات القياسية ، من أجل هذا يجب مراعاة المجال الطبيعي لكل مختبر على حدة حسب ما هو مدون لدا هذا المختبر .
2- إذا كان عمل الكلية طبيعي فإن ارتفاع الأميليز في البول يحدث في جميع الحالات التي تؤدي إلى ارتفاعه في الدم .
3- يفيد قياس الأميليز في البول في مرحلة متأخرة من حدوث النوبة الحادة لالتهاب البنكرياس فالارتفاع في المصل يبقى إلى 3 – 4 أيام في حين يضل المستوى مرتفعاً في البول من 7 – 8 أيام .
المعدل الطبيعي : 30 – 200 وحدة دولية / لتر دم .
__________________________________________________ _________________
السكر في البول (Urinary Glucose)
السكر في بول الإنسان السوي لا يوجد سكريات غير جلوكوزية بكمية محسوسة ولكن قد تظهر هذه السكريات في بعض الحالات المرضية , وأهم هذه السكريات هي : الفركتوز (Fructose) ، اللاكتوز (Lactose) , ويمكن الكشف عنها عند الأطفال في استقصاء بعض الأمراض الإستقلابية .
المعدل الطبيعي : 0 – 25 ملجم / ديسيليتر .
__________________________________________________ _________________
اختبار فحص بول 24 ساعة
يتم قياس حجم البول عن طريق وضع الوعاء راسي ويكون الوعاء مدرج ونسجل النتيجة . ويفيد قياس حجم البول في تشخيص أمراض الكلى .
الحالات التي تؤدي إلى زيادة حجم البول :
1- مرض داء السكري .
2- التهاب الكلى .
3- تعاطي الأدوية .
4- تناول كميات كبيرة من المشروبات و الكحول .
الحالات التي تؤدي إلى نقص حجم البول :
1- القصور الكلوي الحاد .
2- انسداد المجاري البولية .
3- الحمى .
4- عدم شرب كمية كافية من الماء .
__________________________________________________ _________________
تحليل الحصوات البولية :
تستخرج الحصوات من جسم الإنسان من الكلى عن طريق إما عملية جراحية أو عن طريق تفتيت الحصوات ويختلف لون وحجم الحصاة ولابد من عمل تحليل كيميائي لها وذلك لمعرفة نوعها و إعطاء المريض العلاج اللازم لمنع عدم تكونها مرة أخرى . كما نلاحظ أن الحصوات البولية في الكلى صعبة التطابق والتركيب ويستخدم في تحليلها عدة محاليل كيميائية للكشف عنها .
و الحصوات تتكون من :
1- حمض اليوريا (Uric Acid) .
2- كربونيك (Carbonate) .
3- فوسفات (Phosphate) .
4- آمونيا (Ammonia) .
5- أمينو سيستين (Amino Cystein) .
6- أوكزاليك (Oxalate) .
ويتم عمل هذه التحاليل بطريقة يدوية (Manual) .










تحليل العقاقير الدوائية (Drugs) :
مقدمة :
نظرا للتأثير السام لبعض الأدوية على جسم الإنسان والتي تؤخذ بجرعات غير محسوبة أو لسوء استعمالها ، يتوجب تقدير مستويات هذه الأدوية ومتابعتها أثناء استعمالها من قبل المرضى ، ويتم قياسها بعدة طرق من ضمنها طريقة النظائر المشعة (Radio Immuno Assay – RIA) وطريقة الفصل الكروماتوغرافي (Chromatography) .
عند إعطاء معظم هذه الأدوية يجب أن يصل تركيزها في الدم إلى المستوى الفعال ، وهو المعدل الذي إذا ارتفع التركيز عنه يحدث للمريض آثارا جانبية قد تكون خطيرة في بعض الأحيان و إن قل التركيز عن هذا المعدل قل مفعول الدواء وربما غاب المفعول تماما وهذه أمثلة لبعض العقاقير الدوائية :
1) الليثيوم (Lithium) .
2) الديجوكسين (Digoxin)
3) الفينوباربيتال (Phenobarbital) .
4) الفينيتوين (Phenytoin) .
5) حمض الفالبوريك (Valporic Acid) .
6) كاربامازيبين (Carbamazepine) .
7) سيكلوسبورين (Cyclosporin) .





1) الليثيوم (Lithium) :
يدخل عنصر الليثيوم في تركيب الأدوية المعالجة للاكتئاب لما له من فعل مضاد لهذا المرض . وحيث أن هذا العنصر له تأثير سام على الكلى ويضعف وظيفة الغدة الدرقية ، ينصح المتناولين لهذه الأدوية بعمل تحاليل لقياس مستوى الليثيوم بالدم ولذلك أصبح هذا التحليل روتينياً في قسم الأمراض النفسية .
وإذا كان هناك كسل بسيط في الكلى فعند تناول المستحضرات المحتوية على الليثيوم تتراكم كميات مضاعفة منه مؤدية إلى زيادة الخلل في الكلى .
و دم الإنسان الطبيعي الذي لا يتناول هذه الأدوية لا يحتوي على أي نسبة من عنصر الليثيوم ولكن هناك مستويات مختلفة منه عند متناولي مستحضرات الليثيوم تختلف من شخص إلى آخر وكل مستوى له دلالة إكلينيكية فمثلاً :
والمعدل الطبيعي العلاجي للعقار الذي يحتوي على عنصر الليثيوم (Lithium) هو كما يلي :
• المعدل الطبيعي العلاجي هو ( 3,0 – 3,1 ملليمول / لتر ) .
• معدل التحذير من خطر الزيادة هو ( 3,1 – 5,1 ملليمول / لتر ) .
• معدل التسمم البسيط هو ( 5,1 – 5,2 ملليمول / لتر ) .
• معدل خطورة التسمم الشديد هو ( 5,2 – 5,3 ملليمول / لتر ) .
• معدل تسمم قد يودي بحياة المريض هو ( أكثر من 5,3 ملليمول / لتر ) .
ينصح بأخذ عينات الدم لهذا التحليل في الصباح بعد ( 12 + أو – نصف ساعة ) من جرعة المساء نظراً لاختلاف مستوى الليثيوم في الدم من شخص إلى آخر على فترات اليوم وبتثبيت موعد أخذ العينات يكون هناك اقتراب مستوى الليثيوم في مختلف الأشخاص قدر الإمكان .
يقاس عنصر الليثيوم باستخدام جهاز قياس الضوء اللهبي (Flame Photometer) وهذه هي الطريقة المثلى والمختارة ، لكن هناك عيباً لأن هذا الجهاز يقيس أيضاً عنصري الصوديوم و البوتاسيوم باستخدام الليثيوم كمحلول قياسي وهذا يؤثر على قياس الليثيوم إذا أجري تحليله بعد تحليل الصوديوم و البوتاسيوم ، وبالمثل فإن البوتاسيوم يستخدم كمحلول قياسي لقياس الليثيوم مما يؤثر على مستوى البوتاسيوم إذا قيس الصوديوم و البوتاسيوم بعد الليثيوم . ولذلك يجب أن تغسل أنابيب الجهاز جيدً بعد استخدام الجهاز لقياس أي منهما . ولكن يفضل أن يستخدم جهاز لقياس الصوديوم و البوتاسيوم وآخر لقياس الليثيوم وحده .



2) الديجوكسين (Digoxin) :
تحتوي نباتات عديدة على مواد لها تأثير شديد على انقباض عضلات القلب منها نباتات الفوكسجلاف Foxglove)) الذي تستخلص من أوراقه مركبات الديجيتاليس (Digitalis) ومن أهمها الديجوكسين Digoxin)) .
يتم تناول الديجوكسين عادة عن طريق الفم ويحدث امتصاص لـ 60 – 80 % منه في الأمعاء ، ثم يخرج بدون تغير عن طريق الكلى ، ولذلك يؤخذ في الاعتبار وظيفة الكلى للمريض لتحديد الجرعة المطلوبة .
و يعتبر الديجوكسين العلاج الأمثل لمرض فشل القلب الإحتقاني (Congestive Heart Failure) ويستخدم أيضاً لتنظيم ضربات القلب (Antiarrhythmic) .
تُسحب عينة الدم الخاصة بالديجوكسين بعد 6 – 8 ساعات من آخذ آخر جرعة بالفم .
والمعدل الطبيعي العلاجي لعقار الديجوكسين (Digoxin) هو كما يلي :
• المعدل الطبيعي العلاجي هو (9,0 – 2 نانو جرام / ملليتر ) .
• تظهر أعرض السمية في معظم المرضى البالغين بعد تناول ( 2 نانو جرام / ملليتر ) ، ولكن في بعض المرضى تظهر هذه الأعراض ما بين ( 4,1 – 2 نانو جرام / ملليتر ) .
ومن هذه الأعراض زيادة انقباضات القلب ، وأكثر انتشاراً انقباضات البطين والأذين غير الكاملة ومن أخطر مضاعفات الأعراض زيادة انقباضات البطين وارتعاشه، ونقص البوتاسيوم في الدم ، وأمراض الرئة المزمنة .


3) الفينوباربيتال (Phenobarbital)
يستخدم هذا الدواء كمهدئ Sedative ومضاد للتشنجات Anti – convulsant)) ، ويؤخذ هذا العقار عن طريق الفم حيث يتم امتصاصه في الأمعاء الدقيقة ببطء ، ويتم إخراج حوالي 20% منه بدون تغيير عن طريق البول و 80% بعد إتمام أيضه .
يتم قياس مستوى الفينوباربيتال في الدم في الحالات التالية :
- في بداية علاج نوبة التشنج .
- أثناء ثبات العلاج .
- عند ظهور أي عرض سمومي .
والمعدل الطبيعي العلاجي لعقار الفينوباربيتال (Phenobarbital) هو كما يلي :
• المعدل الطبيعي العلاجي هو ( 10 – 25 مايكرو جرام / ملليتر ) .
• تظهر أعراض السمية عندما يكون تركيز الدواء أكثر من ( 30 مايكرو جرام / ملليتر ) .
ومن أعراض التسمم بالفينوباربيتال : الدوخة ، حركات العين والجسم اللاإرادية ، و الغيبوبة





4) الفينيتوين (Phenytoin) :
يشبه الفينيتوين في تركيبه الفينوباربيتال ، ويستخدم في علاج التشنجات ، ولكنه لا يستخدم كمهدئ ، ويستخدم هذا الدواء أيضاً في علاج زيادة ضربات القلب الناتجة عن التسمم بالديجوكسين ، ويستفاد منه أيضا في علاج آلام الوجه ، وفي علاج الآم العصبية المصاحبة لمرض البول السكري .
يؤخذ عقار الفينيتوين عن طريق الفم ، ويمُتص ببطء في الأمعاء ، وبمجرد وصوله إلى الدم يدخل إلى الأنسجة لأنه قليل الذوبان في البلازما ، ولكنه يذوب في الدهون ، ويتخلص منه الجسم عن طريق التحول الكيميائي في الكبد ، وثم يخرج مع العصارة الصفراوية ، وتخرج كمية قليلة جداً منه عن طريق البول .
والمعدل الطبيعي العلاجي لعقار الفينيتوين (Phenytoin) هو كما يلي :
• المعدل الطبيعي العلاجي هو ( 10 – 20 مايكرو جرام / ملليتر ) .
• تبدأ أعراض التسمم بمستوى أعلى من ( 30 مايكرو جرام / ملليتر ) .
ومن أعراض التسمم بالفينيتوين : الدوخة ، حركات الجسم والعين اللاإرادية ، الهلوسة ، نقص تكوين الدم ، تضخم اللثة ، لين العظام ، خلل الجهاز الليمفاوي ، و التهاب الكبد






5) حمض الفالبوريك (Valporic Acid) :
يستخدم هذا الدواء مع ما سبق ذكره من أدوية في علاج الصرع ، ويعتبر أحدث الأدوية في علاج التشنجات .

يؤخذ هذا الدواء عن طريق الفم ، ويتم امتصاصه كاملاً وبسرعة ، ثم يتم أيضه في الكبد بارتباطه مع حمض الجلوكورونيك Glucorunic Acid) Acid) ثم يخرج مع البول .

والمعدل الطبيعي لعقار حمض الفالبوريك (Valporic Acid) هو كما يلي :
• المعدل الطبيعي العلاجي هو ( 50 – 100 مايكرو جرام / ملليتر ) .
• تظهر أعراض السمية عندما يزيد تركيز الدواء على ( 100 مايكرو جرام / ملليتر ) .
ومن أعراضه الجانبية الغثيان ، القيء ، فشل الكبد ، و نقص الصفائح الدموية




6) كاربامازيبين (Carbamazepine) :
يستخدم هذا الدواء في علاج الآم الوجه ، وفي نفس الوقت له قيمة في علاج الصرع ، يؤخذ هذا الدواء عن طريق الفم ، ويتم امتصاصه في الأمعاء و أيضه في الكبد ولا بخرج مع البول أو الصفراء ، وتوجد علاقة ترابطية مابين التحكم في نوبة الصرع ومستوى الدواء في الدم .
والمعدل الطبيعي لعقار كاربامازيبين (Carbamazepine) هو كما يلي :
• المعدل الطبيعي العلاجي هو ( 3 – 9 مايكرو جرام / ملليتر ) .
• تظهر أعراض السمية عندما يزيد تركيز الدواء على ( 10 مايكرو جرام / ملليتر ) .
ومن أعراض السمية هي : الدوخة ، الحركات الراقصة اللاإرادية ، حركة العين و زغللتها ، صعوبة التحدث ، الهلوسة ، الصداع ، الغثيان ، القيء ، ولكن أخطر هذه الأعراض هو تثبيط النخاع الشوكي ، مما يؤدي إلى نقص تكوين كريات الدم الحمراء والبيضاء والصفائح الدموية ، هذا بالإضافة إلى تلف الكبد .


7) سيكلوسبورين (Cyclosporin) :
يعتبر هذا العقار من الببتيدات الحلقية ، ويتم فصله من نوع معين من الفطريات ، ويستخدم في منع رفض الأنسجة بعد عمليات زراعة الأعضاء والأنسجة ، وذلك بتثبيط تكوين الخلايا اللمفاوية ، مما يؤدي إلى إيقاف المناعة السائلية والخلوية ، ويتم تناول هذا الدواء عن طريق الفم ويمتص في الأمعاء ببطء وبكمية بسيطة .
والمعدل الطبيعي لعقار سيكلوسبورين (Cyclosporin) هو كما يلي :
• المعدل الطبيعي العلاجي هو ( 100 – 300 نانو جرام / ملليتر ) .
• تظهر أعراض السمية عندما يزيد تركيز الدواء على ( 400 نانو جرام / ملليتر ) .
ومن هذه المضاعفات هو : التأثير على الكبد والكلى والجهاز العصبي وزيادة التعرض للعدوى







رابعاً : مختبر الهرمونات (Hormones Laboratory) :
الهرمونات التناسليةSex Hormones) )
مقدمة :
تعتبر الغدد التناسلية من الأعضاء ذات الوظيفتين حيث تنتج الخلايا الجنسية (Germ Cells) والهرمونات التناسلية (Sex Hormones) .
وهناك علاقة وثيقة بين هاتين الوظيفتين ، فالتركيز الموضعي المرتفع للهرمونات التناسلية ضروري لإنتاج الخلايا التناسلية .
ينتج المبيضين البويضات و هرمونات الاستروجين (Estrogens) و البروجسترون (Progesterone) ، وتنتج الخصيتين الحيوانات المنوية و هرمونات التيستستيرون (Testosterone) وتفرز أيضا هذه الهرمونات التناسلية بنسب متفاوتة من الغدة الكظرية (Suprarenal Gland) وتفرز الغدة التناسلية هرموناتها تحت التأثير الوظيفي والتنظيمي لكل من الغدة النخامية (Pituitary) و الهايبوثلامس (Hypothalamus) وتعمل هذه الهرمونات على مستوى النواة (Nuclear Level) .
الوظيفة الطبيعية للغدد التناسلية هو التكاثر وبالتالي الحفاظ على النوع .
(1) الهرمونات الذكرية (Male Sex Hormone) :
(أ) هرمون التيستستيرون (Testosterone) :
هرمون التيستستيرون من الهرمونات الذكرية ، ويُفرز هذا الهرمون من الخصيتين وأيضا بكميات بسيطة من الغدة الكظرية ويتحول هذا الهرمون في الأنسجة الطرفية إلى داي هيدروتيستستيرون (Dihydrotestosterone - DHT) الذي يعتبر الصورة النشطة لهرمون التيستستيرون ، ويتم السيطرة على إفراز الهرمونات الذكرية السابق ذكرها عن طريق الغدة النخامية بإفراز هرمون (LH) .
التأثيرات التي يقوم بها هرمون التيستستيرون :
من أهمها الاختلاف بين الرجل البالغ والطفل الصغير ، حيث أن هرمون (Testosterone) مسئول عن ظهور الصفات الجنسية الأولية والثانوية في الرجل البالغ .
والمقصود بالصفات الجنسية الأولية "الأعضاء التناسلية" نمو واكتمال الأعضاء الجنسية لدى الرجل ، ويصاحب ذلك ظهور الصفات الثانوية وهي خشونة الصوت ، وظهور الشعر في أماكن مختلفة من الجسم ، تطور الحنجرة ، والعضلات ، ونمو ونضوج الهيكل العظمي في الجسم ، ويعتبر اكتمال ظهور الصفات الثانوية دليل على اكتمال الصفات الجنسية الأولية " العضو التناسلي" .
كما أن له دور في تميز الجلد مع أن الأعضاء الداخلية في الجسم لا تستجيب لهذا الهرمون ، وهناك بعض البشر لا يتأثرون بهذا الهرمون مثل المنجوليا وشمال أمريكا والسبب في ذلك عدم استجابة الخلايا الهدف إلى هذا الهرمون رغم إفرازه وتواجده في المستوى المطلوب ، كما أن له دور في نمو العظام الذي يميز الذكر عن الأنثى حيث يكون الحوض صغيرا لدى الرجل بينما المرأة تمتاز بكبر الحوض ، ويكون الكتفين لدى الرجل عريضين .
يعتبر التيستستيرون مركب بنائي يساعد في نمو (تكوين) البروتينات ويؤثر على عملية توازن الأملاح ، ويستخدم هرمون التيستستيرون في علاج السرطان مثل (سرطان الثدي) ، ومن المركبات التي يتم تصنيعها في علاج سرطان الثدي عند النساء هو مركب ميثيل تيستستيرون .

تختلف نسبة هرمون التيستستيرون في دم الإنسان باختلاف المرحلة السنية .
والمعدل الطبيعي لهرمون التيستستيرون (Testosterone) هو كما يلي :
• في الذكور البالغين 9-38 نانومول / لتر.
• في الإناث البالغات 0.35 - 3.8 نانومول / لتر (من الغدة الكظرية( .
• في الأطفال الذكور اقل من 3.5 نانومول / لتر.
• في الأطفال الإناث أقل من 1.4 (من الغدة الكظرية) .
ملحوظة : زيادة مستوى هرمون التيستستيرون في الدم تؤدي إلى نقص إفراز هرمون (LH) من الغدة النخامية .
يرتفع مستوى هرمون التيستستيرون في الحالات التالية :
• التداوي بالتيستستيرون طويل المفعول (حسب الرغبة) .
• أورام الخصية المفرزة للتيستستيرون .
• أورام الغدة الكظرية المفرزة للهرمون .
• مرض ستين - لفينثال (Stein - Levinthal Syndrome) .
ينخفض مستوى هرمون التيستستيرون في الحالات التالية :
• التداوي بالاستروجين لدى الرجل .
• مرض كلينفلتر (Kleinflter Syndrome).
• تشمع الكبد احيانآ .
• قصور الغدة النخامية الشامل .
(2) الهرمونات الأنثوية (Female Sex Hormones) :
(أ) هرمون الاستروجين (Estrogens) :
يتم إفراز هرمون الاستروجين بواسطة الغدة النخامية تحت تأثر هرموني (LH) و (FSH) وتوجد عائلة من هرمونات الاستروجين في الأنسجة المختلفة ولكن الهرمون الرئيس الذي يخرج من المبيض هو الاستراديول (Estradiol) ، وهرمون الاستروجين هي المسئولة عن نمو وظائف الأعضاء التناسلية الأنثوية وهي المسئولة أيضا عن تسهيل عملية الإلقاح وعن تحضير الرحم للحمل ، وتلعب هذه الهرمونات دورا أساسيا في تحديد مميزات الإناث وسلوكهن ولها أيضا دور بسيط في تصنيع البروتينات وكذلك في زيادة تركيز الكالسيوم في الدم .
والمعدل الطبيعي لهرمون الاستراديول (Estradiol) هو كما يلي:
• في الإناث النصف الأول من الدورة الشهرية (Follicular Phases) هي 70 – 440 بيكرومول/لتر .
• في الإناث النصف الثاني من الدورة الشهرية (Luteal Phases) هي 220 - 620 بيكرومول/لتر .
• أثناء الأشهر الأخيرة من الحمل 20.000 - 130.000 بيكرومول/لتر.
• في الذكور 70 – 330 بيكرومول / لتر (من التحويلات الطرفية والغدة الكظرية) .
• في الأطفال حتى 70 بيكرومول/لتر .
ملحوظة : تؤدي زيادة مستوى هرمون الاستراديول (Estradiol) في الدم إلى نقص مستوى هرمون (FSH) وإلى زيادة مستوى هرمون (LH) .

(ب) هرمون البروجيستيرون (Progesterone) :
يُفرز هرمون البروجيستيرون من جزء معين في المبيض يسمى الجسم الأصفر (Corpus Luteum) وذلك أثناء النصف الثاني من الدورة الشهرية (يكون أثناء اكتمال البويضات في المبيض) ، هرمون البروجيستيرون مهم في تحضير الرحم وتهيئته لعملية زرع البويضات وذلك بالإمداد الدموي للغشاء المبطن للرحم مما يجعله جاهزا لعملية تثبيت البويضة الملقحة ، ويحافظ هرمون البروجيستيرون أيضا على الحمل ويضاد هرمون البروجيستيرون عمل هرمون الاستروجين في أنسجة معينة مثل المهبل وعنق الحم ، حيث يعمل على منع زرع البويضات في المبيض ، كما أنه مهم في تنظيم الدورة الشهرية في الإناث .
والمعدل الطبيعي لهرمون البروجسترون (Progesterone) هو كما يلي:
• في الإناث (النصف الأول من الدورة الشهرية) 0.8- 6.4 نانومول / لتر.
• في الإناث (النصف الثاني من الدورة الشهرية) 8-80 نانومول / لتر.
• في الذكور أقل من 3.18 نانومول / لتر (من الغدة الكظرية) .
• في الأطفال 0.95 - 1.2 نانومول / لتر.
• أثناء الأشهر الأخيرة من الحمل 243 - 1166 نانومول / لتر.
ملحوظة: زيادة مستوى هرمون البروجيستيرون في الدم يؤدي إلى نقص مستوى هرمون (LH) .

(ج) هرمون موجهة القند المشيمائية (HCG - Human Chorioni Hormone Gonadotropin) :
يعتبر تحليل اختبار الحمل (Pregnancy Test) من أهم وسائل تشخيص الحمل المبكرة وفكرته بسيطة حيث يعتمد على إفراز هرمون موجهة القند المشيمائية (HCG) في بول السيدة الحامل .
يتزايد هذا الإفراز تدريجيا أثناء الحمل ليصل إلى أقصاه في الأسبوع العاشر ، ثم يعود إلى الهبوط ليصل إلى مستوى ثابت بعد الأسبوع الخامس عشر وإلى انتهاء الحمل .
تختلف حساسية هذا الاختبار ، حيث يمكن الكشف عن الحمل بعد 3 أيام من موعد غياب آخر حيض، ولاختبار أقل حساسية يجب أن يمر على الأقل 14 يوم عن موعد غياب آخر دورة شهرية .
ويراعى عند اختبار الحمل الآتي :
• يفضل البول الصباحي(حيث يكون أكثر تركيزا) خاصة في الـ 15 يوم الأولى .
• يجب ألا يحتوي البول على بروتين أو دم (حتى لا يعطي الاختبار نتيجة ايجابية كاذبة) .
يفيد القياس الكمي لهرمون (HCG) في الحالات التالية :
• متابعة مسار الحمل .
• في تشخيص حالات الإجهاض (Abortion) مثل الإجهاض الوشيك (Imminent Abortion) أو الإجهاض الناقص (Incomplete Abortion) أو الإجهاض الحتمي (Inevitable Abortion) ، وفي كل الحالات ينخفض مستوى (HCG) وقد يصبح اختبار الحمل سلبي .
• تشخيص ومتابعة الحمل العنقودي (Vesicular Mole) ، حيث يرتفع تدريجيا مستوى (HCG) إلى مستويات عالية جدا (أعلى من مستواه بداية الحمل) وبعد تفريغ الحمل العنقودي بحوالي 14 يوم يعود إلى المستوى الطبيعي وإذا لم يعد إلى المستوى الطبيعي يجب الشك بظهور ورم مشيمي (Chorioepithelioma) .
• في تشخيص ومتابعة ظهور الورم المشيمي ويدل على ذلك مستويات عالية جدا من (HCG) وعودته إلى المستوى الطبيعي دليل الشفاء .
يرتفع مستوى هرمون (HCG) في الحالات التالية :
• أورام الخصية (10%) .
• التوائم المتعددة .
ينخفض مستوى هرمون (HCG) في الحالات التالية :
• الإجهاض الحتمي .
• الحمل خارج الرحم .

 

دافئ الإحساس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس