عرض مشاركة واحدة
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 04-07-2008, 06:29 PM   #16

أبو مشعاب

جامعي

 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
نوع الدراسة: انتظام
الجنس: ذكر
المشاركات: 46
افتراضي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Llll5Liiio مشاهدة المشاركة


نعم صحيح اخي الفاضل ,,, هي لم تصلح الحال ولكن لماذا هل سألت لماذا

لانها لا تطبق حسب ما شرعت ( هنا لابد من التركيز ,,, مثل اي فريضة او عبادة يوديها المسلم )

مثلا هل الصلاة تجوز من دون وضوء او بدون نية او تتاخر عن وقتها

فلذلك زواج الوناسة وهو الزواج جائز بشروطة الشرعية واحكامة فان خرجت عن الشرع فلا يجوز

وهو زواج الرجل المسن بأمرأة تصغره سنا لتؤنس وحشتة بتنازل المراة عن ذلك يقع الزواج وهو صحيح

ولا يعني ان الزواج يتم للوناسة لمدة معينة وثم يطلق بل هو زواج عادي مثل اي زواج

وهو فقط كما ذكرت لكم مجرد اسماء ابتكرها الجيل الحالي ,, ولا يصح الا بشروط الزواج العادي

ولكن بتنازل بعض الزوجين عن حقوق بعض

مثلا مثل المسيار تنازل المرأة عن النفقة

ومثلا في الوناسة تنازل المرأة عن كبر سن الرجل

ومثلا في الصداقة تنازل الزوجين عن المنزل حتى يتم توفير المسكن

وهكذا

وليس هناك مايتغير في العقد الاساسي وهو الزواج من دون طلاق ولا فترة محدودة

اي تفضل على ذمة الشخص الا ان يتوفى او يطلق وهذا هو الزواج الصحيح

كما ذكر لنا المشائخ

ولكن المشكلة هنا كما هنا تكمن للفتاه لماذا تتنازل عن حقها في المعاشرة ,, ولابد من النظر لهذا الجانب ( لان الفتاه لن تقبل بالتنازل عن احق حقوقها في الزواج لولا كانت ظروفها سئية او وقدر الله عليها بان لا يتقدم لها احد فتضطر الى التنازل عن حقها في المعاشرة وتاخذ جميع حقوقها كاملة كاي زواج من مهر وووو الى اخرة )

وهذا مقال سوف انقله لكم فيه من الشرح مافيه

آخر اختراعات الزواج، بعد "المسيار" و"المسفار"، زواج "الوناسة".


فبحسب ما نشرته إحدى الصحف على لسان مأذون شرعي سعودي فإن زواج "الوناسة" تتلخص فكرته في ارتباط رجل كبير السن بامرأة في كامل صحتها ونشاطها لتعتني به، متنازلة عن حقها في المعاشرة الزوجية، مع تمتعها بكامل حقوقها الأخرى مثل المهر والإنفاق والسكن وحسن المعاملة.. وفي تقديري هي خادمة بمسمى زوجة، ولنا جميعا أن نتصور حجم الحاجة التي تدفع بامرأة في كامل صحتها ونشاطها لتعتني بمسن. ولست أدري أية "وناسة" في مثل ذلك الزواج بالنسبة للمرأة إلا أن تكون "وناسة" من جانب واحد، يحظى بها الرجل المقتدر ماليا على حساب الزوجة التي تدفعها الحاجة لقبول هذا الزواج الكابوس..
ويقولون بعد ذلك إن نسبة الطلاق مرتفعة، وإن الحياة الزوجية في خطر، وإن ثمة تفككا أسريا، فهل نتوقع أن ينتج لنا زواج "المسيار" و"المسفار" و"الوناسة" أسرة مستقرة، يسودها التراحم والمودة؟

كل أنواع الزواج هذه التي اخترعها "سي السيد" لتحقيق "وناسته" تعكس نظرة غير منصفة للمرأة، واستغلالا لحاجتها وضعفها، ولا شيء يمكن أن يشجع المرأة على رفض هذه الممارسات سوى استقلالها الاقتصادي، الذي يوفره العمل بالنسبة لها، فعمل المرأة سوف يسهم كثيرا في تحريرها من ضغط الحاجة، وبالتالي عدم قبول ما لا ينبغي القبول به، وإلا فما معنى أن تقبل المرأة زواجا تتنازل فيه عن حقها في المعاشرة الزوجية؟!

بعض الكبار في السن يأكلون بعقولهم "حلاوة"، وهم يظنون أن كل ما تحتاجه المرأة من الزواج بهم سكن مريح، وغذاء نظيف، و"ظل راجل ولا ظل حيط"، فالمرأة السوية قد تفضل ظل الـ"حيط" من الاقتران برجل لا "يهش" ولا "ينش"..

كم تمنيت من ذلك المأذون الصديق عدم الترويج لهذه الأنواع من الزواج خاصة زواج "الوناسة"، الذي يفتح شهية شبه الموتى لمعاودة "الفر" بعد زمن "الكر"، فتصبح الحياة الزوجية مجرد ملحق من ملاحق أقسام الطوارئ والعناية المركزة..

في الفحص الطبي قبل الزواج يبحثون أمراض الدم والإيدز والكبد، وينسون فحوصات أخرى تتصل بالقدرة، وهي مطلوبة لكي لا نغرق في "الوناسة"..




لا اله الا الله وحدة لاشريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

شكرا جزيلا أخي الكريم على توضيحك..

المشكلة لا تكمن في المسميات، المشكلة تكمن في النتائج
دائما المرأة هي المتنازلة، تتنازل عن المسكن، عن حقها في المعاشرة، عن جميع ما فرض الله تعالى لها
وهي وإن تنازلت برضاها، كمن يرابي برضاه، فهي ترى في الغالب بالنظر القاصر لوضعها الحالي رغبة في الخروج إما من أزمة مادية "في الغالب" أو أزمة أسرية، فتخرج منها إلى مصيبة أعظم..
ومن المفترض من المشايخ والمفكرين أن يروا ما لا يرى عامة الناس، فهم يخططون لسير الأمة لا لتفكيكها من لبنتها الأساسية "الأسرة"

والمقال الذي تفضلت بنقله أوضح الفكرة، إلا أنه كما يبدو أن كاتبه ناقم أيضا عليها، كحال معظم الناس
ووضح مشاكل زواجات الألفية الجديدة بشكل أعتقد أنه يغنيني عن ذكرها

لكن المؤسف فعلا، هو تغنينا الدائم بأن نسائنا يأخذون حقوقهم الشرعية كاملة، ونسخط على الغرب حين ينقدوننا، وفي النهاية يعاملون كسلعة أو جسد، تسلب منها حقوقها باسم الدين الذي يفترض أن يحفظ لها حقها "وهو كذلك" والدين مما أحدث فيه بريء

السؤال الذي يطرح نفسه...
لو خرجت لنا امرأة متحمسة، وابتكرت زواجا جديدا تشترط فيه عدم زواج زوجها بأخرى وهو تنازل من الزوج عن حق من حقوقه ... هل سيصبح حلالا ..؟؟

تقديري واحترامي لك

 

أبو مشعاب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس