الإهداء :
إلى كل لحظة موئودة .. دون ذنب
ما جعل من الزمن فراغاً ..
نملأه بالأمل !!
(1)
أميرتي ؛
يا مغرورة ً تعرض بخدّ قلبها
عن ملامح حطام وجه ٍ ..
أضنته طعون الرماح ِ
في سبيل حبّها ...
(2)
فارسٌ أنا ؛
أدهم الخيل لا أمتطيها ...!!
بل تجري تثير النقع في ساعدي ..
يهاب منه من نال من عيني
بريق غـَـضَـب ٍ ؛
يضاهي البرق ومضا ...
(3)
خَفـَق قلبي ؛
بعشق عينيك ِ
و لواء الضـّعف فيه ِ اعتلى ..
وغدا ساعدي أنحل من ضلعي
وقيّدني حبـّــك ِ ؛
وبمعصمي التوى ...
(4)
مِـن فارس ٍ ..
لصوامع العشق ِ صرت راهب ..!
ولنواقيس الهيام قارع ..
ثم زدت في هواك ِ تطرّفا
وبساعات تفكيري بك ِ
صمت دهري ..
و تدثـّـرت تصوّفا ...
(5)
تألمتُ من ؛
حرق الشوق لوجدي ..
ومن ذرف دموع بعدي ..
فوقفت لحظـة ًمع نفسي ؛
ويحك ...!!
أنت من تطلبه الوغا ...
(6)
فأتيتك ِ راكباً قلبي
وكل مجد ٍ لي .. تركته خلفي
تحثّ الجري سياط شوقي
وغير عينيك ِ ؛
لم أرى عبر المدى ...
(7)
ولما دنيت من أسوار ِ قصورك ِ ..
من لهفتي .. لا لم أنتبه ...!!
لِــ ( عُــشر ِ ) الوشاية ِ .. قد ملأ
من حولك ِ مساحات الفلا ...!!
(8)
حملت قلبي في يدي ..
تقدّمت لباب حُجْرتك ..
و لوعة النظر لعينيك ِ
انبثقت من عيني تسابقني ؛
دمعاً مالحاً
بسنين الوفا ...
(9)
ففتحت ِ الباب لي حامله ..
بأطول مابيني وبينك ِ ؛
رمح ظلم ٍ .. من كــُرْهَـك ِ
فكنت ِ السبّــاقة .. الطاعنة ...
لقلبيَ بالسنان ِ ..
ونثر ِ الدِّما ...
(10)
وبكل ما قد تشظـّـى
من الأعواد ِ في يدك
غرست في جسدي
بكل عضو ٍ ؛
ما أصاب منه مقتلا ...
(11)
و للنظر في عينيك ِ ..
أتاك المطعون زاحفاً ..
فما إن رآها حتى نفر ؛
ليرقد بجوار جبيني ..
وغرغرَ قائلاً ؛
ما من يوم ٍ
استطعت الإنتصار فيه
والفرحة ؛
بفتوحات نبض الحبّ
في قلبها .....!!
-------------------------------
ترحيب :
بكل نقد أنا أحتاجه
بقلمي