أتحدث عن اللحظات التي مرت , ولم نعد نجد لها على أرض الواقع سوى همهمات تتناغم مع الذاكرة وتتنهد غير مرة مكبلة صاحبها فلا يستطيع أن يبرح محيطها .
صباح مساء وقت الضحى ,في وقت الأصيل ,عند إستسلام الجسد للنوم ...تحضر و تدور به في دوامة رجع صداها الندم ,الحسرة على إخفاق أو عدم رضا عن إمتحان ....
فينسحب هذا الشعور على الجسد كله حتى يخالط التفائل فتخور العزيمة ,وتنطفىء شموع الأمل ,وينضب معين الطموح ,وتفقد مفاتيح المستقبل .
إن أمرا قد خط في اللوح وجف قلم جرى به لخليق بنا أن لا نعود إليه إلا من باب الإستفادة منه في مستقبلنا .
أما أن نقف نحملق في فضاء أسود وسط وجوم الحزن والكآبة لهو الخرق بعينه .
أحبتي القادم أجمل
فقط تفاءلوا .
تعالوا نحلق جميعا في فضاء الأمل والتفاءل بأجنحة الطموح ذات الأطراف الفولاذية التي لا تعرف اليأس .
لا تأسوا على ما فات من إمتحانات لم تكن على مستوى المأمول .
كتبت هذه السطور بدم مداده قلبي الذي ينبض بحبكم .
القنديل