[عهود العصيمي]

ـ



# آلفوآصل ورؤوس آلآي :


ونعني برأس آلآيه : نهايتها التي توضع بعدها علامة الفصل بين اية وايه ,


آمآ آلسجع : فهو الذي يُقصد في نفسه ثم يحيل المعنى اليه , لانه : موآلآة الكلام على وزن واحد ,

* والذي آره أنه إذا كان المراد بالسجع مراعاة الكلام على وزن واحد دون مراعاة المعنى فأن هذا تكلف ممقوت في كلام الناس فضلاً عن كلام الله ,


@ آلفوآصل في آلقرآن آلكريم آنوآع , آذكريهآ ؟!


( أ ) : الفواصل المتماثله .. كقوله تعالي " والطور * وكتاب مسطور * في ورق منشور * والبيت المعمور "

( ب ) : الفوآصل آلمتقاربه في الحروف .. كقوله تعالي " الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين "
# التقارب بين الميم والنون في المقطع ..

( ج ) : المتوآزي : وهو آن تتفق الكلمتان في الوزن وحروف السجع .. كقوله تعالي
" فيها سرور مرفوعه * وآكوآب موضوعه "

( د ) : منها المتوآزن : وهو ان يراعي في مقاطع الكلام الوزن فقط .. كقوله تعالي :
" ونمارق مصفوفه * وزرابي مبثوثه "

وقد يراعي في الفواصل زيادة ( حرف ) كقوله تعالي : " وتظنون بالله الظنونا " ب ألحاق الف ..




الدرس [ التاسع ] ..
نزول القرآن على سبعة آحرف ,


السطور الآولى يمكن ( 12 ) سطر قرآءة بتركيز

ـ نصوص السنه قد توآترت بأحاديث نزول القرآن على سبعة آحرف ..

هآتي دليل على آن القرآن نزل على سبعة آحرف ؟!

عن آبن عباس رضي آلله عنه آنه قال : " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أقرأني جبريل على حرف فرآجعته , فلم آزيل آستزيده ويزيدني حتى آنتهى إلى سبعة آحرف "




@ آختلفوآ في تحديد اللغات السبع ،
( أ ) / فقيل : هي لغات قريش , وهذيل , وثقيف , وهوآزن , وكنانة , وتميم , واليمن !
(ب) / وقال قوم آن آلمرآد ب آلأحرف آلسبعه سبع لغات من لغات العرب !


*

* حكمة نزول القرآن لى سبعة آحرف ..

1 : تيسير القرأءة وآلحفظ على قوم آميين ..
2 : إعجاز آلقرآن للفطره آللغويه عند آلعرب : فتعدد مناحي التأليف الصوتي للقرآن تعداداً يكافىء الفروع آللسآنيه ..
3 : إعجاز القرآن في معآنيه وآحكآمه : فأن تقلب الصور آللفظيه في بعض الآحرف والكلمآت يتهيا معه آستنبآط آلأحكآم آلتي تجعل آلقرآن ملآئماً لكل عصر ..