ـ
تابع : الحكمه من نزول القران منجماً :
2 : التحدي وآلآعجآز ..
فالمشركون تمادو في غيهم , وبالغوا في عتوهم , وكانوا يسألون اسئلة تعجيز وتحد يمتحنون بها رسول الله صلى الله عليه وسلم في نبوته , ويسوقون له من ذلك كل عجيب من باطلهم , كعلم الساعه *( يسألونك عن الساعة )* .. وآستعجال العذاب *( ويستعجلونك بالعذاب )*
3 : تيسير حفظ القران وفهمه ..
نزل القران على أمة آميه لاتعرف القراءة والكتابه , سجلها ذاكرة حافظة , ليس لها دراية بالكتابة والتدوين حتى تكتب وتدون , ثم تحفظ وتفهم : *( هو الذي بعث في الاميين رسولا منهم يتلو عليهم اياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمه وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين )*
4 : مسايرة الحوادث والتدرج في التشريع ..
5 : الدلالة القاطعه على أن القران الكريم تنزيل من حكيم حميد ..
آن هذا القران الذي نزل مُنجماً على رسول الله في اكثر من عشرين عاماً تنزل الاية أو الآيآت على فترات من الزمن يقرؤه الانسان ويتلو سورة فيجده محكم النسج , دقيق السمك , مترابط المعاني , وصين الأسلوب , متناسق الآيآت والسور , كأنه عقد فريد نظمت حباته بما لم يُعهد له مثيل في كلام البشر ..
*( كتاب آحكمت اياته ثم فصلت من لدنُ حكيم خبير )*
آحآديث الرسول وهي في ذروة الفصاحة والبلاغة بعد القرآن الكريم .. لآتنتظم حباتها في كتاب واحد سلس العبارة يأخذ بعضه برقاب بعض في وحدة وترابط بمثل ماعليه القرآن الكريم آو مآيدآنيه آتسآقاً وآنسجاماً .. فكيف بكلام سآئر البشر وأحآديثهم *( قُل لئن آجتمعت الأنس والجن على أن يآتوآ بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً )*
ـ آلآستفادة من نزول القرآن منجماً في التربية والتعليم ..
كان تنجيم القران خير عون لها على حفظ القران وفهمه ومدارسته وتدبر معانيه والعمل بمافيه ,.
* مآمعنى مدآرسة القران ؟
آي كل آحد منهم يُسمع للآخر..
[
وبكيذا نكون خلصننآ آلدرس السابع ]