كثيراً ما كانت هي أسبابي المقنعة والخارقة للتحدي , تعجبني
حين حديثها عن طموحاتها ومخططاتها ومستقبلها , تأسرني
عفويتها وطيبة قلبها أشعر بالحب والانطلاق و النشوة و الصدق
و الطهارة في وصالها , لطالما كنتُ منجذباً لبساطتها المحببة
الى نفسي , هي بسيطة لدرجة أن تجعل أعتا المعلمين
والسحرة تلميذاً صغيراً يتعلم في مدرستها المهذبة , تعلمهُ
الحضارة وتعلمه الإتيكيت و تعلمه كيف يتذوق الحب ويدرس
على يديها النقش على الـهواء والرسم على الماء , وتعلمه
كيف يكون مهووساًُ بها , تعلمه كُل الأشياء حتى الأكلات الجميلة
حتى المشروبات الغازية و تعلمه ارتياد المطاعم و المكتبات ,
وقراءة الصحف والأبراج تجعل منهُ إنسان آخر باختصار .., هذه
الفتاة مكانها الفعلي أن تعيش في الجنة لأنها أغنية من أغاني
الجنة , تعجبك في أخلاقها في جُنحها الى العفو الى المغفرة
أنها تملك نفساً طيبة وروحاً كالبلسم النقي , .هذه الإنثى تملك
من المعجبين مــا يجعلني أغار عليها كثيراً حد الجنون
والهوس حد الحماقات , هذه الفتاة جعلتني اتحسر واتأسف
على عمري المنقضي بدونها , جمال هذه السيدة مغري
وملفتْ ومذهل ترتسم فيه كُل الصباحات العذبة وكل المساءات
الوردية , جمالها الصعب جعلني كثيراً ما اطلب منها لوحاتٍ
رائعة , هذه الإنثى التي أقول لها وبلا استحياء أو كذب أقول لها :
( أنتي كثير علي) ..
الراقي