[الصارم أبوعبدالله]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أولا من الأخير أقولها صراحة لن تحل أي مشكلة من مشاكلنا إلا بالرجوع لكتاب الله وسنة نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام لقوله عزوجل {فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر} وقد ساق ابن جرير الطبري في تفسيره لهذه الآية أقوالا لجمع من الأئمة أنه يقصد من هذه الآية الرجوع إلى كتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم وقال ابن كثير في تفسيره لهذه الآية: فدل على أن من لم يتحاكم في مجال النزاع إلى الكتاب والسنة ولا يرجع إليهما في ذلك ، فليس مؤمنا بالله ولا باليوم الآخر .
إذن اتفقنا على الجزء الأول وهو أن مرجعنا للكتاب والسنة.

الثاني هل أي شخص يقوم ويستدل بالآيات ويحل لنا مشكلاتنا أم العلماء العاملين الصادقين بلا شك العلماء الصادقين والعاملين لقوله عزوجل {فاسئلوا أهل الذكر إن كنتم لاتعلمون}وقال {ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم} بالله عليكم من هم الذين يستطيعون استنباط الأحكام من الشرع أليس العلماء؟
بعد هذا التبحث المبسط لنسأل أنفسنا لمن نتجه في حل قضيتنا هذه؟
إنهم العلماء بلا ريب وإذا رجعنا لأقوال أهل العلم المعاصرين خاصة في هذه القضية يحرمون الإختلاط في المدارس والمستشفيات والوزارات وأولهم الشيخ ابن باز انظر فتاوى ومقالات لابن باز.
ولقد طالب العلماء منذ أن بدأ هذا الأمر بفصل المستشفيات إلى قسمين أو مايسمى بتأنيث المستشفيات والمستوصفات ولكن لاحياة لمن تنادي هذا هوالحل الأول والأخير ماقلتها هكذا جزافا إنما هذا مايطلبه الشرع والواقع يؤكد هذا وأما حلول أخرى فليس أي حل أبدا لأن الذي في قلبه مرض إن رأى ولو بصيص من الأمل ليصل إلى مبتغاه فوالله ليسلك هذا الطريق والعياذ بالله والسلام.