عرض مشاركة واحدة
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 01-05-2012, 07:33 PM   #8

شهد علي

Om Shaden

الصورة الرمزية شهد علي

 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
كلية: كلية الآداب والعلوم الانسانية
التخصص: دِرٍآسآت إسلُآميَة
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: متخرج
البلد: جــــدة
الجنس: أنثى
المشاركات: 14,849
افتراضي رد: ايوبيين ومماليك / ليلى أمين

المحاضرة (5)
• انشقاق الأشرف موسى على أخيه الكامل:-
انشق الأشرف موسى على أخيه الكامل مستعينًا بأسد الدين شيركوه الثاني حاكم حمص (وهو ولد عم صلاح الدين الأيوبي)، وضيفة خاتون (الوصية على حلب) (وهي ابنة العادل الأيوبي وزوجة غِيَاث الدين ابن الظاهر غازي، الذي توفي وترك لها طفلا كانت وصية عليه (الوصية: ولدها صغير وزوجها متوفي فتشرف هي على شؤون الدولة نيابة عن ابنها).

وقد حدث أن توفي الأشرف موسى عام 635هـ قبل اشتعال نار الحرب. إذًا توفي الأشرف عام 635هـ وأوصى أن يخلفه في مدينة دمشق أخوه الصالح إسماعيل الذي أعاد تكوين حلف ضد الكامل من ضيفة خاتون وشيركوه الثاني، ولم ينضم لهذا الحلف المظفر صاحب مدينة "حماه" والناصر داود حاكم الكرك (ابن أخ الصالح إسماعيل، أي أن الصالح إسماعيل عمه).

توفي الكامل الأيوبي حاكم البلاد عام 635هـ، وأوصى أن يخلفه في الحكم ابنه العادل الثاني (العادل الصغير) مما أغضب ابنه من زوجته الأخرى الصالح نجم الدين أيوب، الذي خرج من إقطاعه في ديار بكر واتجه إلى مدينة دمشق واستولى عليها بالقوة مما أوقعه في نزاع مع أخيه العادل الثاني (سلطان البلاد).

وفي وسط الصراع بين الأخوين، انقسم البيت الأيوبي ما بين مؤيد ومعارض، فأيد أسد الدين شيركوه العادل الثاني، أما المظفر صاحب حماه فقد أيد الصالح نجم الدين أيوب، وكان ذلك عام 636هـ.

وقد قام العم الصالح إسماعيل في عام 637هـ بمهاجمة مدينة دمشق، واستولى عليها وطرد الصالح نجم الدين أيوب الذي خرج من دمشق مقررًا التوجه إلى مصر ؛ للالتقاء بأخيه العادل الثاني. وفي الطريق إلى مصر مر بالكرك والشوبك اللتان كان يحكمهما (الناصر داود ابن عمه). فقبض الناصر على الصالح نجم الدين أيوب، ورفض إطلاق سراحه إلا بعد أن يتعهد له بالتعاون معه ضد عمهما الصالح إسماعيل.

وفي تلك الأثناء كان المماليك في مصر قد استاءوا من تصرفات السلطان العادل الثاني، وعلموا بتواجد الصالح أيوب في الكرك (الأردن حاليًا) فاستدعوه ليدخل مصر سلطانًا عام 637هـ إلى 648هـ. بعد أن عزلوا العادل الثاني.

• سلطنة الصالح نجم الدين أيوب:-
- اشتد الصراع بين الصالح نجم الدين أيوب وبين عمه الصالح إسماعيل، في حين كانت هناك عدة أخطار تهدد البلاد وهي:
1- الصليبيون (المتواجدون في إمارتي طرابلس، وأنطاكية).
2- الخوارزمية (الجنود المرتزقة).
3- المغـــــول.
4- وصول حملة فرنسية بقيادة (ثيبوت الرابع) (أمير شامباني منطقة في فرنسا) حيث مضت عشر سنوات انتهت فيها مدنة هدنة اتفاقية يافا، فوصلت الحملة. وما إن وصلت الحملة إلى مدينة عكا (مدينة على البحر) حتى أسرع صاحب الكرك (ناصر داود) باسترداد بيت المقدس، مدعيًا أن الصليبين نقضوا شروط الهدنة بتحصينهم بيت المقدس.
وقد أزعج هذا الحملة الفرنسية، واتفقوا على مهاجمة دمشق، وكان العادل الثاني لا يزال سلطانًا، فأرسل حملة هزمت الصليبين عام 637هـ في موقعة غزة الأولى.
وكان الصالح إسماعيل مستاءً من تولي ابن أخيه الصالح نجم الدين أيوب السلطنة، ووجد الصالح إسماعيل في الصليبيين (الحملة الفرنسية) المتواجدين فرصة يمكن أن يستغلها في مساعدته ضد الصالح أيوب في مصر. فعرض عليهم تسليم بيت المقدس وطبرية وعسقلان، فوافقوا. وأرسل للحاميات الإسلامية في هذه المدن بتسليمها، فرفضت الحاميات التسليم، فحضر بنفسه وقواته واستولى على هذه المدن، وسلمها للصليبيين، مما أدى إلى ثورة العالم الإسلامي.

في حين اتجهت القوات الصليبية للانضمام إلى قوات الصالح إسماعيل في غزة، والتقوا مع قوات الصالح نجم الدين أيوب في موقعة غزة الثانية عام 638هـ.

وأسفرت هذه الموقعة عن هزيمة الصالح إسماعيل، والقوات الصليبية معه، وانتصار قوات الصالح نجم الدين أيوب. وانسحبت القوات الصليبية إلى مدينة عسقلان، ولم تلبث أن وافقت على عقد صلح مع الصالح أيوب، وغادرت الحملة الفرنسية إلى الغرب الأوروبي تاركة الصليبين يتخبطون في مشاكلهم.

ولم تلبث أن وصلت حملة انجليزية صليبية (لكنها صغيرة لذلك لا نعطيها أي رقم) بقيادة (ريتشارد دي كورنول) أخ ملك انجلترا (هنري الثالث). وقد اتجهت هذه الحملة إلى مدينة عسقلان لتحصينها، ولكن الصالح أيوب أرسل إليهم يطلب احترام الصلح المعقود بينه وبين الصليبيين وفي مقابل ذلك، الاعتراف بملكيتهم للقدس وطبرية وعسقلان. ولم تلبث أن غادرت الحملة الصليبية الانجليزية وجددوا الصلح.


وفي تلك الأثناء كان الصالح إسماعيل في دمشق يحاول أن يتعاون مع الصليبيين ضد الصالح أيوب، وفي هذه المرة عرض عليهم مقابل التعاون أن يعطيهم بيت المسجد الأقصى، وقبة الصخرة، وجزء من مصر.

وللأسف أن الصالح أيوب قد عرض عليهم نفس العرض (بدون مصر)، بمعنى أن أبناء البيت الأيوبي قد أجمعوا على التخلي عن المقدسات الإسلامية مقابل مصالحهم. وقد انضم في هذا الصراع للصالح إسماعيل الناصر داود صاحب الكرك، والمنصور إبراهيم حاكم حمص.

وقد لعب الصليبيون سياسة ذات وجهين، وفي النهاية اختاروا الانضمام إلى جانب الصالح إسماعيل، وهنا لم يجد الصالح أيوب قوة يمكن أن تساعده، سوى الخوارزمية، فاستنجد بهم وكانوا يقفون على أبواب بلاد الشام، فاندفعوا إلى الداخل، واتجهوا إلى مدينة دمشق التي يحكمها الصالح إسماعيل، فوجدوها حصينة (عجزوا عن ضمها) فاتجهوا إلى بيت المقدس، واقتحموها (وهي مدينة غير حصينة) واستردوها من الصليبيين وذلك عام 642هـ ((تاريخ مهم جدًا)).

وقد استنجد من فيها من الصليبيين بأمراء أنطاكية وطرابلس الصليبيين، ولكنهم لم ينجدوهم. وبعد أن استرد الخوارزمية بيت المقدس، وتركوا فيها حامية قوية للدفاع عنها، اتجهوا إلى غزة للاجتماع بالقوات التي أرسلها الصالح أيوب، في حين تكتل الأيوبيون من المعارضين الصالح إسماعيل، والناصر داود. وانضمت إليهم القوات الصليبية وحصلت في عام 642هـ موقعة غزة الثالثة.


- وقد أسفرت هذه الموقعة عن انتصار الخوارزمية وقوات الصالح أيوب وهزيمة الطرف الآخر، وكان الخوارزمية يتوقعون أن يكافئهم بإعطائهم دمشق، ولكنه منعهم من الدخول إلى دمشق ومصر، وأقطعهم الساحل، لأن فيه الصليبين (يقضوا على الخوارزمية أو الخوارزمية تقضي عليهم). فتغيرت نياتهم وكاتبوا كبير قواده ركن الدين بيبرس (أمه كانت خوارزمية)

- واتفقوا على الاتحاد ومقاتلة قوات الصالح نجم الدين أيوب، وقد استطاع الصالح أيوب استدراج ركن الدين بيبرس إلى مصر، بعد أن أمنه، ولكن ما إن وصل ركن الدين إلى مصر حتى قُتل.

- وانضم لهم ( أي للخوارزمية) طبعًا الصالح إسماعيل والناصر داود، والصليبين واجتمعوا قرب غزة، ولكن الصالح أيوب أرسل قوات أبادت الصالح إسماعيل، كما اجتمع بالناصر داود الذين أعلنوا الطاعة والولاء، فأعادهم إلى إقطاعات صغيرة وأعاد الأمن والاستقرار لبلاد الشام. وقد توحدت الدولة الأيوبية (مصر والشام) تحت قيادة الصالح نجم الدين أيوب (642هـ).

• الحملة الصليبية السابعة:-
س : ما هو السبب في قدوم الحملة الصليبية السابعة ؟
أن المسلمين استردوا بيت المقدس، وأن الدولة توحدت. مما أثار غيظ الغرب الأوروبي، فبدأت البابوية تنادي بضرورة خروج حملة صليبية سابعة إلى الشرق الإسلامي، وقد استجاب لنداء البابوية (لويس التاسع) ملك فرنسا والذي كان يُعرف بـ (لويس القديس) بسبب تربيته الدينية، وذلك عام 647هـ، خرج لويس بحملته متجهًا إلى الشرق الإسلامي، وقد وصلت أنباء هذه الحملة الفرنسية للصالح نجم الدين أيوب، عن طريق صديق والده فردريك الثاني.
وقد قام لويس بإرسال رسائل تهديد ووعيد إلى الصالح أيوب في دمشق، وهذا الأمر يعرف بـ (حرب الأعصاب). اشتد المرض على الصالح نجم الدين أيوب، فُحمل في محفة (تبعت الإسعاف) إلى مصر واتجه إلى مدينة دمياط للدفاع عنها.

س : ما هي الإجراءات التي اتخذها الصالح نجم الدين أيوب للدفاع عن دمياط ؟

1- أسند إلى شيخ الشيوخ فخر الدين يوسف مهمة الدفاع عن دمياط بقواته.

2- شحنها (أي دمياط) بالأسلحة والذخائر

3- عهد إلى عرب كنانة بالدفاع عن مدينة دمياط.

- وقد وصلت الحملة الصليبية السابعة ونزلت إلى الضفة الغربية المقابلة لمدينة دمياط، فتصدت لها قوات فخر الدين يوسف، الذي هُزم ففر هو ورجاله من أرض المعركة، وكذلك عرب كنانة هربوا ونسوا أن يقطعوا الجسر الواصل بين الضفتين. ولم يلبث أن هرب أهالي دمياط، فوجد الصليبيون المدينة خالية خاوية فاستولوا عليها، وقد قضى الصليبيون في مدينة دمياط خمسة أشهر، منتظرين انحسار فيضان نهر النيل، وقد كانت فرصة للصالح أيوب لمعاقبة كل من فخر الدين يوسف وعرب كنانة، ليعيد تنظيم أمور دولته.

- وبعد خمسة أشهر وصلت إمدادات للويس بقيادة أخيه، وانحسر نهر النيل، فقرر لويس الزحف نحو مدينة القاهرة، وفي تلك الأثناء العصيبة توفي الصالح نجم الدين أيوب وذلك عام 648هـ.

- أخفت زوجته شجر الدر نبأ الوفاة وأرسلت لابنه (تورانشاه)، في ديار بكر لتهنيه وتعزيه، فخرج متجهًا إلى دمشق، حيث بويع سلطانًا، ثم خرج متجهًا إلى مصر.


- موقعة المنصورة:-
اتجه لويس زاحفًا نحو مدينة القاهرة، ومرورًا بالمنصورة في وسط مثلث تحيط به المياه، واشتبكت معه قوات فخر الدين يوسف الذي قُتل. وما إن وصل إلى مدينة المنصورة حتى تصدت له طائفة ((المماليك البحرية)) التي كانت تختبئ في شوارع المنصورة، فتلقفت الصليبين بالسلاح الأبيض. وكان هذا بداية النصر، حيث أخذ الصليبيون يعانون من عدة مشكلات هي:

1- كثرة القتلى والجرحى.
2- قلة المؤن ونفاذها.
3- انتشار الأمراض والحميات بينهم.

• وصول تورانشاه:-
وصل تورانشاه لترتفع الروح المعنوية في المعسكر الإسلامي في حين أخذ الصليبيون يتراجعون نحو دمياط، وفي الطريق وصلوا إلى منطقة "فارسكور"، واشتبكوا في معارك نيلية. أسفرت عن هزيمة الصليبيين وإصابة لويس بالحمى، حيث لم يعد يقوَ على القتال؛ فهُزم هو وقواته وأُسر في دار ابن لقمان، ووقع الجيش الصليبي ما بين أسرى، وقتلى، وجرحى. وفي النهاية تم الاتفاق على عقد صلح ينص على:-
1- الصلح لمدة عشر سنوات.
2- مغادرة مدينة دمياط.
3- إطلاق سراح لويس مقابل (ثمانمائة ألف) دينار، يُدفع نصفها (أربعمائة ألف) مقدمًا، ويُطلق سراحه.

- أما بقية المبلغ إذا تم دفعها، يُطلق سراح بقية الأسرى.

- وكانت زوجة لويس موجودة في دمياط، تتولى جمع مبلغ الفدية، ولم تلبث أن تطورت الأحداث بمقتل تورانشاه عام 648هـ على يد المماليك.

• المماليك هم رقيق أبيض، عيونهم ملونة، وشعرهم أشقر، يستجلبون من بحر قزوين أو البحر الأسود، لا يعرفون اللغة العربية ولا الدين، ولكنهم يتعلمونهما. والمماليك منهم من هم بحرية: حكموا من 648هـ - 748هـ، ومنهم البرجية (أو الجراكسة الذين هم من منطقة في جورجيا اسمها الجراكسة) الذين حكموا من 748هـ - 923هـ. يُنسب المملوك إلى أستاذه (الصلاحية، الأسدية...إلخ)، أو التاجر الذي أحضرهم، أو السعر الذي يباعون به، حتى أن قلاوون تم بيعه بألف دينار، فسمي بقلاوون الألفي.

س : ما هي الإجراءات التي اتخذها تورانشاه لتثبيت نفوذه؟

1- طالب زوجة أبيه التي خرجت لزيارة بيت المقدس، بالأموال والمماليك التي خرجت بها. فغضبت وكاتبت المماليك البحرية.


2- تنكر لأقطاي ( بعد أن وعده بإمارة يجعله أميرًا عليها).

3- كان يجمع الشموع وهو سكران في الليل ويسميها بأسماء المماليك البحرية ويقطع رؤوسها بالسيف ويقول: هكذا سأفعل بالمماليك البحرية. فقرروا أن يقضوا عليه قبل أن يقضي عليهم.


4- عزل نائب السلطنة (حسام الدين) الذي كان قد ولاه والده الصالح أيوب.

5- قبض على (المُغيث عمر الأيوبي ) (ابن عمه العادل الثاني) وأخرجه للشوبك واعتقله.

6- أخرج الملك (السعيد فخر الدين حسن) ومن أبناء البيت الأيوبي واعتقله في دمشق. فاتفقوا على التخلص من تورانشاه عندما يمد السمُّاط (المائدة) وتقدم أحد كبار المماليك البحرية وهو بيبرس البندقداري فتقدم على البندقداري وأمسك بيده وقطع أصابعه فأسرع وهو يصرخ والدم يسيل منه، فخرج إلى برج خشبي، وهو يقول: "من فعلها" قالوا له: الحشيشية، فقال: "لا ، والله، ما فعلها إلا المماليك البحرية، سأقضي عليهم" وصعد إلى البرج فأشعلوا النار في البرج، فهرب منه إلى نهر النيل وغرق فيه، ليموت بذلك جريحًا، محروقًا، غريقًا.








إعداد الطالبة: أبرار خالد بدوي رقم التسجيل: 0888034



المحاضرة (6)
• بعد مقتل تورانشاه سقطت الدولة الأيوبية وانتهت، وبدأ عهد الدولة المملوكية، وقد تم اختيار شجر الدر لتولي الحكم.

• سلطنة شجر الدر:-
س : ما هي المصاعب التي واجهت شجر الدر في بداية سلطنتها؟

1- الوجود الصليبي الفرنسي في مدينة دمياط، ولحل هذه المشكلة أعادت تعيين حسام الدين نائب السلطنة ليتولى المفاوضات مع لويس التاسع، وتم الاتفاق على:-
- أن يدفع لويس أربعمائة ألف دينار ويُطلق سراحه فورًا، فإذا دفع بقية المبلغ تم إطلاق سراح بقية الأسرى الصليبيين.
- مغادرة الحملة مدينة دمياط، وقد غادرت الحملة فعلاً فاتجه لويس إلى بلاد الشام.
2- معارضة أبناء البيت الأيوبي لسلطنتها، ذلك أن شجر الدر أرسلت لأمراء البيت الأيوبي تستحلفهم (أي تطلب منهم أن يطيعوها) فاشتعلت بسبب ذلك نار الثورة في الشام على يد:-
1): (جمال الدين يغمور)، نائب مدينة دمشق، والذي عينه تورانشاه. أعلن العصيان ورفض الطاعة.
2): الأمراء القيمرية (نسبة إلى قلعة في بلاد الشام اسمها قيمر).
3): الملك السعيد فخر الدين حسن، اتجه إلى غزة واستولى على أموالها، وسار إلى قلعة "الصُّبِّيبَة" وامتلكها.

4): حاكم الكرك والشوبك (الطواشي بدر الدين لؤلؤ) الذي رفض طاعتها وأخرج المُغيث الأيوبي من السجن، وملكه الكرك والشوبك.
- الطواشي اسم وظيفة.
5): الناصر يوسف الأيوبي (الذي كان طفلاً وكانت الوصية عليه هي الضيفة خاتون، وهو الآن صاحب حلب) رفض الطاعة وكان من أقوى الشخصيات في الشام، حيث راسله أمراء البيت الأيوبي، وطلبوا الاجتماع به لمبايعته.
6): الخليفة العباسي المستعصم بالله، الذي أرسل يلومهم على أنهم ولوا الحكم لامرأة، وقال لهم: "لو كانت الرجال قد عدمت بينكم قولوا لنا نرسل إليكم من يحكمكم".
فاتفق المماليك بعد مرور ثمانين يومًا على سلطنة شجر الدر، أن تخلع نفسها من الحكم، وتتزوج بقائد العسكر (عز الدين أيبك) وتم الاتفاق على ذلك.
• سلطنة عز الدين أيبك:-
س : ما هي المصاعب التي واجهت أيبك في بداية سلطنته؟
1- مشكلة خارجية، وهي تهديد الأمراء الأيوبيون بغزو مصر، ولكي يتحايل أيبك على هذه المشكلة أحضر طفل صغير من أبناء البيت الأيوبي موجود في مصر، عمره ست سنوات، واسمه (الأشرف موسى). جعله شريكًا له في الحكم وكانت المراسيم (أي الأوامر الحربية) تصدر باسم الاثنين، لكن الحكم الفعلي بيد أيبك، ورغم ذلك فقد جمع أمراء البيت الأيوبي قوادهم بزعامة الناصر يوسف الدين الأيوبي متجهين إلى مصر، فأرسل أيبك قوة حربية هزمتهم في موقعة "العَّبَّاسة". أهمية هذه الموقعة تكمن في أنها ثبتت أركان الدولة المملوكية الناشئة، حتى أن أيبك أرسل قوة حربية بعد شهر منها، استولى فيها على مدينة غزة (وهي تابعة للشام وليس مصر).
2- أما المشكلات الداخلية، فأولها: مشكلة المماليك البحرية الذين زاد تجبرهم وأخذوا يعتدون على الأسواق والحوانيت (أي الدكاكين)، فأحضر كبيرهم (أقطاي) إلى قلعة الجبل وقطع رأسه، ورماه من أعلى القلعة. ففر المماليك البحرية لبلاد الشام لينضموا إلى الثوار، وعلى رأسهم الظاهر بيبرس

 

توقيع شهد علي  

 

وخلف ْتلكَ السّمْاءِ احّلاميْ وَربُ كريم..
جميع رسائل الخاص اللتي لم يتم الرد عليها سابقا بخصوص المواد والملخصات والاسئله اعتذر اشد الاعتذار لعدم تمكني من الرد لعدم تواجدي بالمنتدي اسال الله عز وجل لكم التوفيق والدرجات العاليه وان يسخر لكم من خلقهه من يقوم بالمساعدهه بدلاً عني وان شاء الله اعود ك سابق عهدي (: اتمنى من الاخوه والاخوات ممن ارسال لي ع الخاص رسائل بخصوص المواد الخ ارسالها مره اخرى وان شاء الله سيتم الرد عليها نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

شهد علي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس