[فتى الجنوبيه]

حدثنا موسى بن إسمعيل حدثنا حماد أخبرنا علي بن الحكم عن عطاء عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سئل عن علم فكتمه ألجمه الله بلجام من نار يوم القيامة
-------------------------------------------------------------------------------------
قال فضيلة الشيخ زيد بن محمد المدخلي :

إن لنشر العلم وتبليغه إلى محتاجيه ثمرات جليلة

لا يجوز أن ينام عن طلبها طلاب العلم .
من هذه الثمرات ما يأتي :


أولاً : كثرة الأجر ومضاعفته

ثانياً : الخروج من تبعة الكتمان

ثالثاً : الظفر بالعون والمدد من الله

لأن ناشر العلم يسعى في قضاء أعظم حاجة وأمسها

ألا وهي حاجة الخلق إلى العلم. وقد جاء في الحديث : ( ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته )

رابعاً : ازدياد العلم لدى من ينشره في الخلق لأن العلم يزداد وينمو لدى صاحبه إذ هو نشره.

فكتب سليمان الفارسي إلى أبي الدرداء فقال :

( إن العلم كالينابيع يغشى الناس فيحتاجه هذا وهذا فينفع الله به غير واحد

وإن حكمة لا يتكلم بها كجسد لا روح فيه

وإن علمًا لا يخرج ككنز لا ينفق

وإنما مثل المعلم كمثل رجل حمل سراجًا في طريق مظلم

يستضيء به من مرّ به

وكل يدعو إلى الخير ).

-------------------------------------------------------------------------------------