والله أنني أكتب ردي هذا وأن دموعي تسابقني
اغرقتني ولا أبالغ ليس لأجل أم لمياء فقط الذي فضل الله عليها بالشفاء
ولكن من أجل والدي الذي يتكبد هذا الألم وهذا المرض وأرى ذلك بأم عيني ولا أملك له الا الدعاء
فهذا المرض الخبيث قد غزى معظم البيوت وقد هتك بالمسلمين
فعندنا ترى شخصاً غالياً عزيزاً قريباً منك يتألم ويبكي وينطوي ويقاسي مرارة هذا الالم
وهو أب لأولاد أو أم لأولاد
ولا نملك لهم الا الدعاء واللطف من الرب فهو من ابتلاءهم بهذا المرض وهو القادر على إزالته
أبكي في اليوم ألف مره ودموعي تسبقني ونبضات قلبي تناديه أينما يكن فهو الأب والصديق والأخ وكل ما بحياتي
ولكن اسأل الله العلي العظيم أن يشفيه ويرفع عنه في هذا اليوم الفضيل وأن يبعد عنه وعن المسلمين مثل هذه الأمراض
التي أصبحت مرض العصر الفتاك
ومن هنا أوجه للكل رسالة في هذا الوقت ومع هذا الأذن وصلاة العصر أن يدعوا له دعوة في ظهر الغيب أن يشفيه ويرفع
عنه وعن كل المسلمين