الموضوع: شخصيات ادبية
عرض مشاركة واحدة
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 01-11-2004, 04:05 PM   #6

Markteing Man

جامعي

الصورة الرمزية Markteing Man

 
تاريخ التسجيل: Oct 2004
التخصص: تسويق
المشاركات: 66
افتراضي

شكرا لكل من واصل في هذا الموضوع ,,, الأخ فهد انا لم أفهم هل تقصد المشرف الرائع العاشق ام تقصدني , عموما , اذا كنت تريد طلبك من المشرف فأنا اعتذر منه لأني وجدت طلبك

الاسم الحقيقي: ماري زيادة
الاسم المستعار :ايزيس كوبيا , مي زيادة


ولدت (مي) بالناصرة (فلسطين) سنة 1895م واسمها الحقيقي ماري بنت الياس زيادة صاحب جريدة المحروسة، واختارت لنفسها اسم (مي) الذي اشتهرت به في عالم الأدب، وهي من أشهر أديبات الشرق وكاتبة موهوبة وخطيبة فسيحة الباع.

كانت تنشر فيض قريحتها في مجلات الزهور والمقتطف والهلال وجرائد المحروسة والسياسة والرسالة، ولما سطع نجمها في سماء الأدب العربي كان يجتمع بعد ظهر الثلاثاء من كل أسبوع في دارها نخبة من العلماء والشعراء وقادة الفكر من أهل مصر، وهم يخوضون في الحديث ويتبارون في مختلف البحوث العلمية والفنية، وكانت (مي) مالكة عنانه توجه المناقشات والاحاديث بلفظها الرشيق وبيانها الناصع، وأصبحت دارها منتدى أدبياً حافلاً وكان أكثرهم تردداً عليها الشعراء اسماعيل صبري ومصطفى صادق الرافعي وولي الدين يكن، واحمد شوقي، وخليل مطران، وشبلي شميل رحمهم الله وغيرهم، وظلت دارها كدار بنت المستكفي منتدىً للنوابغ، وكانت بمواهبها وفتنتها مبعث الوحي والالهام لقرائحهم، لأنها جعلت قلوب هؤلاء النوابغ تنفعل بموحياتها الانوثية الناعمة وسحر الجمال، وقد نظم المرحوم اسماعيل صبري باشا ابياتاً نفيسة.

كان أول كتاب وضعته باسم مستعار (ايزيس كوبيا) وهو مجموعة من الاشعار باللغة الفرنسية، ثم وضعت مؤلفاتها (باحثة البادية) وكلمات وإرشادات، ظلمات وأشعة، سوانح فتاة، بين المد والجزر، الصحائف والرسائل، وردة اليازجي، عائشة تيمور، الحب في العذاب، رجوع الموجة، ابتسامات ودموع، وقامت بعدة رحلات إلى أوروبا وغذت المكتبة العربية بطائفة من الكتب الممتعة موضوعة ومنقولة وبلغت من غايتها في الأدب والعلم والفن فاستفاض ذكرها على الألسنة.

لقد ظلت سنوات طويلة تغرس في القلوب أجمل الشعر وأرفع النثر وتتهادى بروائعها ومؤلفاتها في دنيا الأدب إلى أن عصفت المنية في روحها وهي في سن الكهولة المبكرة وذلك في يوم الأحد التاسع عشر من شهر تشرين الأول سنة 1941م في المعادي بمصر، وتركت وراءها مكتبة نادرة لا تزال محفوظة بالقاهرة وتراثاً أدبياً خالداً إلى الأبد.

من شعرها :

لقد أبصرتك تتولدين، يا وريقاتي

العزيزة، وراقبتك تنبتين، وكنت

صغيرة تنمين في حلة خضراء

ناضرة هلا حدثتني: كم من قبلة

طاهرة شهدت، وأنت على الأفنان

أما كفاك العناق فيما بينك كلما هب

النسيم عليك مداعباً؟ أيتها الحسودات

الصغيرات، من عل رأيت السرور

يمر فطلبته، ظناً منك أن السعادة على

الأرض تقيم لكن لا، لا سعادة عندنا،

لأن الإنسان يرسم أمانيه، ويعجز عن

تحقيقها. وأنت أيتها الوريقات الساذجة

التي بذلت الجهود للتخلص من العبودية

إنك لن تظفري بما شاقك عندنا من مظاهر

الحرية، فالتقلب في التراب، والتمرغ في

الأوحال هو كل ما ستنالين حتى التحلل

والاضمحلال! وأنا حزينة إذ أراك تتناثرين

وترفرفين نحو مثواك القاسي الحزين أيها

الإله! لماذا وضعت في عيني الإنسان هذه

العبرات، قضيت بألا تجف ولا تنضب؟

لماذا؟ أي مسرة أنت ملاق في النكال

والإيلام؟ إنك لقادر ونحن ضعاف، إنك

العظيم ونحن البائسون نحن أشرار وأنت

كل الصلاح، أما كان الغفران أجدر برحمتك؟

أو ما كانت ملاشاتنا أوفق لرحيب قدرتك؟

ولكنك لم تفعل هذا أو ذاك، ونحن نشقى،

ونحن نتعذب. نفسي اليوم حزينة، وحزنها

قائم، واكر في الأوراق المتناثرة، وفي

الأحياء الذين يضحكون،وفي الموتى

الذين مضوا كأنهم لم يكونو



لمزيد من المعلومات يمكنك زيارة هذا الرابط http://www.angelfire.com/ok3/nesa/may

 

توقيع Markteing Man  

 

تحت التجديد

 

Markteing Man غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس