مع إني لم أعش فترة المراهقة كثيراً
إلا أنني فعلت فيها ما يفعله اربعة عشر صبياً
في إحدى أحلكـ ظروف الحب التي مررت بها,كتبت أولى رسائلي الغرامية
كتبتها بخط ركيكـ وكلمات منمقة
عبرت فيها عن ما يختلج في صدري من مشاعر وما يُشعل النيران بقلبي كل مساء
حدثتُها عن يومي بدونها,وعن إنخفاض مستوآي الدرآسي
و ذكرى رؤيتها و إستحضارها لعقلي كل صباح
وعن قيادة سيارتنا انا وأربعة من فتيان الحي والدوران حول حيها كل يوم
لم أبقي ولم أذر شيء حتى انني وشيت بنفسي عندما اعترفت بصدم سيارتهم
بالأخير إعترفت بحبي لها,,,و صدق مشاعري نحوها
و كيف ان ذِكر إسمها كفيل بتحريكـ جمرة الشوق
و إستزادةً في طلب المحبة, كتبت الرسالة بحبرٍ من دمي
وبالأخير وقعت الرسالة كما وقعت على العديد من جدرآن حآرتنا
توقيعي المعتاد...المتيم بـ م.س
كان لابد على الرسالة من أن تمر بأربعة صبيان وإحدى عشر صبية
تتناقلها الأيدي...هذه السلسلة الطويلة من الأصدقاء ما خُلقت إلا خوفاً من كشف امر الرسالة و وصول محتواها
لأبويها,
تنتقل الرسالة مني إلا صديقي فرآس الذي يتصادق مع همام في حارة الحبيبة
وهو بدوره يوصلها لسعود ومنها لبندر خطيب سلوى
ومن سلوى تختفي الرسالة في عباءة الفتيات حتى تصل لـ ندى,,,
* * *
بشآئر,,
نحنُ نشع للقلوب الطاهرة,,