رد: ~✿||خَيـَالاتٌ تراقِصُ الإبْداعُ||✿~
,’
تلك , كانت تقُصُّ علي أقْصُوصَات منْ زَمَنِ الرَّبيعِ الأوَّلِي ,
تنْقُلُنِي مِنْ زَمَنٍ كانَ لُقْمةُ العَيش أكبرَ هم قاطِنيه إلى زَمَنٍ بَكى منْ شِدّة اِنْحِراف مُتْرَفِيه !
حَديثُ النَّفس _ أُمَّاه , مَا بال نُفُوس بعض البَشَر ؟ أضْحُوا قاحِلِي المَشَاعر , جَافِّي التَّعَامُل , ناكرِي المَعْرُوف وَأبْخَل من ذلك وَأكثر !
بتُ لا أرَى إلاَّ وُجُوه مُتقلِّبَة تعْكِسُ خفايا النُّفُوس الدَّنِيَة النَّاقِفة خلف أحادِيثٍ ليليَّة , وَأسْوَأ !
_ أكْمَلت تلك بِـ خِفْيَةٍ جَنُوبِيَّة شَرْقِيَّة وَبِـ بُرُودةٍ غربيَّة مُنكَّهة بِـ أصَالةٍ شَمَاليَّة مُعتَّقة بِـ جُنُونِ النِّفاق المُرَكَّز بالحِقد !
أدْركتْنِي هَارِبَة منْ وَاقِع كِذْبُهَا المُسْهَب على نفْسِي النَّدِيَّة , وَقيَّدتنِي !
أنا الّتي لمْ ترى مِنْ الوَاقِع حَقيقةً واحِدَة سِوَى أنَّهَا بالمَكَان الخطأ ومعَ الـجَحِيم الحَاقِد على مَالَمْ أُدْرِكُ أنَّهُ لَعْنَةً علي !
أنا .. أنا وَأقْسِمُ أنَّنِي مَازِلتُ أنا تلكَ النَّقيَّة الَّتِي لمْ تستوعِب دَهاء الكُره الَّذِي بُثَّ مِنْ قلب الضَّغِينَة وَلمْ تتدَارَك حَقيقتُها إلاَّ بَعد نُزُوح مَسَاحَات الحَقيقة المُغيَّبَة عنها !
أهْدَيتُهَا لعْنَتِي الكُبْرَى بِـ حُب وَكِبْرِيَاء حتَّى تتشَبَّع بِـ لَعَنَاتٍ تتوَالَى عليهَا كـ الصَّقِيع !
لأتحرَّر منْ تفْكِيرهَا المَرِيض بِـ العَظَمَةِ وَأكثَر !
أبَرِّئ ذِمَّتِي وَأنا .. نعم أنا .. أتبرَأ مِنْ كُل حَرف صُدِرَ منهَا بحقَّك وَأكثر.
أتأسَّفُ منكَ يَا قلبِي , فما رَأيتُ منها أخبث وَ أكبَر !
,’
|