[خالد9921]

- جنّة الحرف .. الجماعة ينتظرون شي أدبي راقي وبوح مُنظّم
وأنا قالبها مقلّط سواليف .. راعي هذرة وكيس فصفص مين قالّكم تستضيفونه



* من الدروس المُستفادة خلال عملية النسف للحلويات :

- إنّ العمل الحرّ وتجارة المحلاّت فيها رزق ماشاءالله تبارك الله خيالي
إذا كنت ذكي تجارياً على طريقة لا ترمي البيض في سلّة واحدة
أي لا تحط كل فلوسك وتجميعتك بالمشروع لأجل لو خسرت ما تروح فيها
لا تتردّد بفتح نشاط تجاري بالبيع والشراء بموقع ممتاز وأمور جذّابة
أنا جيت بعد صلاة العصر مباشرةً للمحل وكانت أوّل نص ساعة مافيها زباين
قلت بنفسي كيف مستمرّين في المحل ومافي ولا زبون دخل للحين ؟
يادوب خفّت حرارة الشمس واقترب المغرب وكأنّها الأمر اللي كان يمنع الزباين من الجيّة
ما اشوف الا أنواع العملات ماشاءالله تدخل الكاشير
وحركة بالمحل وعمليات شراء بمبالغ ممتازة من السعوديين وغير السعوديين بعد
خلال ساعتين فقط حسّيته يطلّع ارباح مب بس تكاليف التشغيل !!
فعلاً عندنا قوّة شرائية جبّارة بهالبلد ...



- إذا تملك ضمير حيّ راح تكون أمين حتّى لو ما تاخذ إلاّ بضعة مئات من الريالات
وإذا تملك ضمير ميّت مخيس والله لو تاخذ ملايين لا يمكن تكون أمين مُخلص
وهذا اللي لاحظته بالعمّال الأجانب تبع المحل
رغم رواتبهم اللي تُعتبر بسيطة بالنسبة لنا واغترابهم ومعاناتهم
لكن الحقيقة شفت فيهم قمّة الامانة والاخلاص بالعمل
حتّى وانا اتجسّس عليهم خفيةً بدون ما يعرفون أو يشعرون ..
أذهلني احتراقهم بالعمل من ناحية النشاط والسرعة والنظافة وخدمة الزبون وارضاءه بشكل جبّار
وكأن المحل حقّهم سبحان الله جلست أقول بنفسي من وين لهم هالعزيمة والنشاط والأمانة
رغم انه يمديهم يهملون ويتقاعسون ولا أحد بيدري لا الزبون ولا صاحب المحل
أيقنت وقتها إنّهم عقليات مهمّا بلغت من القصور وقلّة العلم
تربّت على احترام العمل والجدّية فيه
وإن هالريالات الحلال البسيطة يستشعر مبلغها الكبير عند أهله في بلادهم
على عكس الوصخ اللي جالس بالمكتب ينافخ عالمراجعين ولا يخلّص معاملات
ما غير يضرب بالساندوتشات وجرايد الكورة ثم يضرب الباب
ويجيك آخر الشهر طفران ومديون رغم راتبه اللي فوق 10 آلاف مثلاً


فلوس حلال .. وفلوس حرام .. لا ترضى على نفسك وهم الحرام الزائل