[خالد9921]

أحد معارفي المقرّبين يملك سلسلة محلات حلويات شهيرة
المهم هالرجل مثل أخوي ويثق فيني بشكل كبير
يوم شافني فاضي بالإجازة ولا عندي شغلة ولا مشغلة
قال خالد طالبك طلبة وقل تم .. قلت تم تم
قال عندي واحد من الفروع أبيك بس تشقّر عليه وإنت فاضي
وتجلس فيه ساعة والا ساعتين باليوم تراقب العمّال وحركة الزباين وكذا ..
وبأعطيك أي مبلغ تبيه وأنا أقول عيب يا رجل ما بينّا احنا بينّا عيش وملح يا راقل
< هيّن بس إذا ما خليتك تعلن إفلاسك وتقفل أبو سلسلة المحلات


المهم قلت بسم الله وحركّت للمحل أمس بعد العصر
وادخّل ويرحبّون فيني العمّال ومن هالحركات النص كم بحكم إنّي المدير الجديد

جلست ع كرسي الحكم بعد ما ضيفوني انواع الحلويات والمشروبات لين بطني انتفخ
وبعد نص ساعة من الطفش والملل بحكم إني جالس اراقب الداخل والطالع فقط
قلت يا ولد قوم سّو لك شغلة معهم
ما تدري يمكن فيه دبوس من العمّال والا كاميرات
وتتفشّل قدّام خويّك راعي المحل إنّك نايم بالعسل ما غير تضرب بهالحلويات

بالفعل تحمّست ولبست قلافز على ايدي يعني اني بأرتب صحن حلاوة هههههههههههههه
لكن العمّال رفضوا بشدّة قالوا اقعد عيب انت المدير ما يصير
< قلت بنفسي حشا كلاب بوليسية مدربّها صاحبي بشكل فضيع هههههههههههه
أساساً ما يحتاج أقولكم اني جبت العيد وخبصت ام الصحن ولا عرفت اقفله


بعدها بساعة اتصل صاحبي على جوّالي وانا افرفر بين برّادات وطاولات الحلويات
كان متحمّس بالمكالمة
ويسألني بأسلوب إني ماسك ادارة المحل زين واني شايف كل زبون بكم اشترى
واني شايف كيف يشتغلون العمّال .. بإختصار انسان يحترق في هالمهمة عملاً ونشاطاً

ما درا إني نايم وما غير اضرب بالحلويات

خالد ها بشّر كيف حركة الزباين والمحل ؟
يجاوبه خالد وهو يبلع حبّة بقلاوة بصمت .. ابشرررك الزباين كثير ماشاءالله
خالد تقريباً كم المبلغ اللي دخل بكاشير الحساب للحين ؟
يجاوبه خالد وهو يبلع حبّة قاتوه بصمت .. ابشرررك ما اشوف بالكاشير الا الزُرق
خالد كيف العمّال الجدد بالمحل يشتغلون زين ؟
يجاوبه خالد وهو يبلع شوكليت بصمت .. الحين اقدر اقولك ان شغل العمّال حلااااوة هههههههه
خالد مرتاح عسى ما كلفت عليك ؟
يجاوبه خالد وهو يبلع تشيز كيك .. ابد انا مرتاح عالآخر ياخي مرتاااح هههههههه

انتهت المكالمة وصاحبنا مصدّق وانا اقول يارب سامحني

يارب يشوف ردّي هذا ويعفيني من هالمهمة
لأن وربي لو جلست اسبوعين كمان على زيارة هالمحل راح يطلع لي كرش تاريخي :/
يخرب بيت هالمحلات روائح بضاعتها يوم تتسمّر قدامها ساعات ما تقدر تمسك نفسك