كُنى نلبس قبل الحرب ثلاث قطع من الصوف, ولكن ما ان حلت علينا الكارثة
واجتاح الجنود قريتنا الهادئة وتم إقتيادنا للمعسر حتى تحولت حياتنا لقطعة من الجحيم
سُرقت ساعات جدي الذهبية,وجميع المعاطف لتتبدل مِن قبل الجنود بأقمشة مهترئة لاتقي برد الشتاء
لها من الخشونة ما يخدش أكثر الجلود غلظة,حتى ان البعض ألقى بها لعدم فائدتها
وحشر نفسه بين الزوايا هرباً من الثلوج