للأسف أن الجامعات السعودية تستورد المناهج مثلها مثل الصناعات الأخرى ولا تنتج ما يتوافق مع ديننا وأخلاقنا كمسلمين..
لاحظت أن في أغلب الكتب ما يخالف العقيدة الإسلامية بشكل أو بآخر..
اليوم كنت أطالع في الفصل الأول من كتاب مقدمة في اللغويات, والمؤلف -هداه الله- يتحدث ويشرح نظرية داروين لتطور الكائنات والإنسان وكأنها من المسلمات..
وهذا مثال من بحر من الخرافات والمحاولات لترويج الحضارة الغربية على أبناء المسلمين...
ويؤسفني أيضاً أن أقول أن مناهج اللغات تعلمنا أكثر من مجرد لغة.. بل انها نافذة على حضارة أخرى مليئة بالأخطاء والإنحطاط ولسنا في حاجتها.
ولكن ولله الحمد أنا واثق بأن أكثر شبابنا وشاباتنا لديهم من المناعة الفكرية ما يغنيهم عن إلتقاط هذه الأخطاء...
ولن يكلف جامعتنا الحبيبة كثيراً أن تهذب وتعتني بهذه المناهج بما يوافق الشريعة الإسلامية
مجرد خاطرة
والله المستعان