عرض مشاركة واحدة
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 12-07-2008, 10:05 PM
الصورة الرمزية روح البنفسج

روح البنفسج روح البنفسج غير متواجد حالياً

عَرُوسْ الرْبِيعْ~

 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
التخصص: ادارة خدمات صحية ومس
نوع الدراسة: إنتظام
الجنس: أنثى
المشاركات: 2,695
افتراضي احتياج في يومِ شؤمٍ طويل


أحْتَاجُ لِقلْبٍ بمُوَاصَفَاتِ الزَّمَنِ المُتقلِّبِ

كَيْلا تَتَأرْجَحُ طُفُولَتي

فِي السَّاعَةِ الَّتِي أسْتَرْجِعُ فِيْهَا الذِّكْرَيَاتْ

فمَازَالَت الصُّورَة بِلَوْنِ المَاضِيْ

أحْتَاجُ لِلنّصْفِ الأَخَرِ مِنْي

لأَنَّه النِّصْفُ الَّذيْ يُشْبِهُ

النّصْفُ البَاقِي مِنْي

أحْتَاجُ لِزَاويَةٍ فَارِغَة شَرْطَ

أَنْ لا تَكُونَ زَاويَةً قَائمَة

وأَنْ تَكُونَ زَاويَةً حَادَّة

لأَطْعَنَهَا فِي نَحْرِ الحُزنِ

أحْتَاجُ لأنْ أدُسَّ مِنْدِيْلي الأبْيَض

وأنْ أحْتَفِظَ بِدُمُوعِ عيْنَايَ العَسَليَّتَان

حَتَّى لَوْ أُجْبِرَتْ بَشَرَتيْ القَمْحِيّة

عَلَى تَغيْيْرِ لوْنِهَا

أحْتاجُ لِخَانَةِ آحَادٍ فَارغِةْ

لمْ يَسْبقنِي إلَيْهَا أحْدٌ لأشَمّر

عنْ سَاعِديّ وأمْسِكُ بخَانَةٍ

عَشْرِيَة لأبْدَأ ولأُخْرَى تَكُونُ

فِيْ أَخِرِ العَملِيّاتْ الحِسَابِيّة

أحْتاجُ لِطقْمِ أسْنَانْ كالّذِيْ يَرْتَدِيْه

الأغْبِيَاء

لأَبْتَسِمَ لَهُمْ بِنَفْسِ الإِبْتِسَامَةِ الَّتي

قابَلُونِيْ بِهَا بَعَد الغِيَابْ

أحْتاجُ لكَفٍّ غَلِيْظٍ أقْلِبُ بِه الصّفْحَة

وأنْ أُمَزِّقّها قَبْلَ فَتْحِهَا للأُفُقِ بِعبُوديّة

حرَّة

وقَبْلَ أنْ تَقَعَ عَليْهَا العُيُونُ المُعَطَّلةْ

أحْتَاجُ أنْ أحْتَاجَ قِراءَةُ الصّفْحَة السّابِقَة

عِدّة مرّاتْ

فَأنَا وأثِقٌة مِنْ تَوَاجدِ بَعْضَا مِنْي

سَأعِيْدُه إِلَى هَذِهِ الصّفْحَة لَنْ أكُونَ الأَمْ

لأوْلادٍ مُشَاغِبيْن فِيْ حَديْقَةٍ عَائلِيّةْ

أحْتَاجُ لِهَذّا الطِّفْلِ المُشَاغِبْ

الّذِيْ وَجَدْتُّه يَلْعَب مَعَ وِحْدَتِه

كانَا صَغِيْرَيْن كِفَايَة

لتَنْتَقِمَ السَّيَّارَاتُ المُتَهَوِّرةُ مِنْهُمَا

أحْتَاجُ حَلِيْبًا قَلِيْلَ الدَّسَمْ / و السُّمْ

لأَنَّ فِكْرَتِي الّتِيْ فكّرْتُ بِهَا

أنْ أكْبُرَ بِبُطء و أنْ أنْتَحِرَ بِبُطء كَذَلِكْ

لأَتَوَفّى فِيْ مُنْتَصَفِ المَسَافَةْ

أحْتَاجُ الكَثِيْرَ الكَثِيْر و أخَافُ أنْ

أنْطِقَ بالْقَلِيْلِ مِنْهَا فَيُقَالُ مَجْنُونٌة هَذةا

تطْلُبُ أشْيَاءً لَمْ تَعُدْ مَوجُودَة ؟! فأتَسَألُ

عَنْ السّنَة الّتِيْ نَحْنُ فِيْهَا وأَكْتَشِفْ

بأَنَّ مَا طُلِبْ كانَ مَوجُدًا فِيْ 22 عَامًا

أيْنَ هُوَ الأَنْ ؟

أحْتَاجُ مُسَكِّنًا للصُّدَاعْ و قَضِيْب بِقُطرْ

نصْفِ بُوصَة كَيْ أغْرسَهُ فِيْ رَأسِيْ

وأكْسِرُ أقْفَال الأَفْكَار المُقْفَلةْ

رُبَّمَا أخْرُجُ مِنْهَا بِفكْرَةِ هَرَبْ نَحْوَ الـ( الصّيْدَليّة )

أحْتَاجُ صَوْتًا مُزْعِجًا و أخَرُ مَبْحُوحْ

لأَتَعَلَّم مَبَاديء الْهَمَجيّة بالأَوَّل و أطَبِّقَها

بالثَّانِي لأنَّ الفَتْرَة الَّتِي سأَقْضِها فِيْ التَّعْليْم

كَفِيْلة بإصْلاحِ الثَّانِي و عَطْب الأَوَّلْ

كَيْفَ يَتعَلَّمُونَها بِأصْوَاتِهمْ الجَهَنَّميَّة ويطبِقُونَها

كَذَلكْ ؟

أحْتَاجُ بَالُونًا مَمْلوءٌ بالهَيْدُروجِيْنْ

وأَخَرُ يُمْلأُ بالهِيْلْيُوم و ثَالِثٌ أَخِيْر

أمْلأه بِأَنْفَاسِيْ وأُطَيِّرُهَا جَمِيْعُهَا لأَرْىَ

أَيًّا مِنْ الثُّلاثِيْ يَتفَوَّقْ ( الهَيْدُروجِيْنْ )

ثُمّ ( الهِيْلْيُوم ) ثُمَّ ( أَنْفَاسِيْ ) .. (:

لا بَأسْ سَتَتوَسَع فَتْحَةُ الأُزُونْ

وأكُونُ غَازًا فِيْ العَامِ القَادِمْ يسْتَطِيْع

المُنَافَسَةْ

أحْتَاجُ هَذِهْ المَرَّة لأَنْ أكْتُبَ الْوَقْت

18 : 10 .
كَيْفَ يُكْتَبُ الوَقْت هلْ يُكْتَبُ رَقْمًا أمْ حَرْفًا ؟

لِمَ لا تَكونُ صِيْغَة المَسَاء / الصّبَاحْ رقْمًا

قَدْ يَكُونَانْ عَلَى عِلاقَةْ مَعَ السّاعَة

ولكنَّ السَّاعَة ليْسَتْ عَلَى عِلاقَةٍ معَهُمَا

أحْتَاجُ أدَوَاتَ حَفْرٍ و قَلْبٌ مُسْتَعِدٌ لِتَنْفِيْذ

[ عَمَليَّة إنْتِحَاريَّة ] فِيْ سَبِيْل التَّاريْخ

الَّذيْ حَفِظَ الأَوُفِيَاء ولَمْ أَكُنْ مِنُهُم لأنَّني

خُنْتُ جِرَاحِي وأصْبَحتُ خَائنًا لِتَارِيْخِي

أخْ ـشَى أَنَّني أنْبُشُ فِي مَقْبَرَةِ الجِرَاح هُنا

أحْتَاجُ قَلَمًا و وَرَقَةٌ مِنْ مُنْتَصَفِ الدَّفْتَر

أَرْبَاعَةُ أَوْجُهٍ مُهَيَّأة لاسْتِقْبَال الأَوْجُهِ الأَرْبَعَةْ

شَخْصٌ يَصْدُقُ ولا يَكْذِب ( الأَمِيْن )

شَخْصٌ يكْذِب ولا يَصْدُق ( الخَائنْ )

شَخْصٌ يَصْدُقُ و يَكْذِبْ ( المُرائي )

شَخْصٌ يَكْذِبْ و يَصْدُقْ ( المُنَافِقْ )

أحْتَاجُ سِكْينًا و مَوّقِدٌ أوُقِدُه وأضَعُ

السِّكيْنَ عَلَيْه حَتَّى تَحْمّر و تَبْيّض و أحْمِلُها

تَحْتَ صُنْبورِ المَاء و أفْتَحُ المَاء

وأَنْسَى ( المَوْضُوُعْ )

أحْتَاجُ عَقْلاً بـِ مَقَاسِ طِفْل ليْسَ جَهْلاً

أوَدُّ أنْ أكْشِفَ لـ ذَويْ الأَلاعَيْيْب غَبَاءهُم

ويُسْتَحْسن أنْ يَكُونَ العَقْل لـ طِفلٍ حَديْثُ الوِلاَدَةْ

أحْتَاجُ رَصِيْفًا عَلَى أطْرَافِ المَدِيْنة

سـ أُوَدِّعُ الرَّاحِلُونَ و سـ أسْتقْبِلُ القَادِمُونْ

سـ أنَامُ فَوْقَ الرّصِيْف و أتَسَلَّلُ إلَى

خَارِجِ المَديْنَةِ فِيْ احْلامِي رُبَّمَا أجِدُ أحَدًا

يَفْهَمُنِي

أحْتَاجُ قَدَمَيْن بِجَسَدٍ لا يَتْعَب

وعَقلٌ لا يُفَكِّر و قَلْبٌ لا يَنْبُض

مِنْ ثُمَّ أبْحَثُ عَنْ أطْوَلِ الطُّرُقِ المُؤدِّيَة

إلَى رُوُمَا وأذْهَبُ إلَى أثِيْنَا

أحْتَاجُ نَصِيْحَةَ الحَيَاةِ والحُبْ ويَوْمِي

أُضَيِّعُهُ في رِمَالِ الصَّحْراءِ الذّهَبيَّة !

وأرْضَى بِقَدَرِي الصَّحْراويّ وأبْحثُ مُتَسأءِلة

يَا رُعَاةَ الإِبلِ هَلْ رأيْتُم يَومًا فِي سِنِّ المُرَاهَقَة

إنَّهُ يَوْمِي أضَعْتُهُ كَانَ فِي جَيْبي كيفَ سَقَطْ ؟

لا أحَدَ يَعْلَم مَا السِّرُّ المُخَبَّأ ورَاءَ الضَّيَاعْ ؟!

أيَكُونُ حُبُّ الحَيَاة أو يَكُونُ حُبُّ رجل ؟!

أحْتَاجُ دَرْسًا عَن الإنْتِمَاءِ مُغَلَّفٌ بِالسُّؤالِ

هَديَّةً لا بُدَّ وأنْ تَتَّزِنَ فِي رأسِ مَنْ أهدَتْ لَه

سَأطْلُبُ مِنْه الجَوَابَ عَلَى الغِلافْ لِيُجِبْ عَنْه

أو سأسْتَخْدِمُ العَصَا كالمَرْحَلَةِ الإبْتِدَائيَّة

أحْتَاجُ مَأوَى آوي إلَيْه مَلْجَأ يَحْكِي قِصَصُ الأمَانْ

الَّتِي حَدَثَتْ فِي أزْمِنَةِ الخَوفْ

كَيْفَ كَانَ البُسطَاء أقْويَاءُ شَامِخُونْ

لا يَخْشَونَ القُضَاةَ ولا الحُكَّامَ فِي العُصًورِ الأرْبَعةْ

أحْتَاجُ لأَنْ أفْهَمَ وأكثَرُ مِنْ ذَلَكْ أنْ أُدرِكَ

مَدَى صِدْقُ المَشَاعِر وقَدْ تَزَاحَمتْ فِي

أَوْرِدَتيْ وصَارَ النَّبْضُ يَصْرُخُ مِنَهَا بِصَمتٍ

يَأسِرُ الدِّمَاء فِي كُلِّ مدْخَلٍ بِالقَلْبِ وتَتَخثَّرْ



احتياجات أعجبتني من عالم آخر

 


توقيع روح البنفسج  





خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ وَ إِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةاللهم اني استودعتك نفسي وخطيبي وأهلي فاحفظهم ياارحم الراحميننقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةاعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامه ومن كل عين لامه نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
::ترا من يوصــل القمه يحسده من سكن بالقاع ::

 

رد مع اقتباس