من ظل عينيك الحبيبة..
كنت أقترضُ المساءات الندية
حزمة ً للنور ِ..
دفقاً من بريق
هيا تحدث .. عن هموم الناس
عما أصدر الشعراء والأدباءُ..
عن فن السياسة
قل .. وزودني لذيّاك الطريق
علِّق علي شكل الرصيف
علي البيوتِ
علي الشوارع قـُل ..
فقد أفسدتَ عندي قول كل الناس
يا هذا الصديق
في الصبح يوم غدٍ
سأرحل هكذا
للمرة الأولي تعاندني الخطي
يوم الرحيل
للمرة الأولي أسافر دون قلب ٍ
أستدل ُ بهديه .. وبلا دليل
للمرة الأولي .
يشاهد كل رواد المحطة ..
نصف سيدة ٍ تجيء إلي القطار..
في المقعد العشرين تهوي..
كوم حزنٍ .. وإحتياج
وإشتياق ٍ .. وإنتظار
روضة الحاج
|