[يحلمون...~]

ويسسعدك يآآعسسل ما تقصرين ..~
ما عليه آنا رآآح آكمل :)

....

ص/84

أنواع السقط الظاهر
( المعلق )

1-تعريفه :
لغة / هو اسم مفعول من علق الشئ بالشئ أي أناطه وربطه به . وسمي هذا السند معلقاً بسبب اتصاله من الجهة العليا فقط وانقطاعه من الجهة الدنيا
اصطلاحا / ما حذف من مبأ إسناده روا فأكثر على التوالي

2- شرح التعريف :
مبدأ السند هو طرغه الأدنى الذي من جهتنا وهو شيخ المؤلف ويسمى أول السند أيضاً وسمي السند لأننا نبدأ قراءة الحديث به

3- من صوره :
أ) أن يحذف جميع الأسناد ثم يقال مثلاً ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا .
ب) ومنها : أن يحذف كل الإسناد إلا الصحابي أو إلا الصحابي والتابعي

ص/ 85

4) مثاله : قـــــراءه

5) حكمه :
الحديث المعلق مرود لأنه فقد شرطاً من شروط القبول وهو اتصال السند

6) حكم المعلقات في الصحيحين :
هذا الحكم وهو أن المعلق مردود هو للحديث المعلق مطلقاً لكن إن وجد المعلق في كتاب التزمت صحته كالصحيحين هذا له حكم خاص

أ- ماذكر بصيغة الجزم : كـ / قال و ذكر و حكى فهو حكم بصحته عن المضاف إليه .
ب- وما ذكر بصيغة التمريض : كــ / قيل و ذكر و حكي فليس فيه حكم بصحته عن المضاف إليه

ص/ 86

بل فيه الصحيح والحسن والضعيف لكن ليس فيه حديث واه لوجوده في الكتاب المسمى بالصحيح

صح أو خطأ
س/ معلقات البخاري ومسلم لها حكم الصحه مطلقاً
ج / خطأ
لأنو ما جات بصيغة الجزم

ص/ 87

المرسل

1) تعريفه :
لغةً / أرسل بمعنى أطلق فكأن المرسل أطلق الإسناد ولم يقيده براو معروف
اصطلاحا / هو ما سقط من آخر إسناده من بعد التابعي

2) شرح التعريف : ما قالت فيه شي

3) صورته :
أن يقول التابعي سواء كان صغيراً أو كبيراً قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا أو فعل كذا أو فعل بحضرته كذا وهذه صورة المرسل عند المحدثين

4) مثاله : قـــــراءهـ

ص/ 88

5) المرسل عند الفقهاء والأصوليين :
ما ذكرته من صورة المرسل هو المرسل عند المحدثين أما المرسل عند الفقهاء والأصوليين فأعم

صح أو خطأ
س/ المرسل عند الفقهاء والأصوليين أعم من المحدثيين
ج/ خطأ
الصحيح هم خاص

6) حكمه :
المرسل في الأصل ضعيف مردود لفقده شرطاً من شروط المقبول وهو اتصال السند وللجهل بحال الراوي المحذوف

ص/ 89

لكن العلماء من المحدثين وغيرهم اختلفوا في حكم المرسل لأن هذا النوع من الأنقطاع يختلف عن أي انقطاع آخر في السند و الصحابة كلهم عدول لا يضر عدم معرفتهم

ومجمل أقوال العلماء في المرسل ثلاثة أقوال هي :
أ- ضعيف مردود : وهذا عند جمهور المحدثين و كثير من أصحاب الأصول والفقهاء
ب- صحيح يحتج به : أبي حنيفة ومالك وأحمد في المشهور عنه بشرط أن يكون المرسل ثقة لا يرسل إلا عن ثقة
جــ- قبوله بشروط : ( قالت هو أفضل قول )
هذا عند الشافعي وهذه الشروط أربعة ، ثلاثة في الراوي المرسل ، وواحد في الحديث المرسل :
1/ أن يكون المرسل من كبار التابعين
2/ إذا سمى من أرسل عنه سمى ثقة

ص/ 90

3/ إذا شاركه الحفاظ المأمون لم يخالفوه
4/ أن ينضم إلى هذا الشروط الثلاثة واحد ممايلي :
أ) أن يروى الحديث من وجه آخر مسنداً
ب) أو يروى من وجه آخر مرسلا أرسله من أخذ العلم
جـ) أو يوافق قول الصحابي
د) أو يفتي بمقتضاه أكثر أهل العلم
فإذا تحققت هذ الشروط تبين صحة مخرج المرسل و أنهما صحيحان لو عارضهما حديث صحيح من طريق واحد رجحناهما عليه بتعدد الطرق

ص/ 91

7) مرسل الصحابي :
هو ما أخبر به الصحابي عن قول الرسول صلى الله عليه وسلم أو فعله ولم يسمعه أو يشاهده إما لصغر سنه أو تأخر إسلامه أو غيابه ومن هذا النوع أحاديث كثيرة لصغار الصحابة كأبن عباس وابن الزبير

8) حكم المرسل الصحابي :
أنه صحيح محتج به لأن رواية الصحابة عن التابعين نادرة
وقيل : إن مرسل الصحابي كمرسل غيره في الحكم وهذا القول ضعيف مردود

9) أشهر المصنفات فيه : محذووووووف

ص/ 92

المعضل

1/ تعريفه :
لغةً / من أعضله بمعنى أعياه
اصطلاحا / ما سقط من إسناده اثنان فأكثر على التوالي

2/ مثاله : قــــراءهـ

3/ حكمه :
المعضل حديث ضعيف وهو أسوأ حالاً من المرسل وذلك لكثرة المحذوفين من الإسناد وهذا الحكم على المعضل بإجماع العلماء

س/ حكم العلماء باتفق على الحديث المرسل أو المعضل
ج/ الحديث المعضل

ص/ 93

4/ اجتماعه مع بعض صور المعلق :
أ- فيجتمع المعضل مع المعلق في صورة واحدة وهي : إذا حذف من مبدأ إسناده راويان متواليان فهو معضل ومعلق في آن واحد
ب- ويفارقه في صورتين :
1/ إذا حذف من وسط الإسناد راويان متواليان فهو معضل وليس معلق
2/ إذا حذف من مبدأ الإسناد راو فقط فهو معلق وليس بمعضل

5/ من مظان المعضل : محذووووووف


لـــــي عوده بأذن الله