زادت في يومٍ آهاتي ..
وبادرت بالبكاء دمعاتي ..
وضاف سكون زاد أناتي..
وحيرةٌ شدت عليا معاناتي ..
وألم لم يكد ينشد بذاتي..
واجتاح عالمي اسم من خيالاتي ..
لم أكاد أعرفه لولا ما تناقله الناس أمامي ..
ودوروا في قديم ذكرياتي ..
لقصة حب عشتها في طيات حياتي..
ليرجعوا بألمٍ داوته السنين بنسياني..
ودموع جفت من ندائاتي..
تساءلت ..؟؟
لماذا تريدوا هدم أمنياتي ..
وتُقلبوا صفحاتٍ من معاناتي ..
إذاً..!!
اسمعوا ما سأقوله بلساني ..
ما كنت يوماً شخصاً مثالي ..
أو قاسياً عديم الرحمة أناني..
هوا الذي بدل حبي بغدر جافي ..
ووضعني بين غيرة هوجائي ..
ليتسنى له الضحك الخافي..
ليصدق بضع اشاعاتٍ عوجائي..
لم أستطع أن اشرح له لإنبهاري ..
من قصة ألفها الناس لي عن حبيب ثاني ..
بأني كنت ذات قلبين اثنانِ ..
عجباً..
وقعت أرضاً افاقتني دموعي ثواني..
وهو من بين اتهامه القاتل أفناني..
وبدل حبي الصادق له باحتقاري ..
ليكون لديه لدى رحيله عني برهانِ..
ويصدق كذبةً..
مع انه يعرف انها من وحي خيالِ..
وعندها
نطق قلبي له بكلمةٍ تداوي الآلآمي..
انتا لا تستحق حبي وتضحيتي ووفائي..