عرض مشاركة واحدة
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 19-11-2011, 02:22 AM   #11

طالبه علم الاجتماع

جامعي

 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: الثامن
الجنس: أنثى
المشاركات: 38
افتراضي رد: علم الاجتماع الجنائي مع ا/ سعاد شديد

الباب السابع

انحراف الأحداث


الحدث:: هو شخص صغير عاده يكون تحت سن السادسه عشره او الثامنه عشر حسب ماتعلنه الدوله.

تعريف الحدث من الناحيه القانونيه: هو شخص في حدود سن معين يمثل امام هيئه قضائيه او ايه سلطه اخرى مختصه,بسب ارتكابه جريمه جنائيه ليتلقى رعايه من شانها ان تيسر اعاده تكيفه الاجتماعي

اشكال الانحراف:
1-انحراف يتضح في سلوك الجامعه غير المستقله.
2- انحرف فردي أي يرتكبه الحدث وحده.

انواع الحدث المنحرف::
1_حدث متشرد_-وهو الذي يهيم في الطرقات او يكون متسولا او يبيع اشياء تافهه.
2-حدث مجرم- هو من ارتكب جريمه.


الفصل الاول::
انحراف الاحداث والاسره..
اولا:: انحراف الاحداث واشكال نظام الاسره..
ان العائله الممتده:: تكون القبيله ذات القوه في الراي والمشوره وهذا بدوره يحد من انحراف الاحداث لان كل شخص في العائله بل في القبيله يعتبر مسؤولا عن تصرفات افرد الاسره.
اما الاسره الامويه::
يفتقر الطفل والمراهق الى النموذج الممثل للسلوك المتوقع من الشخص البالغ.وهذا ربما يعرض الحدث لمشاكل في سلوكه عندما يحاول هذا الحدث الشديد العدوان البرهنه على رجولته.

ثانيا::العلاقه بين انحراف الاحداث والتفكك الاسري..
التفكك الاسري معناه من الناحيه الاجتماعيه انفصام الروابط الاسريه الذي قد ينتج عن الطلاق او الهجر والشقاق والصراع في الاسره

توصلت الدراسات التي أجريت في مجال الأحداث وإرتكاب الجريمة إلى أن /
1- أن الأحداث الذين ينشأون في أسر مصدعة يكونون أكثر احتمالا لأن يصبحوا جانحين،إلا أن أثر الأسرة على الحدث يتفاوت باختلاف والنوع.
2- أن الأسر المتفككة لها أثر خطير على جنوح الفتاة أكثر من تأثيرها على جنوح الذكور.
ثالثا/ العلاقة بين انحراف الأحداث والتربية:
للإسره وظائف عديدة تجاه أفرادها ما هي؟؟
1- رعاية الأطفال صحيا.
2- التربية المنزلية والدينية.
3- تحقيق علاقات المودة والتعاطف بين أفراد العائلة.
4- تنشئة أفرادها تنشئة اجتماعية.
5- ضبط أفرادها اجتماعيا.
6- توفير متطلباتهم مع الحياة الضرورية.
(أ) علاقة التربية الخاطئة بإنحراف الأحداث:
ما العلاقة بين القصور الوظيفي للأسرة من حيث علاقة التربية الخاطئة بإنحراف الأحداث وأثر العلاقة بين الآباء والأمهات على سلوك الطفل؟؟
توصلا إلى نتيجة مفادها أن أسلوب التربية المتبع من جانب الآباء في الأسر الجانحة يلجأ في كثير من الأحيان إلى وسائل العقوبة البدنية،والتهديد والاحتقار أكثر من التفاهم.
(ب) أثر العلاقة بين الآباء والأبناء على سلوك الطفل:
توصلت الدراسات إلى أن كلآ من رفض الوالدين لطفلهما،أو عدم تقبل الطفل لوالديه ، له صلة وثيقة بالسلوك الجانح.وقد رجح دور عدم قبول الأبناء للوالدين بصلة الحدث بالسلوك المنحرف.
رابعا – أنواع التفكك الأسري ثلاثة:
1- التفكك العاطفي: نتيجه للطغيان والسلطة المطلقة التي يمارسها الأب تجاه أفراد العائلة،مما يترتب عليه حدوث صراع ونزاع وقله احترام،وفي هذه الحالة يكون الطفل في دوامه،قلقا من المشادة بين والدليه.
- وفي النهاية لا يستطيع الطفل بعد بلوغه سن الكسب الاعتماد على نفسه لأنه قد يجد أفرادا يعاملونه معاملة تختلف عن معاملة والديه له.
2- التفكك الأسري المادي: يدخل ضمن هذا النوع غياب الأب عن البيت بسبب الموت أو الطلاق أو السجن الطويل،لأن الأسرة في كثير من هذه الأحوال قد تفقد المصدر المالي.ويرى الباحثون أن هذا النوع من التفكك يفقد الطفل الرعاية الصحية والاجتماعية والتوجيه السليم.
3- التفكك الخلقي للأسرة: يتصف هذا النوع من التفكك بضعف الوازع الديني،وانعدام الأخلاق داخل البيت من جانب الوالدين أو أحدهما أو الأولاد الأكبر سنا الذين يقتدي بهم،وضعف الوازع الديني هذا يؤدي إلى جعل ارتكاب السلوك المنحرف في مثل هذا الجو، فبعض الآباء يحاول أن يشرك أبناءه معه في جرمه، وكذلك بعض الأمهات يحاولن إشراك بناتهن في ممارسة الرذيلة.


• الفصل الثاني / انحراف الأحداث والنظام الاقتصادي
• إن الفكرة السائدة منذ القدم هي أن الاقتصاد يعتبر عنصرا أساسيا له آثاره في النظم الاجتماعية.
• - ومن هذا المنطق،خرجت دراسات متعددة تناقش العلاقة بين النظام الاقتصادي وعناصره المختلفة وبين الجنوح.
• - دراسة الاتجاهات الاقتصادية والجنوح.وجد ان معدل الجنوح يرتفع خلال فترة الرواج الاقتصادي وينخفض خلال فترة الكساد.

ما أسباب إرتفاع نسبة المنحرفين من طبقات الفقيرة :
ونتيجة معظم هذه الدراسات هو أن الجنوح ظاهرة مرتبة بالفقر.
وقد ذكر(برت) ان سبب ارتفاع نسبة الجانحين من الطبقات الفقيرة ربما يعود إلى ان الجانحين من الأسر الغنية قادرون على التخلص من الإجراءات الرسمية ،ونتيجة لذلك لا تظهر نسبتهم الحقيقية في الإحصائيات ولا ضمن من قبض عليهم من الأحداث.

تعطل الأب عن العمل وانحراف الأطفال:
إن تعطل المسؤول عن إعانة الأسر يخل بالوظيفة التي يقوم بها لتوفير المستوى الاقتصادي المناسب لأسرته.والإجلال بمثل هذه الوظيفة ربما يعرض العائلة إلى الفقر مما يضطر الأم وكذلك الأطفال إلى الخروج للبحث عن لقمه العيش. إن خروج الأم من بيتها قد يعرض الأطفال إلى الانخراط في أعمال مخالفة للأنظمة وذلك لضعف الرقابة من قبل الأم.

- وقد أكد(ناي) في دراسة قام بها لمعرفة أثر اشتغال الأم على جنوح الأحداث، ووجد أن هناك علاقة بين اشتغال الأم والسلوك الجانح وذلك بسبب افتقار البيت للضغوط المباشرة.

• لماذا يوجد عدد كبير من الأحداث لا يذكرون في الإحصائيات؟؟
1- لإن هناك جرائم كثيرة ترتكب وكنها لا تكتشف.
2- ربما ترتكب ولكن لا يبلغ عنها.
3- ربما ترتكب الجريمة ولكن لا تسجل.

معلومة/ إن الجنوح يرتبط بالفقر إذا لم تجد مطامع الأفراد الفقراء أمامها الفرص لتحقيقها بالوسائل الشرعية.
فإذا وجدت علاقة بين الفقر والجناح فإن ذلك ربما يدل على وجود خلل في النظام الاقتصادي وتخلخل في النظام الاجتماعي.


الفصل الثالث:
انحراف الأحداث والنظام الديني


بحثت العلاقة بين جنوح الأحداث والنظام الديني وذلك بدراسة المظاهر الموضوعية للدين ،أي المظاهر ذات المظهر السلوكي،لذا نجدهم يهتمون بالآتي:
1- وجدت الدراسة أن 71،8% من الأحداث المهتمين بجريمة السرقة لا يؤدون الصلاة.
2- وجدت الدراسة أن 52,5% من الأحداث المتمين بجريمة السرقة لا يؤدون فريضه الصوم.

- أن العلاقة بين الإنحراف وتطبيق الفروض الدينية تتناسب تناسبا عكسيا، أي كلما قل أداء الفروض كلما زادت نسبة الانحراف وذلك لأن التعاليم الدينية تقوي الأخلاق وتحث على السلوك السوي.

- فقد قام(هايتواد) بدراسة ثلاثة الآف طفل،حيث تناولت دراسته علاقة معرفة الأطفال بالإنجيل وسلوك الكذب والغش،وقد وجد أن مجرد معرفتهم بالإنجيل ليست كافية لإحراز مواقف خلقية.

- إن جميع الأديان تحث على نهج الطريق السوي واحترام أنظمة وقوانين المجتمع لكي يصبح للناس وطرق منظمة في حياتهم اليومية.

- إن عدم الوصول إلى حل للمشاكل يكمن في العجز عن الوصول أو عن معرفة المشكلة الخفية في ضمير الإنسان هو مركز الثقل في توازن الطباع البشرية وترتيبها على حب الخير والعدل .لذا فإن التربية يجب ان تبدأ في تربية الضمير الإنساني أولا ،إن التربية الدينية هي السبيل للوصول إلى ضمير الإنسان ورسم السبل لمتطلبات الحياة.


التشريع الإسلامي في مراقبة السلوك:
• التشريع السماوي ألا وهو استمداده للسلطة من خالق الكون وما يصدر عن خالق الكون يكون أشمل وأعدل من حكم وقوانين عملها الملخقو نفسه.
• إن التشريع الإسلامي يعتمد في سلطته على وازع الضمير الذي يوجه الإنسان ويتحكم في تصرفاته .فالإسلام يوقظ الضمير الإنساني فيجعل مخافة الله نصب عينيه في جميع أفعاله وأعماله مراعيا حرماته في السر والعلن.
• إن الضمير الإنساني الذي تربى على تعاليم الدين الحنيف،يصبح موجها ومراقبا لتصرفات الإنسان فهو أقوى من مراقبة أي سلطه قانونية أخرى لأن الشخص المؤمن يدرك أنه مهما أفلت من السلطة القانونية فإنه لا يمكن أن يفلت من المراقبة الإلهية.


الفصل الرابع
انحراف الأحداث والنظام التربوي

تلعب المدرسة دورا هاما في تنشئة الطفل.فهي توصل عادات وتقاليد المجتمع إليه وتعلمه كيف يفكر وتزوده كثيرا من المهارات ،هذا بالإضافه إلى أن المدرسة تعلم الطفل كيف يتعايش مع غيره.وبجانب هذه الحاجات هناك للطفل حاجات عاطفية واجتماعية يجب على المدرس أن يفهمهما حتى يمكنه أن بقيه من الوقوع ف الإنحراف.

ما هي أسباب هروب الطفل من المدرسة:
1- عدم إشباع رغباتهم.
2- أو لعدم الرضا عن مواقف مختلفة.
3- النقد والتبويخ.
4- العلاقة المتوترة بين الطالب ومدرسته .
5- فشل المدرسة في احترام وتقدير مشاعر الطالب.

عرفي التربية الخاطئة؟؟
هي سبب انحراف المجرمين من غير المجرمين.




ما المقصود بالتربية الخاطئة لدى برت؟؟
1- عدم وجود تربية على الإطلاق .
2- أن تكون هناك تربية متميزة بالعنف والشدة،أو باللين إلى حد كبير.
3- متأرجحه بين الشدة واللين.

الدور الوقائي للمدرسة؟؟
1- ان توفر في المدارس خدمات اجتماعية ونفسية للكشف عن السلوك المنحرف.
2- ان تضع برنامجا دراسيا مرنا يتلاءم مع مستوى الطلبة العقلي.
3- ان تربى الطفل تربية دينية.
4- يجب ان يكون المدرسون أكفاء.
5- يجب ان يكون عدد المدرسين مناسبا وكافيا.
6- لا بد للمدرسة من معالجة وحل مشكلة الصراع الثقافي علاجيا تربويا.

الدور العلاجي للمدرسة؟؟
تقوم المدرسة بالعناية بمشاكل التكيف الاجتماعي لدى الأطفال.
عندما يبدأ الطفل المدرسة يكون سلوكه قد حددته الأسرة والأصدقاء والجيران وربما أن إحدى هذه القوى الإجتماعيه او بعضا منها قد أثر على الفرد تأثيرا سلبيا.
نظرا لتوافر الفرص الكاشفة عن علامات الجنوح لدى الأطفال في المدرسة كالتغيب عن المدرسة وكراهيتها والفشل مع التقدم الدراسي فإن المدرسة تقوم بمقابلة هذه المشكلة قبل تأزمها فتعرض الطفل على الأخصائيين لتشخيص مكلته وعلاجها قبل استفحالها.
- ومن هذه الدراسات هناك دراسة قام بها (جلوك) عن ألف حدث جانح ، حيث وجد ان التأخر الدراسي واضح لدى كثير من الجانحين.

 

طالبه علم الاجتماع غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس