عرض مشاركة واحدة
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 01-05-2012, 07:37 PM   #10

شهد علي

Om Shaden

الصورة الرمزية شهد علي

 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
كلية: كلية الآداب والعلوم الانسانية
التخصص: دِرٍآسآت إسلُآميَة
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: متخرج
البلد: جــــدة
الجنس: أنثى
المشاركات: 14,849
افتراضي رد: ايوبيين ومماليك / ليلى أمين

ولذلك في عام 693هـ دبر بدر الدين بيدرا مؤامرة قُتل فيها الأشرف خليل وهو في رحلة صيد، ونادى مماليك بيدرا به سلطانًا (في نفس مكان القتل) ولقبوه بالأوحد.

- ولكن المماليك الأشرفية (نسبة إلى الأشرف خليل) بزعامة "زين الدين كتبغا" قتلوا بدر الدين بيدرا، وأرادوا التوجه إلى مصر لدخول قلعة الجبل، والمناداة بزين الدين كتبغا سلطانًا، ولكن عَلَم الدين سِنْجَر الشجاعي نائب القلعة منعه من الدخول. واشتد الصراع بين كتبغا ومماليكه وعلم الدين سنجر ومماليكه، وانتهى الأمر بالاتفاق على سلطنة الناصر محمد بن قلاوون وقد كان طفلاَ صغيرًا عمره تسع سنوات.

• سلطنة الناصر محمد بن قلاوون الأولى:-

في أثنائها اشتد الصراع بين زين الدين كتبغا، وعلم الدين سنجر، وتمكن الأول (كتبغا) من قتل علم الدين وعزل الناصر محمد بن قلاوون وأعلن نفسه سلطانًا.
س: ما هي المشكلات التي حدثت في عهد زين الدين كتبغا؟
1- كتبغا من أصل مغولي وما إن أصبح سلطانًا حتى سمح لعدد كبير من المغول الوثنيين بدخول مصر، مما أغضب العامة.

2- عندما زار دمشق لم يوزع على الأهالي والمماليك ما جرت به العادة من الأموال والأعطيات فغضب عليه أهالي الشام.

3- أنه عزل نائب دمشق (أيبك الحَمَوِي) وكان من أفضل نواب بلاد الشام. وفي طريق العودة إلى مصر استطاع حسام الدين لاجين عام 694هـ (هذا التاريخ ليس حفظ) استغل لاجين عوامل الكراهية التي تجمعت ضد كتبغا فدبر مؤامرة لعزله وقتله، ولكن كتبغا استطاع الفرار والعودة إلى الشام، حيث أعطاه لاجين مدينة صَرْخَد في الشام إقطاعًا له ودخل مصر ليقبض على الناصر محمد بن قلاوون ويرسله منفيًا إلى الكرك (التي تعرف بمنفى السلاطين).
• سلطنة حسام الدين لاجين:-

اشترط عليه الأمراء المماليك عندما وافقوا على سلطنته:-
1- ألا يحابي مماليكه عليهم.
2- ألا ينفرد برأي دونهم.
3- ألا يقدم مملوكه "مَنْكُوتِمَرْ" (اسمه مهم).
وما إن أصبح سلطانًا حتى نقض هذه الشروط كلها بل عين منكوتمر نائبًا للسلطنة، وترك له مقاليد الحكم في البلاد، وساءت الأوضاع فاتفق المماليك على قتله وقتل مملوكه "منكوتمر".
• سلطنة الناصر محمد بن قلاوون الثاني:-

عينوا بيبرس الجاشنكير استادار (والجاشنكير: وظيفة تذوق الطعام قبل السلطان حتى إذا ما كان به سم لا يموت منه السلطان) وسيف الدين سلار (سلار: منصب حربي)، نائبان للسلطنة. وفي هذه المرحلة من سلطنة الناصر تجدد خطر التتار (المغول) بقيادة "غازان" حاكم التتار وذلك عام 697هـ. واستطاعوا أن ينتصروا على المماليك في بلاد الشام في موقعة "مُجمَّع المروج" ((مهمة)) انتصر فيها المغول، فجمع الناصر محمد قواته واتجه إلى بلاد الشام عام 698هـ وطرد نائب دمشق الذي عينه "غازان". مما دفع غازان للخروج مرة أخرى للشام عام 702هـ، فخرج الناصر محمد والتقى به في موقعة "مَرْج الصِّفْر" وانتصر عليه. وقد ضاق ذرعًا بالحياة وخاصة بعد فشل المؤامرة التي دبرها مع "بَكْتُمَر الجُو كُنْدَار" فذكر لهم رغبته في الخروج إلى مكة (للحج) وفي طريقه إلى مكة لابد أن يمر بالكرك، وما إن وصل إلى الكرك عام 708هـ، حتى أرسل إليهم بتنازله عن الحكم.




• سلطنة بيبرس الجاشنكير:-
س: ما هي المشكلات التي واجهها بيبرس الجاشنكير؟
1- انخفاض منسوب مياه نهر النيل، وما يترتب عليه من نقص الأقوات وغلاء الأسعار.

2- رفض نواب حلب وحماة وطرابلس سلطنته، وراسلوا الناصر محمد بن قلاوون يعرضون عليه القدوم إليه لمبايعته سلطانًا. وكان قد أرسل بيبرس الجاشنكير للناصر محمد في الكرك يطلب منه إعادة الخيل والمماليك، مما أغضب الناصر محمد وبدأ يستقبل نواب الشام ويتجه معهم إلى مدينة دمشق حيث بويع سلطانًا.

سلطنة الناصر محمد بن قلاوون الثالثة (709هـ - 741هـ):-
تجمع أمراء الشام في مدينة دمشق وبايعوه على السلطنة في حين ساء موقف بيبرس الجاشنكير الذي فر مغادرًا لقلعة الجبل وفي الطريق قبض عليه الناصر محمد وقتله كما قبض على سيف الدين سلار وأودعه في السجن حتى مات. وتعتبر هذه الفترة من أطول الفترات التي حكم فيها الناصر محمد واستطاع فيها أن يمد نفوذ دولة المماليك إلى أقصى اتساعها من الشمال والجنوب والشرق والغرب، كما استطاع أن يرسل عدة حملات إلى الحبشة وعين "عبد الله برشنبو" أول حاكم مسلم في الحبشة، حيث بدأت الحبشة تفقد صفتها المسيحية، وقد تمتعت البلاد طوال سلطنة الناصر محمد الثالثة بالأمن والاستقرار حتى توفي عام 741هـ. وبوفاته تنتهي فترة الاستقرار التي عاشتها المنطقة، ليبدأ عصر جديد هو عصر أبناء وأحفاد الناصر محمد بن قلاوون.



• الحملة الصليبية على الإسكندرية:-
في عام 760هـ أصبح (بُطرس لوز جنان) حاكمًا على جزيرة قبرص، وأراد أن ينتقم لطرد الصليبيين من الشام وبدأ يستعين بالغرب الأوروبي في تكوين حملة صليبية استطاع بها أن يجمع قواته في جزيرة رودس، وأن يخرج مهاجمًا لمدينة الاسكندرية في عهد الأشرف شعبان من أحفاد الناصر محمد بن قلاوون، عام 767هـ. وكان المستبد بالأمور (يُلبُغَا الخاصكي) من المماليك البرجية، وقد وصلت الحملة إلى الاسكندرية التي كانت تخلو من أي وسيلة دفاعية وقضت في المدينة ستة أيام من أسود أيام الثغر (أي مدينة الاسكندرية) حيث دمروا المنشآت والمساجد ونهبوا ما هو موجود فيها وسبوا النساء، وأسروا الرجال. وأراد بطرس أن يزحف نحو مدينة القاهرة ولكن رجاله أقنعوه بالهرب بما حملوه، فدخل الاسكندرية لصًا وخرج منها لصًا.
• المماليك البرجية:-
استطاع أحد هؤلاء المماليك البرجية واسمه (بَرْقُوق) (لأن عينه جاحظة مثل البرقوق وهو البخارى) أن يصل إلى منصب أتابك العسكر في عهد السلطان علاء الدين علي من أحفاد الناصر محمد بن قلاوون، وعمره ست سنوات. فلما مات علاء الدين علي عين مكانه أمير حاجي وكان طفلاً صغيرًا فقام بعزله عام 784هـ وأعلن نفسه سلطانًا، وهذا التاريخ هو تاريخ سقوط دولة المماليك البحرية وقيام دولة المماليك البرجية.
س: ما هي خصائص دولة المماليك الجراكسة (البرجية)؟
1- أنهم جميعًا من الجراكسة من جورجيا ما عدا (خَشَقْدَم) و (تَمَرْبِغَا) من أصل يوناني.
2- أن مبدأ الوراثة لا نكاد نجد له أثرًا.
3- أنهم كانوا زعماء وأمراء أكثر من كونهم سلاطين.
4- أنهم حصروا منازعاتهم في الداخل ولم يستعينوا بقوى خارجية.
• سلطنة الظاهر برقوق:-
س: من هو أول المماليك الجراكسة؟ هو الظاهر برقوق.
س: ما هي المشكلات التي حدثت في عصر الظاهر برقوق؟
1- ثورة "(ِنْطَاش) نائب مَلْطِيّة (وهي مدينة في الشام) و(يلبغا الناصري) نائب حلب، الذين خرجوا بجموعهم من بلاد الشام وحاصروه في قلعة الجبل وعزلوه ونفوه للكرك، وساءت الأوضاع حتى تمكن برقوق من العودة إلى قلعة الجبل وقضى عليهما.
2- تجدد خطر المغول بقيادة (تيمورلنك) المغولي الذي هاجم بلاد الشام، وقد جمع برقوق قواته وخرج لمواجهة تيمورلنك فوجد أنه انسحب بقواته فغادر برقوق إلى مصر حيث توفي عام 801هـ
• سلطنة ابنه الناصر فرج:-
1- تجدد خطر المغول بقيادة تيمور لنك، الذي اجتاح بلاد الشام وجمع الناصر فرج قواته وخرج لمواجهة تيمورلنك، ولكنه جَبُنَ عن مواجهته وعاد إلى مصر تاركًا جيشه يواجه أسوأ مصير مع العثمانيين في موقعة "أنقرة" عام 805هـ (مهمة)، واستطاع أن ينتصر عليهم وهُزم المغول على يد السلطان بايزيد العثماني وأخذه معه أسيرًا ومات في الأسر.
2- ثورة نواب الشام: شيخ المحمودي، و نوروز الحافظي، حيث اتجهوا بجموعهم إلى مصر وخلعوه من السلطنة، وانتهى الأمر بقتله.
• سلطنة الشيخ المحمودي (المؤيد وشيخ):-
أهم الأحداث: ظهور خطر الإمارات التركمانية، وهي إمارات تقع على الثغور (الحدود بين الدولة العثمانية والمماليك)، وهي ((مهمة جدًا)):- "قَرْمَان، رمضان، ذي الغادر، الشاه البيضاء، الشاه السوداء" . وقد تطلب هذا من المؤيد شيخ إرسال حملات إليها وهي:-
1- حملة قادها بنفسه إلى إمارة قَرْمَان، واستطاع أن يضمها ويسيطر عليها، وسك نقود باسمه فيها.
2- حملة بقيادة ابنه إبراهيم إلى قرمان واستطاع أن يسك عملة باسم أبيه، ولكن ما إن تعود هذه الحملات حتى تنتفض هذه الإمارات مرة أخرى.
سلطنة الأشرف بِرْسباي ((مهم)):-
أهم الأحداث: ضم جزيرة قبرص وقد أرسل لذلك ثلاث حملات (مهمة):-
1- الحملة الأولى عام 827هـ: استطاعت أن تستطلع منطقة لِيماسول.
2- الحملة الثانية عام 828هـ: نزلت عند ميناء "قِرْبَاص" في الشمال الشرقي من الجزيرة، واستولت على الحصن في وسط الجزيرة.
3- الحملة الثالثة عام 829هـ: وقد استطاعت هذه الحملة أن تنتصر على القبارصة في موقعة "خِيروكيتا" وأسروا حاكم الجزيرة (جانوس) وعادوا به أسيرًا إلى مصر ودخلوا العاصمة "فيقوسيا".
بعد أن صفوا جزيرة قبرص من المماليك. وظل جانوس أسيرًا في مصر حتى عام 830هـ، عندما أطلقوا سراحه بعد أن وافق على الاعتراف بالتبعية لسلطنة المماليك وعلى أن يدفع لهم جزية سنوية ، كما دفع مبلغًا ماليًا فداءً لنفسه. وظلت جزيرة قبرص تابعة للماليك حتى عام 923هـ عندما دخل العثمانيون مصر.
• سلطنة جَقْمَق:-
س: ما هي أهم الأحداث في عهده؟
1- طلب شاه رَخْ ابن تيمورلنك المغولي من جقمق أن يكسو الكعبة فوافق على أن تكون الكسوة من الداخل فقط، وكسيت الكعبة بها من عام 847هـ حتى نزعت عام 856هـ.

2- محاولة جقمق ضم جزيرة رودس، بسبب استمرار عمليات القرصنة ضد السفن الإسلامية فأرسل ثلاث حملات:-

1- الحملة الأولى عام 844هـ.
2- الحملة الثانية عام 847هـ.
3- الحملة الثالثة عام 848هـ.

- وقد فشلت الحملات الثلاث في ضم جزيرة رودس بسببين هما:-
1- الإمدادات الواصلة من الغرب الأوروبي.
2- تحصين الجزيرة.

• سلطنة الأشرف قايتباي:-
1- في عام 876هـ أرسل حملة ((مهمة)) بقيادة (يَشْبِك) إلى إمارة ذي الغادر، وكان أميرها (شاه سِوَار) مواليًا للعثمانيين واستطاعت هذه الحملة أن تضم "عين تاب"، و"أذنة"، و "طرسوس". وأن تقبض على شاه سوار وترسله أسيرًا إلى مصر، حيث أُعدم على باب زويلة، وعُين مكانه أخوه (بُوداق) الذي كان مواليًا للماليك.
2- حملة عام 877هـ: بقيادة (يشبك) إلى إمارة الشاه البيضاء وكان أميرها (حسن الطويل) واستطاع يشبك أن يحقق بعض الانتصارات ولما توفي حسن الطويل عام 883هـ انتهز يشبك هذه الفرصة وقاد حملة عام 885هـ لكنه هُزم وأُسر و قُتل من قبل حاكم الرها وهو أحد نواب يعقوب ابن حسن الطويل.

المحاضرة (8)
س: ما هي الأوضاع السيئة التي عانت منها البلاد في أواخر عهد الأشرف قايتباي؟

 

توقيع شهد علي  

 

وخلف ْتلكَ السّمْاءِ احّلاميْ وَربُ كريم..
جميع رسائل الخاص اللتي لم يتم الرد عليها سابقا بخصوص المواد والملخصات والاسئله اعتذر اشد الاعتذار لعدم تمكني من الرد لعدم تواجدي بالمنتدي اسال الله عز وجل لكم التوفيق والدرجات العاليه وان يسخر لكم من خلقهه من يقوم بالمساعدهه بدلاً عني وان شاء الله اعود ك سابق عهدي (: اتمنى من الاخوه والاخوات ممن ارسال لي ع الخاص رسائل بخصوص المواد الخ ارسالها مره اخرى وان شاء الله سيتم الرد عليها نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

شهد علي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس