مبـدع ..ممتـع..مقـــنـع
حقـّا هذا الدّكتور حينما يحتـوي الجميـع
يتحـدّث..ينـاقش..يبتسـم
لذلـك هـو دائمـا ينـوّع المتعـة
يـكرّم..يحتفـي..ينتشـي
مع المبدعيـن والمبدعـاتـ ولهـم
يضـرب..يقـصّ..يقطـع
سبـل الحاقدين والمراوغيـن والمتـوهـّمين
أنت حينمـا تزور محاضرةً لهـذا المبـدع فأنت لاتعرف هل أنت في هيئة التحقيق والإدعـاء أم أنـّك في المحكمـة..لاأخفيـك وعليك أن تحذر لأنـّه أحيانا يضعك في قلب الحدث وفي مسـرح الجريمـة.!

إن التسارع القانونـي الذي نشاهـده اليـوم في وطننـا خلـّف أصداءً متشعبـة وظهرت بالتالي أنظمـة جديدة وملامـح قانونيـّة وليـدة،وكل ذلك وأكثـر جعل المسؤوليات على عاتق أقسام الأنظمـة في جامعات وطني كبيـرة وثقيلـة.
الدكتور محمـد حمييـد المزمـومي رجـل من الرّجـال الذين يعطون لمحـات لواقـع تشهـده جهات الأمن ومباديء القانون الجنائي والجزائي المتفقـة وأحكام الشريعة الإسلاميـّة،وهذا في الحقيقـة مايندر أن تجـده مجتمعـا منظّمـا منسـّقا في مؤَلـّف أو كتـاب.
وتعلـّمنا من هذا المتألّق كيف نكون رجال ضبـط ومحققين وقضـاة ومراقبين ومحاميـن وكتـّاب ضبـط في نفس الوقـت لنضع تصوراتنـا في مواضع مختلفـة لنهـَبَ ذواتنـا أفكـاراً أرحـب ممـّا يشرح صدر المتعلـّم.
لذلك إن كنتَ أو كنـتِ منتسبا أو منتسبـة ً حديثا للقانون فـاهـجم هجماتٍ شرسـة على ميادين يكون فيهـا الدكتور محمـّد المزمومي هو المحـاضر
وإن كنتَ أو كنتِ منتسبا أو منتسبـةً وجلست بين يدي هذا الرّجل فليس لكـ إلا أن تسجل شكـرك فتسجيل الشـّكر هنـا هو التـّصفيق وهـو الإحتفاء وهـو الإمتنـان وهـو الولاء وهـو الوفـاء لمن أضاف إلينـا لاأقول بنـد ولا مـادّة ولا فقـرهـ ولا نظـام ولكنـّه وبدون شـكّ أعطى الإلهـام للعقل القانونـي المبتديء
صفـّقوا واهتفـوا لأمثال المبـدع الدكتور محمد المزمومي ولاحرج ولاقصـور في أن يكون الثـّناء لمن يستحقّ الثّنـاء

لنـا وقفـاتٍ قادمـةٍ مع مبدعيـن آخرين في سماء قانون جامعة الملك عبد العـزيز
دمتـم في رعايـة اللـّه وحفظـه
K!nder Bueno