بداية أعتذر عن عدم بداء مداخلاتي بالسلام .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحقيقة التي لابد إن نسلم بها هي أن لا نحكم على النيات .
ولكن كما قال الأعرابي ( .... والأثر يدل على المسير) .
وهذا ليس بتناقض فقد يختلف تفسير الطرق التي توصل لروما من شخص لآخر ولكن ما يهمنا هو الهدف .
فإذا أردنا طرح موضوع ومناقشته يجب أن نستوعب أحكام الشريعة المتعلقة به أو نستشير أهل العلم بذلك لكي لا نتحمل أثم الجدال فيه .
ولكي لا يتشعب الموضوع فمشكلتنا الأساسية هي تطبيق القانون (( الدستور )) .
فلا أحد ينكر بأنه يوجد من الجنسين من هو مسلوب حقه ولكن ما هي الحقوق ؟؟؟
وهل من يطالب بالحقوق أدى واجباته !!!
لا نريد أن تختزل الحقوق في رفاهيااااات ووجاهة وتقليد أعمى للغرب .
ولا ننكر بأن يوجد أشخاص أساء استخدام السلطة أو النفوذ ولكن هذا ليس بقاعدة ولا تعمم على فئة معينه .
ختاماً.
"فباب الاجتهاد في معرفة الأحكام الشرعية لا يزال مفتوحاً لمن كان أهلاً لذلك ، بأن يكون عالماً بما يحتاجه في مسألته التي يجتهد فيها ، من الآيات والأحاديث ، قادراً على فهمهما ، والاستدلال بهما على مطلوبة ، وعالماً بدرجة ما يستدل به من الأحاديث ، وبمواضع الإجماع في المسائل التي يبحثها حتى لا يخرج على إجماع المسلمين في حكمه فيها ، عارفاً من اللغة العربية القدر الذي يتمكن به من فهم النصوص ؛ ليتأتَّى له الاستدلال بها ، والاستنباط منها ، وليس للإنسان أن يقول في الدين برأيه ، أو يُفتي الناس بغير علم ، بل عليه أن يسترشد بالدليل الشرعي ، ثم بأقوال أهل العلم ، ونظرهم في الأدلة ، وطريقتهم في الاستدلال بها ، والاستنباط ، ثم يتكلم ، أو يفتي بما اقتنع به ، ورضيه لنفسه ديناً"
دمتم برعاية الله