
/
أَعتقد إِذآ ذُكِر " الحب " ، كَثير مِن النآس يُسآفرون بـِ عُقولهم إِلى المَعنى الجَسدي له ، وَ يَرمون بـِ المَعآنِي الأخرى ،’
نَعم الجنس مَطلب انسآنِي فِطري لـِ النبآت لـِ الحيوآن لـِ الإِنسآن ، وَ لَكن لـِ أَسبآب اجتمآعية بـِ قيمهآ وَ آدآبهآ قد تُؤثر عَكسياً عَلى كُلِ مِنآ ، فـَ نَرى هَذآ النوع مِن الحب قَد تَسيد الرغبآت كُلهآ ، رغم أن هنآك مَعآني أُخرى أَروع بـِ كَثير ، فـَ نرى مَثلاً السمآح بـِ القصآئِد الغَزلية وَ لآ يُسمح بـِ الاتصآل الا بَعد الزوآج ،’ نآهيك عن أن الزوآج مَسؤولية كُبرى ، حتى أَصبح النضوج الجنسي مِن جهه ، وَ النضوج الاجتماعي وَ الاستعداد للزوآج مِن جهه أُخرى ! ،
يَبقى السؤآل الحَقيقي " هل أَسآس الحب الجنس ؟ " ، دَعنآ نَأخذ الانسآن منذ بدآيته وَ مرآحل تَطوره ، نَجد أن الانسآن مُنذ التكوين الأول خُلِقَ بـِ المستوى البيولوجي ، ثم يأتي بعد ذلك المستوى الرمزي أو الفكري ، فـَ الجميع يتفق أن الجسم تكون بـِ أعضآئه قبل العقل ، حيثُ كنآ أجنة غير مفكرة ، ثم أطفالا نحس وَ نشعر وَ لآ نكآد ندرك ، ثم ندرك وَ نفهم وَ لآ نتخيل ، ثم نَتخيل وَ نحلم ، وَ هكذآ الى أن نصل الى النضج العقلي وَ الإِكتمآل الفكري ،’ .. وَ معظم الكائنات الحية قد تبقى عند المستوى البيولوجي ولا تتعداه للمستوى الرمزي ، لهذا نجد عندها ان الحب مُتلخص فقط في العملية الجنسية لآ أكثر ، وَ الانسان هو الكائن الوحيد الذي يتميز بـِ جميع المستويآت اللآزمة للحصول على الحب ،‘ إِذاً اسمح لي أخي إِن فكرنآ في ان الحب من النآحية الجنسية فقط ، هكذآ سـَ نرجع كـَ " الحيوآن " الذي لآ يدرك ،’ ..
::
طَرح جَميل وَ متميز كـَ العآده ،آ
وَ أعتذر عن الاطالة ،’
|
الرفيق والأخ تركي
تحية عالية لكَ سيدي العزيز
اشكرك على الإضافة الرائعة والجميلة جداً ...فقد اعطت الحالة بعداً مميزاً .
إن الحب الصادق والحقيقي في حياتنا هـو اكرام من الله عز و جل لذواتنا البشرية ..اكرام ومنحةٌ تضفي على حياتنا رونقاً عذباً من المشاعر والحالات الإنسانية ..وفي اعجوبة الحب قد تتبدل وتتغير كل المعايير التي نمارسها في حياتنا ..لأنه حالة استثنائية ..فلسفة غير قابلة للمنطق ..
العاشق يهتم جداً أن يرى معشوقته سعيدة ..ويسعد لذلك ..لذلك يتنازل أو يتخلى بالأصح عن اشياء عدة في سبيل أن يشعر بالسعادة لسعادتها والعكس صحيح
مشرفنا الغالي تركي ..
تشريفك لي بردك كان قهوة هذا الموضوع .
دمتَ حراً
الراقي
.