قال تعالى {لكيلا تحزنوا على ما فاتكم ولاتفرحوا بما آتاكم }
منهج رباني وأدب سماوي كي لاتتعلق النفس البشرية بحطام من الدنيا الزائل ، أو تستشرف لبلوغ أمنية فانية وليربي المؤمن نفسه على الرضا بقضاء الله والتسليم لأمره ولتكون النفوس مستعده لتلقي عوارض الدنيا ومصائبها ، وليتيقن المرء أن كل ذلك يقدر .
ولأجل أن لايوغل العبد في فرحه بما آتاه ربه ومولاه وأن هذا قد يختلف عن ما سبق ظاهرا وهو في حقيقتة باطنا لايختلف أبدا .
قال تعالى {ونبلوكم بالشروالخير فتنه }
وفقنا الله واياكم لما يحبه ويرضاه وكتبنا الله من الناجحين يارب .