المشهد الرابع
الطالبات تتفهم أن الطالبة ليس لها علاقة بالموظفة
والحاله الطارئة التي جعلت الموظفة تهتم بها بشكل خاص
ليس كما اعتقدن "حالة وفاة لاسمح الله" أو " حالة مرض والعياذ بالله"
ولكنها ( أي الطالبة ) كانت على عجلة لأنها موظفة مستأذنه من عملها
وتتهامس الطالبات حيث أن مالا يقل عن 4 طالبات من المنتظرات
قبل الطالبة المخدومة " أقصد المحظوظة" هن أيضا حالات طارئة
لأنهن ايضا موظفات خرجن من عملهن لإنهاء اجراءات القبول
وللحصول على إفادة بالقبول حتى يتسنى لهن تسليمها لمرجعهن
للحصول على موافقة جهة العمل التي هي شرط للقبول.
ولكن الفرق أنهن لسن محظوظات
لأن الموظفة لم تعرف أنهن مستعجلات
وإلا بالتأكيد لكانت أعطتهم الأولوية