وللأسف الشديد انتهت الإختبارات
بعد انتهاء الإختبارات
والمذاكرة المستمرة
والحركة الدؤوبة
والبحث المتواصل
فجأة :
يشعر الواحد منا بشعورين ممزوجين ببعضهما البعض
الفرحة والحزن
الفرحة بإنتهاء الإختبارات على خير إن شاء الله
والحزن وكأنه قد فقد شيئاً ما
فقد العمل والبحث والإطلاع ، لأن هذه الأشياء بالرغم من كونها حملاً ثقيلاً ، إلا أنها تحمل في طياتها شيئاً من السعادة الخفية
الشاهد :
إنه العمل ثم العمل ثم العمل
هو الذي يشعرك بالسعادة
وكما قال أحدهم (( إذا ارتاح البدن تعبت الروح ، واذا تعب البدن ارتاحت الروح))
انظروا إلى أصحاب الجنة ماذا قال الله عز وجل عنهم ((( إن أصحاب الجنة اليوم في شُغل فاكهون )))
إنه العمل ولكنه ليس كعمل الدنيا ، فليس في الجنة من الدنيا إلا الأسماء كما قال ابن عباس
فلا تتعب الروح ولايتعب البدن
خاطرة جالت في نفسي وأحببت أن أكتبها لعل الله أن ينفع بها إخواني وأخواتي في هذا المنتدى
وأخيراً أقول لكم :
خذوا قسطاً من الراحة فإن لأبدانكم عليكم حقاً ولأهليكم عليكم حقاً ولأبنائكم عليكم حقاً وللواحد الأحد قبل كل شيء عليكم حقاً ، فأعطوا كل ذي حق حقه
حتى تعودوا بنفسية منشرحة وعطاء متجدد وهمة عالية
|