[* تركي *]

/

" عَشره "

هُم عَشرة غُربآءْ ، وَقعوآ فِي شركِ الذهآب إِلى أَحدِ القُصور
الوآقعه فِي جزيرة نآئية ، وَ بينمآ هُم يَتنآولونْ وَجبة العَشآء
تَعآلى صوتٌ مَجهول وَ وجه اتهآماً لـِ كُلِ مِنهم بـِ إِخفآءٍ سِرٍ
يُدينهم ، وَ مَع نهآيةِ الليلة كآن أَحدهم قَد وآفته المَنية !

" صَآروآ تِسعه "

لَم يَظهر لَهُم بَعد الشَخص الذي استضآفهم ، وَ بينمآ كآن الطَقس
مُتقباً وَ مُتغيراً ، أَصبح المكآن كَئيباً وَ مُخيفاً وَ مَهجرواً ، ‘

" صَآروآ ثَمآنية "

مِن خِلآل تَرديدهم لـِ أُهزوجة الأطفآل ، أَدرك الجَميع أَن القآتل
هو من بينهم ، وَ يستعد أَيضاً لـِ تكرآر جَريمته ،’

" صَآروآ سَبعه "

ازدآد التَوتر لـِ الغآية ، بينمآ يحآول البآقون على قيدِ الحيآة
أَن يَحتفظوآ بـِ المسآفة بينهم ،’

" صَآروآ ستة "

تَبآدل الجَميع الاتهآمآت وَ وَصل التوتر والذعر حده ، بينمآ
كآن القآتل يَستعد لـِ الوصول إِلى مَحطته الأخيرة ،’

" صَآروآ خَمسة "
.
.
.
" حتى تَبقى وآحد فَقط "

قآم القآتل بـِ شَنقِ نَفسه ،’

.
.
" ثُم اختفى كل شي " !

::

هُنآ أَبدعت كـَ عآدتهآ ، تِلك السيدة المدعوه " أَجآثآ " ،’
وَ لـِ أول مَرة ، أَصبت فِي هذه الروآية بـِ تخمين القآتلْ ،’
فـَ دوماً مآ تخبي الكآتبة بَعض الدَلآئِل وَ المُعطيآت بين
الأسطر والتي تُشير إِلي المجرم ،’ وَ أَحيآناً تُفآجئك
بـِ عَبقريتهآ الفذه حيثُ يكون القآتل ، شَخصية بَريئة جداً :)