الموضوع
:
تجمع ماستر علم اجتماااااااااااع الرجاء المشاركة
عرض مشاركة واحدة
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
17-05-2009, 03:39 AM
#
285
نوره علي
جامعي
تاريخ التسجيل
: Feb 2009
التخصص
: خدمة اجتماعية
نوع الدراسة
: ماجستير
المستوى
: الرابع
الجنس
: أنثى
المشاركات
: 851
رد: تجمع ماستر علم اجتماااااااااااع الرجاء المشاركة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملك روحي
نوره اذا ماعليكي امر ابغى نقد الصراع والرمزيه
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملك روحي
مامة جمان انتي كاتبه سؤال تكلمي عن العينات الاحتماليه وغير الاحتماليه؟؟؟ممكن تجاوبيه لاني ماعرفت اجابته
النقد اللي وجه للتفاعليه الرمزيه :
- يرى النقاد بأن التفاعلية الرمزية كنظرية سوسيولوجية تخلت عن العديد من الأساليب العلمية التقليدية في فهم البناءات الاجتماعية فلو كانت الظواهر الاجتماعية ناتجة عن التفاعل الأفراد المجتمع وأعضاءه فكيف يمكن لنا دراسة ما يعرف بالذات أو الوعي دراسة علمية مع العلم أنه لا يمكن تحديدها تحديد كمي .كما أن المنهاج الذي اقترحه بلومر لا يستطيع أن يفسر البناءان الاجتماعية الكبرى .
- رؤية التفاعلية الرمزية تجعل أحكامها اجتماعية وهذا يتناقض مع الحتمية إذا أن القدرات الرمزية للتفاعلين يتبع إدخال عناصر استثنائية غير متوقعة في الموقف التفاعلي مما يمكن له أن يغير مجرى التفاعل في أي لحظة.
- أقر بلومر كيف يمكن دراسة عملية التفسير والتقييم والتعريف والتخطيط في إطار تعريفات إجرائية واضحة فرأى أن قضايا التفاعل الرمزي تسمح باختبار المباشر للعالم التجريبي دون أن يوضح الطريقة للقيام بذلك . فقيمة وصحة هذه القضايا والمفهومات ينبغي أن تتحدد من خلال هذا الاختبار وليس من خلال رؤية ما.
- ما يطرأ على هذه والقضايا عندما تخضع لمقاييس غير ملائمة للبحث ويرى أن هذه المقاييس تتضمن مجموعة زائفة من الفروض ككيفية ارتباط المفهومات بأحداث العالم التجريبي ارتبطا ضروريا، إضافة إلى وجود مفهومات غامضة وغير محددة تمتد من اقتراب العالم التجريبي وفهمه لأن لسنا على ثقة مما يحاول فهمه إذن عدم الثقة فيما نحاول الإشارة إليه يمنعنا من طرح أسئلة واضحة ذات صلة دقيقة بالموضوع ويمنع من طرح مشكلات ملائمة
فكرة الذات في الميزان
- رغم اهتمام علماء التفاعلية الرمزية بالجوانب النفسية للذات إلا انهم أكدوا انتمائهم السوسيولوجي من خلال الحرص على فهم الذات الفاعلة من خلال التفاعل بوصفها أي الذات، مركب اجتماعي صرف، مع بعض الإيحاءات النفسية والبيولوجية عند ميد، ويبدوا إن التركيز على الجوانب الاجتماعية جعل من صورة الفاعل عند علماء التفاعلية الرمزية مجتزأة، إذ ركز التفاعليون الرمزيون على رؤية الذات من خلال الوجه الاجتماعي في حين تشير الدراسات الحديثة إلى تكاملية رؤية الشخصية في ضوء ما هو موروث وما هو مكتسب .
- العامل الآخر الذي ركز عليه علماء التفاعلية الرمزية هو تصورات الآخرين عن ذواتنا ودورها في تشكيل وعينا بذاتنا وفهمنا الموضوعي لشخصيتنا وهذا أمر أوقع القارئ للتفاعلية الرمزية في إرباك الفهم النفسي الاجتماعي لما بعد تصورنا عن تصورات الآخرين حول ذواتنا ، أي ما يتبع تقييم الذات من قبل الآخرين ، بمعنى آخر إن التفاعليين الرمزيين لم يوضحوا الأثر النفسي الذي تتركه تقييمات الآخرين حول ذواتنا بل وحتى الأثر الاجتماعي للتصور الاجتماعي حول الذات كما لم يتم تحديد من هم الآخرون الذين يعول عليهم الفرد في التقييم وعكس صورة الذات سلبا كان ذلك أم إيجابا . وقد يكون (كولي) اكثر وضوحا في هذا الجانب عندما أكد انعكاس صورة الذات على مرآة المجتمع مع التركيز على الجماعة الأولية بوصفها الجماعة التي تسهم بشكل اكبر في تصميم الشخصية ، بمعنى إن الجماعات التي يعيش فيها الإنسان في مراحل مبكرة من حياته تكون اكثر تأثيرا في تشكيل صورة الذات فالفرد يهتم بتقييم الآخرين القرييبن منه والذي يهمه رأيهم في تصرفاته وسلوكياته وأراءه ، كالعائلة والأصدقاء ولكن في المجتمعات الحديثة بالذات لم تعد الجماعات الأولية هي فقط صاحبة التأثير في سلوك الإنسان ، وتكوين شخصيته بل أخذت مؤسسات وجماعات أخرى تلعب دورا فاعلا في عكس صورة الذات مثل موئسات العمل والجامعات والمدارس ، وهذا يعني إن الأشخاص قد يغيرون أنماطهم السلوكية في ضوء تفاعلاتهم الجديدة ، ولكن السؤال المطروح فعلا ،هوهل يضع الفرد في حساباته دائما تقييم الآخرين لذاته ؟.
- إن الأفراد يسلكون سلوكيات معينة دون تخيل صورة الآخر أو انه قد يتخيل أو يتوقع ردة الفعل الخاصة بالآخرين ولكنه يسلك سلوكا مغايرا للتوقع الذي يفترضه الآخر ،مثل هذا التصور و التأويل لم تنتبه إليه التفاعلية الرمزية في حين انتبه إليه (بارسنز) في نظريته عن الفعل الاجتماعي وخاصة في النظرية الإرادية للفعل ، التي تقوم على تعريف الفاعل للموقف التفاعلي متأثرا بالعالم (ماكس فيبر) إذ ادخل (بارسنز) مفهوم النفعية والعقلانية في وصف وتحديد سلوك الفرد أثناء التفاعل وهذا يعني إن النفعية قد تقتضي سلوكا غير متوقع من قبل الآخر ،لان الآخر قد درج بحكم العادة على نمط سلوكي معين ، في حين إن مصلحة الفرد قد تربك تصورات الآخرين عن تصرفه بإبدال السلوك المتوقع بسلوك آخر يحقق نفعية اكبر للمتصرف.
- من الجوانب الأخرى التي لم ينتبه أليها التفاعليون الرمزيون ،باستثناء زمل ، هي مكانة الفرد الاجتماعية وأدواره المترتبة على تلك المكانة وأثرها في تشكيل ذاته فالإنسان يتأثر إلى حد كبير بطبيعة الدور الذي يؤديه ، وعندما ينتقل الفرد من مكانة إلى أخرى جديدة فان ذاته أيضا تتعرض إلى التغير النسبي باختلاف الأشخاص والمكانات كما تدخل اعتبارات جديدة في السلوك تجاه الآخر ومدى الاهتمام بتقييمه لسلوكنا ، هل هو اقل منا مكانة أم أعلى ؟هل يوجد تشابه في الأدوار أم لا ؟ إن المكانات والأدوار تؤثران في أولويات الفرد ومقدماته النفعية والعقلانية مما يسمحان بإعادة تقويم الآخر وإعطاء تقييم جديد له يختلف عن التقييمات السابقة .
http://www.ejtemay.com/showthread.php?t=16475
نوره علي
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات نوره علي
البحث عن المواضيع التي كتبت بواسطة نوره علي