عرض مشاركة واحدة
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 11-05-2009, 12:52 AM   #19

سرحان

سرحان

 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
التخصص: لغة انجليزية
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 469
افتراضي رد: النقد الادبي 446 ملخص لـPlato & Aristotle

شكرا لكم جميعا وآسف على تأخري بالرد
بالنسبة للملف فهو وورد 2007 ويمكن تحويله الى 2003 ولكن مااعرف كيف
بالنسبه لموضوع المناهج الادبيه موجود في الكتاب بشكل مختصر والملف فيه توضيح
اكثر من ناحية المميزات والعيوب ويمكن الاطلاع عليه للفائدة ومن المؤكد بان الغير موجود
في الكتاب ليس مطلوب علينا
والتعاريف جاري اعداد ملف خاص بها وسوف احاول اختصارها في ورقه واحده
وكذلك الاسئله حيث وعدني احد الزملاء ممن حضروا الدوره بأن يرسل لي بعض الاوراق
والتي تتعلق بالمادة

وهذه ترجمة لجزء من الحوار الموجود في الكتاب المقرر و الذي أداره أفلاطون Plato بين سقراط وجلوكون GLAUCON، والذي يقول فيه : "من بين المزايا العديدة التي أراها في نظام دولتنا ،ليست هناك مزية ترضيني حين أتأملها أكثر من القاعدة الخاصة بالشعر . إلام تشير؟.
إلى رفض الشعر القائم على التقليد ؟ أتستطيع أن تقول لي ما هو التقليد ؟ فإني في الحق لا أعرف ما هو . إذن فمن باب أولى ، أنا لا أعرف . فلنتناول أي مثل شائع : إن في العالم سرراً وموائد عدد عظيم منها ،أليس كذلك؟ نعم. ولكن ليس هناك فكرتان أو قالبان لهما فكرة أو قالب للسرير، وفكرة أو قالب للمائدة صحيح . وصانع كل منهما يصنع السرير أو المائدة لكي نستخدمه ونستخدمها وفقاً للفكرة ، ولكن ما من صانع يصنع الأفكار نفسها ، ألا ترى هذا محالاً ؟ . نعم ، محال . وهناك فنان آخر ، أحب أن أعرف رأيك فيه . ومن يكون هذا ؟ فنان هو صانع كل ما يصنعه سواه من الصانعين أجمعين . يا له من رجلٍ فذ ! .. طريقة سهلة في متناولك ، أو على الأصح أن هناك طرقاً عديدة يمكن بها تحقيق هذا العمل العظيم بسرعة وفي يسر ، فليس هناك أسرع من إدارة مرآة في كل اتجاه ، فبالمرآة تستطيع على الفور أن تصنع الشمس والسموات وتصنع الأرض وتصنع نفسك وتصنع الحيوان والنبات وكل ما عدا من الأشياء . قال: (أي جلوكون) نعم ، ولكنها لن تكون إلا مظاهر فقط . قلت (أي أفلاطون) : أحسنت ، فإنك تصل الآن إلى النقطة التي أرمى إليها . والمصور أيضاً ، في تصوري ، مثل هذا الصانع تماماً : هو خالق مظاهر : أليس كذلك ؟ طبعاً ، ولكن أظنك قائلاً إن ما يخلقه زائف ومع ذلك فبمعنى من المعاني فإن المصور يخلق سريراً أيضاً ؟ . قال : نعم ، ولكنه لا يخلق سريراً حقيقياً . وما أمر صانع السرير ؟ ألم تقل إنه هو أيضاً لا يصنع الفكرة التي هي في رأينا جوهر السرير ، وإنما يصنع سريراً معيناً؟ . نعم قلت هذا . إذن ، فما دام لا يصنع ما هو موجود فهو عاجز عن صنع الوجود الحقيقي ، و إنما يصنع فقط نوعاً من شبه الوجود ... عندنا إذن ثلاثة سرر : سرير موجود في الطبيعة صنعه الله ، وهنهاك سريراً آخر من صنع النجار، ثم أليس صنع المصور سريرا ثالثاً ؟ نعم . فالسرر إذن ثلاثة أنواع ،وهناك ثلاثة فنانين يتولون صناعتها: الله ، والنجار صانع السرير ، والمصور؟. نعم ، هناك ثلاثة سرر ... ولكن أتسمى المصور خالقا وصانعاً ؟ . قطعاً لا . ومع ذلك فإن لم يكن هو صانع السرير ، فما علاقته به ؟ . قال: أظن أن في مقدرونا أن نسيمه ونحن منصفون مقلد ما يصنعه الآخرون . قلت : هذا جميل.
إذن فأنت تسمى الثالث في البعد عن الطبيعة مقلداً ؟ . قال: بالتأكيد . والشاعر التراجيدي مقلد، ولذا فهو كسائر المقلدين... " .

 

سرحان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس