عرض مشاركة واحدة
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 11-05-2009, 12:13 AM   #6

بائعة الـورد

ماستر محاسبة مهنية

الصورة الرمزية بائعة الـورد

 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
التخصص: إداره عامه \ تنظيم وتطوير إداري
نوع الدراسة: ماجستير
المستوى: الأول
الجنس: أنثى
المشاركات: 3,317
افتراضي رد: بنات ادارة عامة -التنظيم والتطوير الاداري

المحاضرة الثالثة

-أساس تقسيم المجتمع إلى هذه الطبقات يرجع إلى اختلاف استعداد آت الأفراد الفطرية إلى جانب مستوى التعليم الذي تصل إليه الفرد فهناك 3 أنواع من الناس :
1- أولئك الذين أهلتهم الطبيعة للعمل .
2- أولئك الذين أهلتهم الطبيعة للحكم تحت إشراف وإدارة غيرهم .
3- أولئك الذين أهلتهم الطبيعة للقيام بأعبااااء الحكم والإدارة .

لتحقيق العدالة والفضيلة لاااابد من وضع كل فرد من أفراد المجتمع في الطبقة التي أهلته الطبيعة لأن يكون فيها :. فمن أوجب مهام الدولة ضع الرجل المناسب في المكان المناسب.
أهمية التعليم عند أفلاطون 3 أهميااات
 يحتل التعليم عند أفلاطون مكانة سامية فالفضيلة يمكن تحقيقها عن طريق المعرفة أي التعليم .
 النظام التعليمي الصالح هو الذي يوجد المواطن الصالح الذي يسهم في صلاح المجتمع .
 عن طريق التعليم يتأهل الحاكم لامتلاك ناصية المعرفة التي تمكنه من توجيه الفرد إلى المكان المناسب للعمل .
في مجال التعليم نادى أفلاطون ب4 حاجات
1- يجب ضمان وصول المعرفة والثقافة لكل فرد في المجتمع .
2- المساواة بين المرأة والرجل في حق التعليم .
3- يمكن وضع الرجل المناسب في المكان المناسب وفقاً لقدرات الأفراد الطبيعية وقدرتهم على اجتياز مراحل التعليم المختلفة .
4- يمر البرنامج التعليمي بعدة مراحل ومن يجتاز المرحلة الأخيرة ( مرحلة دراسة الفلسفة ) يمكنه تولي وظيفة الحكم .
الشيوعية عند أفلاطون : يرى أفلاطون أن الملكية الخاصة والأسرة وانصراف الأفراد لاكتساب وتنمية الملكية الخاصة وتكوين أسر لهم سيؤدي لانشغال الفرد ويؤكد أنانيته ويجعله لا يهتم بالشؤون العامة .

ماذا يقترح أفلاطون لحل هذه الإشكالية؟ ولماااذا؟ يرى أفلاطون أنه يجب أن يعيش أفراد طبقتي الحراس والحكام في حالة شيوعية أي يحظر عليهم الملكية الخاصة وتكوين أسر خاصة .
لماااذا ؟؟ لأنهم في مركز يجعلهم أسمى من السلوك الأناني وذلك حتى ينصرف اهتمامهم لرعاية شؤون الدولة والمواطنين أما طبقة المنتجين فلها الحق في التملك وتكوين الأسر .
الاختلاف بين شيوعية أفلاطون والشيوعية الحديثة.
شيوعية أفلاطون : هدف أفلاطون من الشيوعية هو الحفاظ على بقاء الدولة وضمان تماسكها نظراً لخوفه من إمكانية انصراف الحكام للبحث عن الثراء وإهمال وظيفتهم الأساسية الحكم .
أما الشيوعية الحديثة فهدفها تحقيق العدالة . الشيوعية الحديثة تهدف إلى إلغاء الملكية لكل أفراد الشعب
أما أفلاطون فيهدف لإلغاء حق الملكية وحق تكوين أسر لطبقتين الجنود والحكام.
(تابع الفكر السياسي) :
العالم ( ميكافيللي )التعريف به ( أحد مفكري عصر النهضة إلى جانب لوك و روسو وهوبز
الذين كان لفكرهم الفضل في انتشال أوروبا من تخلفها ويعد ميكافيللي رائد عصر النهضة .
له العديد من المؤلفات أهمها ( المطارحات ) ( الأمير( .
• منهجه في البحث : المنهج العلمي في البحث .
• محور أفكاره : الأخلاق الفضيلة ومبدأ الغاية تبرر الوسيلة .
• المنهج العلمي في البحث :
1- يطل الظواهر من منطلق الواقع .
2- استعان بالتاريخ لاستخلاص القوانين التي تساعد الحاكم على تبني مواقف معينه . 3- يسعى الى التنبؤ بالمستقبل .

- حمل ميكافيللي الباباوات والكنيسة مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع من فساد في إيطاليا ونادى بوضع حد لأي دور سياسي للكنيسة .
- أهم أفكاره :.
الحاجة للحكومة : لأن الإنسان يحتاج إلى حماية نفسه وأملاكه ولكنه يعجز عن تحقيق ذلك بنفسه ومن ثم تظهر الحاجة للحكومة .
فن الحكم ووظيفة الحاكم : تحدث ميكافيللي عن الأساليب التي تساعد رجل الدولة على تقوية دولته وهو الأمر الذي يمثل غاية الحكم ووظيفته .
من أهم ما دعا له ميكافيللي :.
1- عزل السياسة عن الأخلاق والدين .
لكن ذلك لا يعني أنه ينكر دور الأخلاااااق والقيم في حياة الأمم ولكن ما يلزم الفرد العادي أخلاقياً لا يلزم الحاكم .
2- غاية الحكم تتمثل في بناء دولة قوية مرهوبة الجانب وهناك وسيلتين لتحقيق ذلك:
أ- وسيلة حميدة ب - وسيلة رديئة .

فإذا تمكن الحاكم من تحقيق غايته بوسيلة حميدة فهذا أمر جيد
وإذا لم يكن فعليه ألا يتردد في استخدام وسائل رديئة فمبدأ ميكافيللي ( الغاية تبرر الوسيلة)
علاقة الدين بالدولة :
اول من نادى بفصل الدين عن الدولة وعالج موضوع الدولة والحكم والسلطة بعيدا عن الدين والاخلاق.
• نظام الحكم :
- الأمير : أيد بشده نظام الحكم الملكي المطلق , لانه راي انه الافضل لتحقيق الوحدة الايطالية .
- المطارحات : اوضح ان ظروف كل دولة هي التي تفرض عليها الاختيار :
1- النظام الملكي , ايد الاخذ به في :
حاكم دوله جديده , دولة فاسدة , على وشك الانهيار .
2- النظام الديمقراطي :
دولة مستقره , شعبها على درجة من الوعي السياسي .


موقف ميكافيللي من الحكم المطلق والديمقراطي :.-
لا يوجد نظام حكم صالح بعينه لكل الشعوب وفي كل الأزمان وتحت كل الظروف فما يصلح لشعب قد لا يكوون صالحاً للآخر وما يصلح لشعب في زمن معين وفي ظروف معينه قد لا يكون صالحاً للشعب نفسه في زمن آخر وظروف أخرى .
-- نظام الحكم الديمقراطي نظام له إيجابياته الكثيرة ويسعد الأمم ويؤمن ميكافيللي إلا في حالات استثنائية :.
1-أن تكون الدولة حديثه النشأة وتعاني من قلاقل ( هنا الحكم المطلق أقدر من غيره على التعامل مع هذه الأوضاع (
2- الدول التي تمر بحالات فوضى أو نزاعات أو حروب .
3- حالات انتشار الفساد .
بن خلدون : هو مفكر إسلامي سياسي اجتماعي .
من أشهر مؤلفاته ( العبر وديوان المبتدأ والخبر كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر في ايام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر << اشتهر بمقدمته .
تكمن أهمية هذا الكتاب في مقدمته التي اشتهرت بالمقدمة وهي مجلد مستقل بذاته .
• منهجه في البحث : المنهج العلمي يحلل الظواهر كما هي قائمة لا كما يجب ان تكون .
• محور افكاره : العصبيه
• نشأة الدولة : تنشأ الدوله لاحتياج الافراد الى التعاون والى تنظيم التعاون اي الحاجة الى السطة القويه .
• معنى العصبية : دور العصبيه بالنسبه لقيام الدول وتطورها وزوالها الدولة تقوم عل ظاهره العصبية لسببين :
1- احتياج الافراد للحياه المشتركة والتعاون لأن الانسان اجتماعي بطبعه .
2- احتياج الافراد الى السلطة القوية واحتياج الافراد الى الاقتناع بالتعاون وتنظيمه .

أهم أفكاااره
1- يرجع ابن خلدون قيام الدولة إلى ضرورة العيش المشترك التي يحتاجها الناس فالإنسان مدني بطبعه وكذلك ميال بطبعه للعدوان على الآخرين لذا لا بد من وجود حاكم يتولى تنظيم شؤون المجتمع وكبت نوازع العدوانية لدى الإنسان وتقييدها .
2- يؤكد ابن خلدون على أهمية الدين في نشأة الدولة وضمان تماسكها وانصياع الناس لها لأن الدين يدعو للتسامح ويقضي على التنافس بين العصبيات المختلفة .
- تقوم الدولة عند ابن خلدون على العصبية والتي تعني ميل الأفرااااد لأقاربهم وعشائرهم ووقوفهم مع أهلهم وعشيرتهم ضد من يريد إلحاق الضرر بهم
كذلك يرى أن العصبية بمعنى التلاحم والتعاون والمناصرة تنشأ أيضاً عن طريق الولاء والحلف .الدولة في رأيه تقوم على العصبية ولكل عصبية فروع وهناك دائماً فرع أقوى نسبياً من غيره من الفروع والرئاسة والحكم تكوون للفرع الأقوى من أبناء تلك العصبية وإذا ضعفت هذا الفرع تنتقل الرئاسة للفرع الأقوى الذي يليه .
- - الدولة عند بن خلدون ليست حاله ثابتة أو جامدة يل كيان متغير يعبر عن مراحل متعاقبة مثله مثل الإنسان الطبيعي الذي يمر بمرحلة الطفولة فالشباب فالشيخوخة فالفناء النهاية
وبكذا تنتهى المحاضرة الثالثة بس زي ما قلتلكم ما في شئ جديد المنهج نفس السمستر اللي فات

 

بائعة الـورد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس