[Ab Techno]

طاب مساؤكم بكل خير،

أولا، تهانينا القلبية لمن قُبل في أي من برامج الدراسات العُليا، وحظاً أوفر لمن لم يُقبل. الإصرار وإعادة المحاولة تلو المحاولة هي من صفات طالب العلم، وعليه فلا مناص من تكرار تجربة التقديم حتى يتحقق المنشود.

الدرجة الممنوحة من القسم تشمل شقين؛ الإختبار (40 درجة موزونة) وَ الإمكانيات البحثية (30 درجة موزونة). وعلى ذلك، يصعب معرفة مقدار ماحصل عليه المتقدم في كل شقّ. فإذا أضفنا إلى ذلك اختلاف معايير تقييم الإمكانيات البحثية في كل قسم، أدركنا مدى صعوبة التنبؤ بما يمنحه القسم لكل مرشح من أصل ثلاثين درجة.

حسب علمي، فإن بعض الأقسام تقسم الدرجات الثلاثين بين ثلاثة معايير؛ الغرض من الدراسة، البحوث المنشورة والسيرة الذاتية. هناك مُطالبات من قبل العديد من الكليات والأقسام لتضمين المقابلة الشخصية كعنصر من عناصر تقييم المتقدمين، لكن هذا المطلب لم يُقرّ بعد. والمشكلة أن السيرة الذاتية لم تُذكر كمتطلب على موقع عمادة الدراسات العُليا، لكن يبدو أن الأقسام والكليات تستخدمها كبديل عن المقابلة الشخصية لتقييم القُدرات العلمية للمتقدم ومعرفة تاريخه الأكاديميّ والمهنيّ. على ذلك، فالمتقدم عليه أن يبذل ما في وسعه لتحرير سيرته الذاتية وإبرازها بالشكل اللائق، مع التركيز على نقاط قوته.

كلمة أخيرة، لا تزال الفرصة متجددة في موسم القبول القادم، ولا يفصلنا عنه سوى بضعة شهور فقط، بإذن الله تبارك وتعالى.

دعواتي للجميع بالتوفيق والسداد والقبول في الدنيا والاخرة،

عبدالله،،،