[همّة]

كم عدد المقاعد، الله يكتب القبول للجميع، وأيًّا كان ما يقدره الله لنا فهو خير خير، نسأل الله أن يرضّينا بقدره، ويجنبنا من السخط على مكتوبه.
التسليم بقدر الله نعمة محروم منها كثير من الناس، أسأل الله أن يرزقنا إياها، ويكتب لنا الرضى فيما يقدر، سواءً وافق هوانا أم لم يوافق، والله ما يعلم العبد في أي أمر يكتب الله الخير له، لكن المؤمن المسلّم لقضاء الله، يعلم أن الله ما يقدر إلا خيرًا، لذلك يرضى ويحتسب حاجته عند الله، لذلك نحن نعلم أنه سيكون منا مقبولات ومرفوضات، فمن تظن أن من قبلت أخير ممن رفضت فهي على خطأ عظيم، لا والله القبول والرفض كلها خير، يقصر إدراكنا الإنساني البشري أن يدركه، لكن الله خالقنا ومدبّر أمرنا يعلم ما لا نعلم، وما يقدر الله أمرًا إلا لحكمة، أسأل الله لي ولكم القبول عند الله، فإن قبلنا عند الله فكلّ شيء دون ذلك هيّن.
الله يرضى عنكم ويرضيكم ويكتب لكم الخير حيث كان ويرضّيكم به.