دوختني هالمسرحية لا بارك الله فيها ولا في اللي مؤلفها
ماكان أحسن ندرس تاريخ الإسلام والحضارة الإسلامية وأشياء تربينا ونشأنا عليها حتى لو باللغة الإنجليزية
إش لنا وإش لهيدا وشكسبير و الزوج اللي ماهو مثالي ... منهج إيه هذا .. قال أدب إنجليزي
والله إن الأدب في ديرة وإنهم في ديرة
|
عند استماعي للحوارات شعرت بلذة، وكان ذلك شعورًا معاكسًا عند قرائتي لمخلص المسرحية ذي الألفاظ الصعبة والمنفرة، قوة هذه المسرحية تنبع من حواراتها فأوسكار وايلد وقع في الخطيئة التي أدت لاحقًا إلى تدمير حياته، وزواجه، وإفلاسه، وأخيرًا دخوله في غياهب السجن وتذوق مرارته وحياته القاسية. فهذه المسرحية تتكلم في صميمي "الأخلاق" و "التسامح" فأوسكار وايلد كأنه يقول "من كان منكم بلا خطيئة فليرجمني بالحجارة" فلسنا ملائكة، فما نحن إلا بشرًا غير معصومين من الخطأ، وهنا كأنه يطلب الغفران والسماح من الجميع على ما كان يقترفه، تستطيع أن تعمل إسقاطات دينية على تلك الركيزتين الموجودة في المسرحية

وأعتقد تدريسنا لهكذا مواد حتى نتعلم تحليل المادة الأدبية أولاً وتعلم تلك اللغة التي تكتب بها الأعمال الأدبية ثانيًا =) آسف على الإطالة.
وموفقين جميعًا إن شاء الله.