[علي العسيري]

القرار فعلا اتخذ من قبل وزير الشؤن الاسلاميه ,, نتيجة مطالبات من مواطنين وكتاب وعدد من الفعاليات ,,
ومثل ماقال الاخ المشرف ( نمر من النمور ) القرار يركز على المكرفونات الزائده عن المطلوب فعلا والصوت العالي جدا ,,
وكما تعلمون وبعيدا عن العاطفه فان الله عز وجل يقول لرسوله الكريم في القرأن ( ولاتجهر بصلاتك ولاتخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا ) الايه ,,
وبعض أأمة المساجد الله يهديهم يكون عنده درس او محاضره بعد صلاة العشاء ويكون مركب فوق المئذنه 4 مكبرات صوت من اكبر حجم وارفع صوت , وطبيعة بعضهم انه اذا القى خطبه او محاضره يصيح باعلا مايمكن من الصوت ولانا شخصيا لا ارى سبب لهذا الصياح العالي ,, وفي هذه الحاله فان البيوت القريبه جدا والمجاوره لهذا المسجد سيتم التشويش عليهم ومن يعلم قد يكون عندهم مريض يطلب ولو غفوة نوم للراحه وقد يكون هناك ام ولديها مولود صغير ترغب في تنويمه ..................فهذا امر لم يدعو له الدين وهو من مظاهر الغلو والتنطع في الدين ,,
انا نشأت في قريه وكان عندنا مسجد مبني بناء شعبيا ولم يكن هناك ميكرفونات وكان المؤذن يؤذن بدون تكلف ولا اجهاد واغلب البيوت لاتسمعه ولكن للحقيقه وهذا ما اثار استغرابي اننا كنا نجتمع جميعا للصلاة في وقتها وحتى اذا تغيب منا احد عرفنا اما انه مريض او انه غير موجود ,, بعكس المدن رغم كل هذه المكبرات ورفع الصوت اذا جيت للمسجد لقيت الصف الاول غالبيتهم اجانب وكل المسجد على كبره مجرد صف او صفين فقط ,,
فالقرار انا ارى انه صائب وعقلاني جدا ,, وارى ان استخدام مكبرات الصوت الخارجيه يكون للاذان والاقامه فقط وبدرجة صوة معقوله جدا ,,