رد: كتب سيكولوجية *
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم جميعا
وجزاكم الله خيرا على إثراء الموضوع
وكل عام والجميع بخير
أخي وصديقي العزيز محلل شخصيات
أضافة للحوار القائم حول (( قانون الجذب))
مع احترامي لكل من يهتم به .. لا اجده يخضع للتجريب أو الملاحظة والمشاهدة
أولا وكما نعلم علم النفس بدأ بارهاصات فلسفية وتأملية .. ومر بعدة مراحل حتى أعترف به كعلم مع اول معمل تجريبي
واصبح بعد ذلك علم يعتد به ويؤخذ به ويتطور كباقي العلوم ، لهذا انصار هذا العلم والدارسين والعارفين والغيورين عليه ربما يحاربوا
من اجل منعه من أن يتطفل عليه احد أو محاولة جره خارج دائرة العلم.
أيضا علم النفس له خاصية ربما توجد في علوم أخرى ولكن لها تميزها وتفردها بعلم النفس
وهذا مايجعله له وجه إيجابي يعطي المحبين والمنتمين والدارسين له الفرصة للتجديد والابتكار والتطوير وأيضا التراكمية
ووجه سلبي .. يستغل من خلال المتطفلين على هذا العلم وربما سهولة ربطه ((بأمور غير علمية ولا تتعدى التخيل ))
الخاصية هي أن علم النفس قائم على نظريات تبدأ بتأملات وربما تخيلات كمرحلة أولى بعد ذلك تعزز بمشاهدات او ملاحظات
كمرحلة ثانية وبعدها يخضع للتجريب العلمي كمرحلة ثالثة وعدة مراحل بعدها ترسخ تلك النظرية قاعدة لها بعلم يسمى (علم النفس)
رغم كل ذلك تصبح مثار جدل المجتمع العلمي ويصبح لها انصار ومخالفين وهو امر طبيعي بعلم النفس بل انه سبب في ثرائه
وبعد هذا العراك العلمي ان جاز التعبير .. أما تترسخ تلك النظرية اكثر حتى تصبح مدرسة ولها انصار من رواد العلم والدارسين
في كل مكان ومجتمع أو انها تتراجع وتصبح محدودة وربما تندثر
وهنا أستدرك أمرا .. ألم يوجد علم النفس ضمن الأقسام العلمية في بعض الجامعات الغربية
ألم نسمع العديد من الأراء والتي بدات تظهر بقوة لتحويل قسم علم النفس من كلية الأداب إلى كلية العلوم
ألم يسمع أحدا منكم النقد الكبير الذي يوجه لدراسة علم النفس بالسعودية
باعتبار القصور في الجانب التطبيقي والمعملي والتجريبي والبحث العلمي
ألم نسمع عن أهمية وقوة دراسة علم النفس الإكلينيكي مقارنة بباقي المسارات
لم كل هذا ؟؟؟ لترسيخ وتعزيز علم النفس كعلم حقيقي
وبالعودة لقانون الجذب ...شخصيا اراه لا يتعدى المرحلة الأولى وربما لم يكتمل بها وهي التخيلات..
هذا من الناحية العلمية .. وايضا عليه عدة ملاحظات من الناحية الدينية
ربما البعض يتحسس من ذكر الدين مع العلم ... ولكن أطمئنه ديننا الاسلامي الحنيف يحثنا دوما على العلم والتعلم
ومن مميزات علم النفس أنه بحر لا حدود له ، كيف لا وهو مرتبط بالفرد وبالنفس البشرية التي لم نعرف عن اسرارها إلا القليل
لذلك بامكاننا أن نطرقة ونتميز به بحسب هويتنا مع تبديد وفك كل القيود السلبية لأنه بلا شك كل ثقافة لها جوانب سلبية.
ثانيا ربما البعض او ربما القليل من الدارسين لعلم النفس وربما ممن وصلوا إلى مراحل متقدمة ، بسبب حبهم للعلم بالدرجة الأولى
ولعلم النفس ثانيا ولشغف المعرفة ودافع التميز والحرص على الاضافة والتجديد
يعجبوا بمصطلح ما أو بفلسفة معينة او رؤية معينة حتى وان كان لها انصار في الغرب او هنا
يتحمسوا للعديد من افكارها ويقيموا البعض منها .. فيجدوا انها تخالف تعاليم الدين الاسلامي في بعض الجوانب
وأيضا مخالفتها للعلم وعلم النفس تحديدا
بتالي يقعوا في خطاء محاولة تسمى ( أسلمتها ) أو محاولة ترشيدها وتصحيح بعض جوانبها وإعادة صياغتها لربطها (بعلم النفس)
طبعا مع الخطاء الأكبر احتفاظهم بالعنوان الرئيسي لها.
ثالثا حقيقة ماقدمته عزيزي جدا رائع واجد فيه شغف الاضافة لعلم النفس والتميز
ولكن اذا سمحت لي وقمت بتغير العنوان الرئيسي الذي تتحدث عنه سوف اقول
أنه كلام جدا رائع وطرق جديد وتطوير للعلاج المتمركز حول العميل تضاف لنظرية كارل روجرز
أو ربما اقول رؤية رائعة وبداية جديدة لجانب او نظرية جديدة في علم النفس تنبثق وفي طريقها للنمو
لذا صديقي العزيز لامانع بل أشد على يدك من ان تبحر بعلم النفس وتكون لك رؤية خاصة وجديدة ضمن معاير نعيها جميعا
وانا على يقين انك قادر على ذلك وقادر على وضع عنوان رئيسي يخصك ونابع منك لتلك الرؤية او التأملات حتى تصل ان شاء الله ...
أشكركم جميعا ووفقكم الله
فقط اضافة أحببت أن اشارككم بها
عذرا
وكل عام وانتم بخير
|