رد: كتب سيكولوجية *
بسم الله الرحمن الرحيم
قبل البدء في شرح خطوات قانون الجذب ينبغي الوقوف لتوضيح نقطتين حتى نتجنب بين ماهو نابع بالإيمان وبين ماهو إلحادي وعليه نبدأ الحديث :
- قانون الجذب الذي يتم ترويجه بالخارج والخليج الذي ينص على أن الكون عبارة عن ترددات وأن لعقلنا الباطن تردد معين تجاهـ مشاعرنا ومانريدهـ ... إلخ (ليس هذا ما أعنيه) ^_^
- كون الشخص يبحث عن جذب شيء إليه (إكتساب) لايعني الإبتعاد عن الدعاء لله سبحانه وتعالى فقد قال سبحانه وتعالى : {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ }غافر60
إنما المنشود هـو توجيه الفكر نحو الإيجابيات فقط بعيداً عن ماهو سلبي .
هذهـ نقطتين كانت هامة بالنسبة لي وحبيت أوضحها ^_^
نبدأ بخطوات " قانون الجذب " : بعد التوكل على الله سبحانه وتعالى
1- الاستبصار بالمشكلة : بمعنى أن يكون الشخص على دراية بمشكلته ومتى تحدث وماهو الشكل الإنفعالي عند الحدث ؟
2- التدريب على تحديد الأفكار الأوتوماتيكية: تعتبر زيادة قدرة الفرد على تحديد الأفكار الأوتوماتيكية مطلباً أولياً لتعديل الأفكار الخاطئة وغير المناسبة، ويسمح هذا التحديد للأفراد" بالتفكير فيما يقولونه لأنفسهم" عن الموقف ويسمح بتعلم طرق جديدة أو بديلة للتفكير وكي نحسن مهارة تحديد الأفكار الأوتوماتيكية نطلب من الفرد الاحتفاظ بمذكرة (الشكل بالأسفل) لكتابة وصف مختصر للظروف المحيطة بالمشكلة، كما يجب وصف الموقف والأفكار الأوتوماتيكية التي تأتي على البال والاستجابات الانفعالية الناتجة.
الفنيات المستخدمة :
أ- الإبعاد والتركيز: يطلق على العملية التي ينظر بها موضوعياً إلى الأفكار "الإبعاد" وهي تشتمل على الاعتراف بأن الأفكار التلقائية ليست هي الواقع، ولا يوثق بها، وهي لا تساعد على التكيف، وتشتمل على أحداث خارجة عن إطار الفرد.
ب- تدقيق الاستنتاجات: على الرغم مما نحاوله مع المرضى ليصبحوا قادرين على أن يميزوا بين العمليات العقلية الداخلية والمثيرات الخارجية إلا أنهم لا يزالون بحاجة إلى أن يتعلموا أساليب الحصول على المعلومات الدقيقة، يشتمل هذا على أن يعرفوا أن ما يعتقدونه ليس الحقيقة، وأن الاستنتاج ليس واقعاً، ويساعد المعالج المرضى على استكشاف استنتاجاتهم وتمحيصها مع الواقع، واستخدام قواعد البرهان.
ج- إعادة صياغة المشكلة: يلجأ إليه المعالج المعرفي لصياغة المشكلة من جديد من خلال بيانات قديمة، أي لاتخاذ وجهة نظر مختلفة عن المشكلة الموجودة، ويتضمن إعادة التشكيل – على وجه الخصوص – أخذ الشيء خارجاً ووضعه في مجرى آخر، ومن خلال إعادة التشكيل تعاد صياغة السلبي إلى إيجابي، فمثلاً: يقول المعالج للزوجة "إنك تثورين حينما يفعل زوجك ذلك، ولكنه ربما يفعله لا لأنه عدواني، ولكن لأنه يهتم بك إلى حد كبير، ولا يريد أن يظهر ضعفه".
3- تحديد الهدف المنشود : عن طريق الكتابة - التأمل - التخيل - التمني .
4- المواجهة : من الطبيعي وجود فكرتين متناقضتين بنفس الوقت يخلق صراع وأحدهما سيحدث له إنطفاء (وقف تعزيز الإستجابة) دوركـ هنا مواجهة الفكرة المرغوب التخلص منها عن طريق إستبدال تدريجي للمشاعر السلبية بأفكار إيجابية وواقعية كما ينبغي أن نحذر من تأثير البيئة المحيطة.
5- تعزيز السلوكـ المرغوب : عن طريق مكافأة الذات أو التحفيز الذاتي .
6- إكتساب السلوكـ .
وجه التشابه بين ماسبق ذكرهـ وبين العلاج المتمركز حول العميل :
الاستبصار بالمشكلة - دور الفرد في معالجة المشكلة أكبر من دور المعالج - التقبل - النظرة المستقبلية - النظر إلى الذات الحقيقية والذات المدركة والذات المثالية .
هذا وجه التشابه ^_^
|