[براري]

بسم الله الرحمن الرحيم

~ المحاضرة الخامسة ~ لمادة الفرق والأديان – مع الدكتور محمد الميداني ..


>تابع من كتاب فرق معصرة <


الفصل السابع

إيضاحات لبعض الآراء الاعتقادية للرافضة

1- قصر استحقاق الخلافة في آل البيت علي وذريته رضي الله عنهم .

2- دعواهم عصمة الأئمة والأوصياء .

3- تدينهم بالتقية .

4- دعواهم المهدية .

5- ودعواهم الرجعة .

6- موقفهم من القرآن الكريم .

7- موقفهم من الصحابة .

8- القول بالبداء على الله تعالى .

# اولاً : موقفهم من الخلافة والإمامة :

1- الإمامة له صلة بالله تعالى من جنس الصلة التي للأنبياء والرسل .

الكليني كتابة ~< الكافي ..

2- الإيمان بالإمام جزء من الإيمان بالله ..

3- حرفوا معاني القرآن الكريم إلى هواهم في الأئمة .

4- زعموا في الأئمة أنهم هم الذين جمعوا القرآن كله كما أنزل .

5- الأئمة عندهم اسم الله الأعظم .

6- أن الإمام إذا مات لا يغسلة إلا الإمام الذي يليه ، وهو أكبر أولاده .

- الشيعة حين قصروا استحقاق الخلافة في علي رضي الله عنه وفي الأئمة من بعده تلمسوا لهم شبهاً كثيرة ودعاوى مردودة على أن ما ذهبوا إليه هو الصواب كما يرون ، نذكر منها ما يلي:

1- قالوا : إن أمر الإمامة لا يحتمل عدم البيان .
2- يستدلون ببعض الروايات الواردة في فضائل علي رضي الله عنه ومن ذلك :

• " من كنت مولاه فعلي مولاه "
• " أقضاكم علي "
• " أنت مني يمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي "3

- استدلوا ببعض الاستنباطات من وقائع يزعمون أنها كانت من النبي صلى الله علية وسلم .

# ثانياً : دعواهم عصمة الأئمة والأوصياء :

هذه إحدى خرافات الشيعة في أئمتهم فقد ادعوا عصمتهم من كل الذنوب والخطايا ، والصغائر والكبائر ، لا خطأ ولا نسياناً منذ طفولتهم إلى نهاية حياتهم ..

# ثالثاً : تدينهم بالتقية :

• التقية بالغة : يراد بها الحذر .

- والتقية في مفهوم الشيعة : أن يظهر الشخص خلاف ما يبطن .

*ولبيان منزلة التقية عند الشيعة نورد الأمثلة التالية :

1- التقية أساس الدين ، من لا يقولها لا دين له .

2- اعتقدوا ان التقية عز للدين ونشره ذل له .

3- جعل الشيعة ترك التقية مثل ترك الصلاة تماماً.

4- حدد الشيعة لجواز ترك التقية بخروج القائم من آل محمد ( المهدي المنتظر )

5- حرفوا معاني الآيات إلى ما يوافق هواهم ، وكذبوا علي آل البيت .

6- زعم الشيعة أن المعيار الصحيح لمعرفة الشيعي من غيرة هو الاعتقاد بالتقية .

7- ساوى الشيعة بين التقية وبين الذنوب التي لا يغفرها الله كالشرك .

# أسباب قول الشيعة بالتقية :

1- قالت طائفة : إن التقية تجب للحفاظ على النفس أو العرض أو المال أو الإخوان .

2- وقالت طائفة : إن التقية نجب لأنها فضيلة ، والفضائل يجب التحلي بها .

3- والحق أنهم أوجبوا التقية لظروفهم أحاطت بهم .

- أدلة الشيعة على جواز التقية :

1- قوله تعالى " و لا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة "

2- قوله تعالى " فنظر نظرة في النجوم فقال إني سقيم "3

3- قوله تعالى " لا يتخذ المؤمنون الكافرون أوليا من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء ألا أن تتقوا منهم تقاة "

4- قوله تعالى " إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان "

# المهدية والرجعة عند الشيعة :

- يؤمن أهل السنة بالمهدي الذي صحت به الأحاديث ، ولكن غير مهدي الشيعة الخرافي

- معتقدهم أن الأرض لا تخلوا من إمام حجه إلا إذا كان قبل يوم القيامة بأربعين يوماً فحينئذ لا يوجد حجه ، ولا تقبل توبة أحد ..

- من معتقدهم أنه لا يجوز السؤال عن اسمه بأي حال ، وأنه لا يسمية باسمه إلا كافر .

- معتقدهم انه يظهر في كل سنة لخواصه يوماً واحداً ، فيحدثهم ويحدثونه ، ويقلب لهم الحصى ذهباً ..

- أما المهدي هذا عندهم فهو الإمام الثاني عشر من أئمتهم حسب ترتيبهم لهم ، واسمه محمد بن الحسن العسكري .

# مكان وجود المهدي :

1- انه مختف في سامراء . في سرداب دار أبيه .

2- أنه مختف في المدينة المنورة .

3- أنه مختف بمكة المكرمة .

4- وبعضهم قال : هو بذات طوى .

5- وبعضهم قال : انه في اليمن بوادٍ يسمى شمروخ .

6- وبعضهم قال :انه بالطائف .

وهذه الخلافات دليل على بطلان تلك الدعوى .

*الطوسي مؤلف كتاب : : الغيبة "

# موقفهم من القرآن الكريم :

- تحريف القرآن بتأويله الفاسد .

- أن القرآن فيه نسخ وتحريف .

- زعمهم أن الصحابة حذفو سورة ..

*كما يعتقدون أن مصحغفاً مفقوداً سيصل إلى أيديهم يوماً ما يسمى " مصحف فاطمة " فيه اضعاف ما في المصحف العثماني الموجود بين أيدي المسلمين ، وانه يختلف عن هذا المصحف اختلافاً كثيراً ..

# موقفهم من الصحابة :

و أما بالنسبة لموقف الشيعة منهم ، فقد هلكوا فيهم ، إذالابالغوا في العداء لهم وكفروهم ، وحكموا بردة أخيارهم ، وبلغ حقدهم على خيرة الصحابة أن كرهوا لفظة العشرة التي تذكرهم بالعشرة المبشرين بالجنة ...

وقد عبروا عن ابي بكر وعمر وعائشة وحفصة بصنمي قريش وجبتيهما وطاغوتيهما وابنتيهما ، واحياناً يعبرون عن ابي بكر وعمر بالجبت والطاغوت ، حاشاهم الله من ذلك .


إلى هنا انتهت المحاضرة الخامسة ،، بالتوفيق للجميع :)