رد: || لطالبات الإنتساب ~ تجمع للدورات التأهلية ، ونقل أخبارها للفصل الدراسي الثاني
بسم الله الرحمن الرحيم
~ المحاضرة الرابعة ~ لمادة الفرق والأديان – مع الدكتور محمد الميداني ..
>تابع كتاب فرق معاصرة <
صــ282 ـــ
أدلتهم :~
وناخذ من تلك الأدلة قوله تعالى :
1- " هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن "
2- " و من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون "
3- ذلك جزيناهم بما كفروا و هل نجازي إلا الكفور "
# الإمامة العظمى :
شغلهم قضية الإمامة عملياً ، وشغلتهم فكرياً بتحديد شخصية الإمام وخصائصه ودورة في المجتمع ..
*حكم الإمامة عند الخوارج :
اما بالنسبة للخوارج فقد انقسموا فيها إلى فريقين :
1- الفريق الأول : ~< وهم الخوارج ،/ وهؤلاء يوجبون نصب الإمام ..
2- الفريق الثاني : ~< وهم المحكمة والنجدات والإباضية فيما قيل عنهم ..
صــ286 ــ
# ومن مبرراتهم :~
1- استنادهم إلى المبدأ القائل : لا حكم إلا لله ، والمعنى الحرفي لهذا المبدأ يشير صراحة إلى أنه لا ضرورة لوجود الحكومة مطلقاً .
2- أن الحكم ليس من اختصاص البشر بل تهمين عليه قوة علوية .
3- إن الضرورة هو تطبيق أحكام الشريعة ، فإذا تمكن الناس من تطبيقها بأنفسهم فلا حاجة إلى نصب خليفة ..
4- ربما ينحصر وجود الإمام في بطانة قليلة وينعزل عن الأغلبية فيكون بعيداً عن تفهم مشاكل المسلمين فلا يبقى لوجوده فائدة .
5- أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يشر صراحة ولا وضع شروطاً لوجود الخلفاء من بعده .
6- أن كتاب الله لم يبين حتمية وجود إمام ، وإنما أبان وأمرهم شورى بينهم .
صــ 287 ـــ
# شروط الإمام :~
وضع الخوارج شروطاً قاسية لمن يتولى الإمامة ومنها :
1- أن يكون شديد التمسك بالعقيدة الإسلامية .
2- أن يكون قوياً في نفسه ذا عزم نافذ وتفكير ناضج وشجاعة وحزم .
3- أن لا يكون فيه ما يخل بإيمانه من حب المعاصي واللهو .
4- ألا يكون قد حد في كبيرة حتى ولو تاب .
5- أن يتم انتخابه برضى الجميع ، لا يغني بعضهم عن بعض .
- ولم يلتفت الخوارج إلى ما صح من الأحاديث في اشتراط القرشية لتولي الخلافة وتقديم قريش فيها عند صلاحية أحدهم لها .
- ولم يشترط الشرع في الإمام أن يكون ليله قائماً وهاره صائماً ، أو انه لا يلم بأي معصية ، أو أن يكون انتخابه برضى كل المسلمين من أقصاهم إلى أدناهم ، ، لا يغني بعضهم عن بعض في مبيعاتهم له كما يزعمه الخوارج .
# محاسبة الإمام والخروج عليه :
من غرائبهم فقد اعتبر هؤلاء كفر الإمام سبباً في كفر رعيته ، فإذا تركه رعيته دون إنكار فإنهم يكفرون أيضاً ، ولا شك أن هذا جهل بالشريعة الإسلامية .
وقد حث الإسلام على طاعة أولي الأمر والاجتماع تحت رايتهم إلا أن يظهروا كفراً بواحاً ، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ..
# إمامة المفضول :~
1- ذهب فريق منهم إلى عدم الجواز ، وأن إمامة المفضول تكون غير صحيحة مع وجود الأفضل .
2- وذهب الفريق الآخر منهم إلى صحة ذلك ، وأنه تنعقد الإمامة للمفضول مع وجود الأفضل ، كما هو صحيح .
صــ 290 ــ
# إمامة المرأة :~
الإمامة مسئولية عظمى وعبء ثقيل يتطلب سعة الفكر وقوة البصيرة ويتطلب مزايا عديدة جعل الله معظمها في الرجال دون النساء .
ولكنا نجد فرقة من فرق الخوارج وهي الشبيبية تذهب إلى جواز تولي المرأة الإمامة العظمى ..
# موقف الخوارج من عامة المسلمين المخالفين لهم :
انقسم الخوارج في نظرتهم إلى المخالفين لهم إلى فريقين :~
1- فريق منهم غلاه .
2- وفريق آخر أبدى نوعاً من الاعتدال .
صــ 292 ـــ
# حكم الخوارج في أطفال مخالفيهم :~
1- منهم من اعتبرهم في حكم آبائهم المخالفين فاستباح قتلهم باعتبار أنهم مشركون لا عصمة لدمائهم ولا لدماء آبائهم .
2- ومنهم من جعلهم من أهل الجنة ولم يجوز قتلهم .
3- واعتبرهم من توقف فيهم إلى أن يبلغوا سن التكليف ويتبين حالهم .
4- واعتبرهم بعضهم خدماً لأهل الجنة .
5- الإباضية تولوا أطفال المسلمين وتوقفوا في أطفال المشركين .
- وجدير بالذكر أن أطفال المؤمنين الذين نتحدث عنهم هنا هم الذين يعتبرهم الخوارج أطفال مشركين .
- وأما الأطفال المشركين الذين هم عبدة الأوثان ومن في حكمهم فإن العلماء اختلفوا فيهم .
1- فذهب بعضهم إلى التوقف في أمرهم فلا يحكم لهم بجنة ولا نار و أمرهم إلى الله .
2- أنهم في النار .
3- أنهم في الجنة .
4- أنهم في منزلة بين المنزلتين ، أي الجنة والنار .
5- أن حكمهم حكم آبآئهم في الدنياء والآخرة .
6- أنه يمتحنون في عرصات القيامة بطاعة رسول يرسله الله إليهم .
الفصل العاشر ( الحكم على الخوارج )
اختلفت وجهات النظر في الحكم على الخوارج :
1- الحكم بتفكيرهم .
2- الحكم عليهم بالفسق والابتداع والبغي .
- وقد كفرهم كثير من العلماء بذكر أسمائهم :
• البدعية
• والميمونية .
• اليزيدية .
الباب الرابع ( الشيعة )
# من خطر الشيعة على المسلمين :~
1- استعمالهم التقية المرادفة للكذب .
2- تظاهر بنصرة آل البيت ..
3- بغضهم لأهل السنة بسبب تعاليم خاطئة .
*ومن الملاحظة على هذا الفرقة أنها كانت باباً واسعاً لكل طامع في تحقيق أغراضة من أهل الأهواء :~
1- إذا تشيع قوم إيماناً بأحقية ألاد علي بالخلافة حسبما سمعوا من النصوص التي لفقها علماء التشيع .
• وتشيع آخرون للانتقام من الإسلام كالباطنية .
• و تشيع قوم لتحقيق مطالع سياسية كامختار مثلاً .
2- ولأن الشيعة أيضاً لا يتحرون النصوص الصحيحة .
3- ولأنهم كذلك أهل عاطفة نحو أهل البيت .
الفصل الأول
تعريف الشيعة لغة :
أطلقت كلمة الشيعة مراداً بها الأتباع والأنصار والأعوان والخاصة .
# استعمال مادة " شيعة " في القرآن الكريم :
1- قال تعالى " ثم لننزعن من كل شيعة أيهم أشد على الرحمن عتياً " أي من كل فرقة وجمعة و أمة .
2- قال تعالى : " إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاًلست منهم في شيء " أي فرقاً .
3- وجاءت لفظة أشياع بمعنى أمثال ونظائر :
قال تعالى : " فوجد فيها رجلين يقتلان هذا من شيعته وهذا من عدوه فا ستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه فوكزه موسى عليه "
تعريف الشيعة اصطلاحاً : ~
اختلفت وجهات نظر العلماء في التعريف فعرفوه إلى أربعه تعريفات :
1- أنه علم بالغلبة على كل من يتولى علياً و أهل بيته ~< وهذا غير صحيح .
2- هم الذين نصروا علياً واعتقدوا إمامته نصاً . ~< وهذا غير صحيح .
3- هم الذين فضلوا علياً على عثمان رضي الله عنه . ~< وهذا غير صحيح .
4- الشيعة اسم لكل من فضل علياً على الخلفاء الراشدين . ~< وهذا القول الصحيح الراجح .
الفصل الثاني
متى ظهر التشيع ؟
اختلف أقوال العلماء من الشيعة وغيرها :
1- أنه ظهر مبكراً في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد تزعم هذا القول محمد حسين الزين .
2- أنه ظهر في معركة الجمل حين تواجه علي وطلحة والزبير ، وتزعم هذا القول أبن النديم .
3- أنه ظهر يوم معركة صفين ، وهو قول لبعض علماء الشيعة ،، وهذا القول الراجح .
الفصل الثالث
المراحل التي مر بها مفهوم التشيع :
1- كان مدلول التشيع في بدء الفتن التي وقعت في عهد علي رضي الله عنه بمعنى المناصرة والوقوف ..
2- إذا كان تنازل الحسن عن الخلافة لمعاوية انطلاقاً من هذه المواقف الطيبة .
3- ثم بأ التشيع بعد ذلك يأخذ جانب التطرف والخروج عن الحق .
- وكان عبد الله بن سبأ ، هو الذي تولى كبر هذه الدعوة الممقوتة الكافرة .
الفصل الرابع ( أسماء الشيعة )
1- الشيعة : وهو أشهر أسمائهم ، ويشمل جميع فرقهم .
2- الرافضة : وقد أطلق عليهم بعض العلماء فجعله اسماً لجميع الشيعة .
3- الزيدية : وهي تسمية لبعض الناس يطلقونها على جميع الشيعة .
الفصل الخامس ( فرق الشيعة )
أربع فرق كان الها دور بارز في العالم الإسلامي وهي :
1- السبئية
2- الكيسانية .
3- الزيدية .
4- الرافضة
- والرافضة الاثنا عشر هي الواجهة البارزة في عصرنا الحاضر للتشيع .
# السبب في تفرق الشيعة :فما داموا قد خرجوا عن النهج الذي ارتضاه الله لعبادة واستندوا إلى عقولهم وأهوائهم فلا بد أن نتوقع الخلافات .
وتعود إلى أسباب ، بعضها ظاهر وبعضها غير ظاهر :
1- اختلافهم في نظرهم إلى التشيع .
2- اختلافهم في تعيين أئمتهم من ذرية علي .
3- كون التشيع مدخلاً لكل طامع في مأرب .
# عدد فرقهم :
الأشعري : ذكر أنهم ثلاثة فرق رئيسية ، وما عداها فروع .
البغدادي : يعدهم أربعة اصناف ، والباقي فروعاً لها ..
الشهرستاني : يعدهم خمس فرق والباقي فروعاً لهم ..
الفصل السادس ( دراسة أهم فرق الشيعة )
1- السبيئية
هم أتباع عبد الله بن سبأ اليهودي .. والراجح قيل إنه من أهل اليمن من صنعاء ..
- وقد كذب عدو الله و أخطأ فهم الآية أو تعمد ذلك في أن المعاد هنا هو رجوع النبي صلى الله عليه وسلم إلى الدنيا قبل يوم القيامة ، وإنما فسروا المعاد بأنه :
• الموت
• أو الجنة
• أو أنه رجوع النبي صلى الله عليه وسلم إلى ربه يوم القيامة .
• أو رجوعه إلى مكة .
# موقف علي رضي الله عنه من ابن سبأ :
1- بعض الروايات تذكر أن علياً استتابه ثلاثة أيام فلم يرجع فأحرقه في جملة سبعين رجلاً .
2- وبعض الروايات تذكر ابن سبأ لم يظهر القول بألوهية علي إلا بعد وفاته .
3- وبعض الروايات تذكر أن علياً علم بمقالة ابن سبأ في دعوى ألوهيته .
# ومما يجدر التنبيه إليه وقوع أخطاء حول هذه الشخصية تناقلها بعض العلماء نبينها فيما يلي :
1- أن بعض علماء الشيعة ، ومن المستشرقين أيضاً من يحاول إنكار وجود ابن سبأ ويزعم أن شخصيته أسطورية منتحلة .
2- وقع لبعض العلماء التباس بين عبد الله بن سبأ ، وعبد الله بن وهب ، ورأى أنهما شخصية واحدة ، وهذا خطأ ظاهر .
3- وجد من كلام بعض العلماء ما يشير إلى التفرقة بين ابن السوداء وبين ابن سبأ ، والواقع غير صحيح ، لأنه ابن سبأ نفسه السوداء .
2- الكيسانية :
وعرفوا بهذه التسمية واشتهروا بمولاتهم لمحمد بن علي طالب .
# وقد اختلف في كيسان زعيم الكيساني :
• فقيل إن كيبسان رجل كان مولى لعلي بن ابي طالب .
• وقيل : بل كان تلميذاً لمحمد بن الحنفية .
• وقيل : بل هو المختار بن ابي عبيد الثقفي الكذاب ، وقد كان بلقب بكيسان ، وهذا غير صحيح .
3- المختارية :
س/ كيف صارت الكيسانية مختارية ؟
ج/ إذ يجعل بعضهم الكيساني هي نفسها فرقة المختارية التي تزعمها المختار ابن أبي عبيد كما فعل القمي وغيرة ..
- المختار بن أبي عبيد الثقفي .
- محمد بن الحنيفة .
4- الزيدية :
بعد مقتل الحسين بن علي ظهرت معظم الفرق التي تزعم التشيع بل و أخذت دعوى التشيع تتصاعد في الغلو .
*امام فرقة الزبيدية : زيد بن علي بن الحسين .
# شروط الخلافة او الزيدية عند الأمامة ؟
1- وعموماً فإن مذهبهم في الإمامة يحصرونه في أولاد فاطمة فقط .
2- اجتمعت فيه خصال الولاية من الشجاعة والسخاء والزهد .
3- خرج ينادي بالإمامة عكس الاثني عشرية الذي حصروا الأئمة في أولاد الحسين فقط .
# موقف زيد بن علي من حكام بني أمية :
خرج زيد على الحكام الأمويين لأزلة ظلمهم وجورهم ..
إلى هنا انتهت المحاضرة الرابعة ،، بالتوفيق للجميع :)
|