،’
}|
قَبلَ نفحَاتِ الحُب ,
ترْتسِم فِي قُلُوبِنَا مَشَاعِر مُزْدَوَجَة , لا هِيَ مُتَّزِنَة لا هِيَ وَاعِيَة , هَدفُهَا إقلال رَاحة الضَّمِير , وَ إشْعَاث الضَّجيج حتَّى السَّهَر !
لا بَأس , قِلَّة النَّوم مِنْ العَلامَات الرَّئيسَة للحُب وَ الهَم !
هَم ؟ لا لا , هُوَ ضُغُوط مِنْ الاِزْدِحَام فِي مَشَاعِر القلب بِـ حَيّ البُطَينات وَ الأذَينَات ,
حَاوِل ألاَّ تذْهَب بِـ اللَّيل , فهوَ وَقتُ الذَّرْوَة !
،’
}|
أثناء نفحَات الحُب ,
حَالةُ القلب , عالمُ آخر, فلا يُعْرَفُ ليلهِ مِنْ نهارِه, ولا مِنْ ظهْرِه منِ عصْرِه !
لِـ تزداد حَالَة العُقدَة الجيبية بالقلب وَتُزمْجرُه بـ حُبْ !
حتَّى لا يُدْرِك سَبب الهَيَام المَفْتُونُ بِه !
كُلُّ مايعلَمُه هُوَ أنَّهُ يَمِيل لإنْسَانٍ ما إمَّا بَسبب حادِثَة ما أو موقِف ما أو رُبَّمَا بِسبب تصَادُم الأفكار أو المُعتقدات
أو رُبَّمَا لجمالِ مُبْهِرٍ فتَّان وَ رُبَّمَا وَ رُبَّمَا .... , لا يَهُم !
ألَمْ يقع بالحُب , هذا ما يهُم الآن ؛).
وَ لَكِن ما لا أفْهَمُه , لِمَ القلب لا يتمَاسَك وَ يتمَالَك ذَاتُه عندمَا يَسْمَع كلمة " أحِبَّك " ؟!
وَ كَأنَّ هَـ الكَلِمَة منْ السِّحرِ الأسْوَد !
اِسْتوَلت على القلب بِـ الكَامِل بِـ أحْيائِه وَشَوارِعِه , اللهُ المُسْتعان !
،’
وَللنَّفحَات بقيَّة ,

.