رد: || لطالبات الإنتساب ~ تجمع للدورات التأهلية ، ونقل أخبارها للفصل الدراسي الثاني
بسم الله الرحمن الرحيم
~ المحاضرة الثانية ~ لمادة الفرق والأديان – مع الدكتور محمد الميداني ..
>تابع من كتاب فرق معاصرة <
صــ54 ـــ
الفصل السابع ( مظاهرات الخلاف بين المسلمين )
# مر المسلمين بخلافات عديدة أنها :
1- خلافات عملية جردت فيها السيوف والمدافع والبنادق ، نتيجة لخلافات عقدية في أكثرها ، أو نبدو أنها سياسية ، وهذه الخلافات يهتم بها كتّاب التاريخ .
2- خلافات علمية ، وهذه خاض غمارها العلماء ، كل فريق يؤيد ما يذهب إليه ، وينقض ما ذهب إليه المخالف دون أن يصغى ..
صـــ56 ـــ
الفصل الثامن ( كيف تبدأ الفرق في الظهور ؟
س/ هل بإمكاننا نحدد بدقه وقت ظهور أي فرقه ؟
ج / فإن ذلك من غير اليسير الوصول إلية والجزم به بدون تخمين أو شك ، والصعوبة إنما تكمن في ظهورها فكرة ، وأما تحديد ظهورها فرقة فهو ما سجله العلماء عن ظهور كل الفرق والطوائف ..
صــ 57 ـــ
الفصل التاسع ( منهج العلماء في عدّ الفرق )
س/ هل اتفق العلماء الأقدمون على منهج واحد ؟
ج/ لا ، بل سلكوا طرقاً عديدة ، كل واحد منهم يعدها حسب اجتهاده ، وما وصل إليه علمه .
- من المعلوم الذي لا مراء فيه أنه ليس كل من تميز عن غيرة – بمقالة ما في مسألة ما – عُدّ صاحب مقالة ، وإلا فتكاد تخرج المقالات عن حد الحصر والعدّ .~< (( وهذا الخطأ الأول ))
- ولعل بعض هؤلاء العلماء اختلط عليه الأمر فيمن يستحق أن يطلق عليه أنه من أهل ملة الإسلام فيعتبر خلافه ، أو لا يعتبره من المسلمين فلا يذكر خلافه ~< (( وهذا الحطأ الثاني))
صــ59 ــ
الفصل العاشر ( ما المراد بأمة الإسلام ؟
اختلف المنتسبون إلى الإسلام في الذين يدخلون بالاسم العام في ملة الإسلام ، وحاصل الأقوال في هذة المسألة كما يلي :
1- أن هذه التسمية تشمل كل مقر بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم و أن كل ما جاء به حق ، كائناً قوله بعد ذالك ما كان . >~ (( وهذا غير صحيح ))
2- أنها تشمل كل من يرى وجوب الصلاة إلى جهة الكعبة . > ~ (( وهذا غير صحيح ))
3- أنها تشمل كل من أقر بالشهادتين ظاهراً ولو كان مضمراً للنفاق والكفر . > ~ )) وهذا غير صحيح ))
4- أنه لا يدخل في الإسلام إلا من أقر به ظاهراً وباطناً ، والتزم بالإيمان بالشريعة الإسلامية . > ~ ((وهذا هو القول الصحيح ))
*ويحترز من تكفير شخص بعينه إلا إذا :
أ- ظهر كفره من قولة أو فعله أو اعتقاده .
ب- ويكون بعد إقامة الحجة عليه .
جـ - انتفاع الموانع وانتفاء الشروط .
س/ الصحيح في تعريف المسلمين لا يدخل في الإسلام إلا من أقر به ظاهراً وباطناً والتزم بتطبيق بالشريعة الإسلامية ( خطأ )
من صــ 61 إلى 66 ~< قراءة
صــ 66 ـــ
( مهمة ) * الأسباب العامة :
1- وجود علماء انحرفت عقائدهم ، على رأس كل طائفة منهم مردة أسهموا في تثبيت الفرقة بين المسلمين .
2- غلبة الجهل وفشوه بين أوساط المسلمين في مختلف العصور بصفة عامة .
3- عدم فهم النصوص فهماً سليماً ، حتى و إن كانت النيّة ربما تكون حسنة عند البعض منهم .
4- موافقة الخلاف والفرقة لهوى في النفوس فاصبروا عليه .
5- تدخل سلطان العصبية البغيضة .
6- استحكام قوة الحسد في النفوس .
7- الرغبة في إحياء البدع والخرافات ، وميل كثير من النفوس إليها .
8- تقديس العقل وتقديمه على النقل .
9- بث الدعايات المنفرة عن الاعتقاد الصحيح الموافق للكتاب والسنة الذي يُمثله السلف الصالح .
10- وجود تأثيرات خارجية .
س/ ما هي هذه التأثيرات الخارجية ؟
1- ترجمة كتب الفلسفة .
2- تأشير أعداء الإسلام المباشر .
3- وجود من أسلم نفاقاً .
4- وجود اسلم وقد بقي فيه بعض من عقائده السابقة .
5- تأثر المسلمين بمن جاورهم من الكفار .
الباب الثالث ( دراسة الخوارج )
صــ226 ـــ
الفصل الأول ( وجود الخوارج في الماضي والحاضر )
س/ هل يوجد عندنا كتب للخوارج ؟
ج/ لا يوجــد ..
س/ هل يوجد استثنائية في الخوارج ؟
ج/ إلا الإباضية منهم ..
صــ 227 ـــ
الفصل الثاني ( التعريف بالخوارج )
في اللغة : خارجي اسم مشتق من الخروج ،، معللين ذلك بخروجهم عن الدين أو على الأمام .
في الاصطلاح : اختلف العلماء في التعريف الاصطلاحي للخوارج وحاصل ذلك :
1- قال الشهرستاني : ( كل من خرج على الإمام الحق الذي اتفقت الجماعة عليه يسمى خارجياً .. ~< (( وهذا تعريف خاطئ ))
2- منهم من خصهم بالطائفة الذين خرجوا على الإمام علي رضي الله عنه . (( هذا تعريف صائب ))
3- وعرفهم بعض العلماء الإباضية بأنهم طوائف من الناس في زمن التابعين أولهم نافع بن الأزرق .. ~< (( وهذا تعريف خاطئ ))
صــ229ـــ
الفصل الثالث ( أسماء الخوارج وسبب تلك التسميات )
للخوارج أسماء كثيرة ، بعضها يقبلونها وبعضها لا يقبلونه ، ومن تلك الأسماء :
1- الخوارج . ~< فهو أشهر أسمائهم ، وهم يقبلونه باعتبار وينفون باعتبار آخر .
2- الحرورية .~< نسبه إلى المكان الذي خرج فيه أسلافهم عن عليّ ، وهو قرب الكوفة .
3- الشراه . ~< نسبة إلى الشراء .
4- المارقة ~< نسبه إلى المروق ، الخروج من دين الله .
5- المحكمة . ~< فهي أول أسمائهم التي اطلقت عليهم .
6- النواصب . ~< لمبالغتهم في نصب العداء لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه .
صــ232 ــ
الفصل الرابع ( متى خرج الخوارج ؟
اختلف المؤرخون وعلماء الفرق في تحديد بدء نشأتهم ، وخلاصة ذلك ما يلي :
1- أنهم في عهد النبي صلى الله عليه وسلم .
2- أنهم نشأوا في عهد عثمان رضي الله عنه .
3- أنهم نشأوا في عهد علي رضي الله عنه ، حين خرج عليه طلحة والزبير .
4- أو حين خرج الخوارج من المحكمة عن جيشه . ~< (( وهذا القول هو الراجح ))
5- أنهم ظهروا في عهد نافع بن الأزرق .
صــ 235 ــ
الفصل الخامس ( محاورات الإمام علي للخوارج في النهروان )
وقعت بين الخوارج و بين الإمام علي عدة محاورات ، منها :
1- لماذا لم يبح لهم في معركة الجمل أخذ النساء والذرية كما أباح لهم أخذ المال ؟
*أجابهم على هذه الشبهه :
• أباح لهم المال بدل المال الذي أخذه طلحه والزبير من بيوت مال البصرة .
• النساء والذرية لم يشتركوا في قتال .
• لو أبحت لكم استرقاق النساء والذرية فأيكم يأخذ عائشة سهمه . فخجل القوم .
2- لماذا محي لفظة أمير المؤمنين و أطاع معاوية في ذلك عندما كتب كتاب الهدنة في صفين؟
و أجابهم على الشبهه الثانية :
• بأنه فعل كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية .
3- قوله للحكمين : إن كنت أهلاً للخلافة فأثبتاني . بأن هذا شك في أحقيته للخلافة .
و أجابهم على الشبهه الثالثة :
• بأنه أراد النصفة لمعاوية ..
4-لماذا رضي بالتحكيم في حق كان له .
وأجابهم على الشبهه الرابعة :
• بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حكم سعد بن معاذ في بني قريظة في حق كان له .
صـــ238 ــ
الفصل السادس ( أسباب خروج الخوارج )
1- النزاع حول الخلافة .
* لعدم توفر شروط الخوارج القاسية فيهم ، أضف إلى هذا عدم الاستقرار السياسي الذي شجعهم على الخروج ، و إلى الحسد الذي كان كامناً في نفوسهم ضد قريش .
إضافة إلى أنهم فسروا الخلاف بين علي ومعاوية ..
2- قضية التحكيم .
3- جور الحكام وظهور المنكرات
أن الحكام ظلمة والمنكرات فاشي فاشية ، والواقع أنهم حينما خرجوا فعلوا أضعاف ما كان موجوداً من المظالم والمنكرات ..
4- العصبية القبلية .
وأما ربيعة فساخطة على الله منذ بعث نبيه من مضر ، ولم يخرج اثنان إلا خرج أحدهما شارباً ..
5- الحاجة المالية .
وهناك اسباب اقتصادية ، كقصة ذي الخويصرة مع الرسول صلى الله عليه وسلم ، وثورتهم الممقوته على عثمان رضي الله عنه ، حيث نهبوا بيت المال بعد قتله مباشرة ، ونقمتهم على عليّ في معركة الجمل ، منها كذلك الحماس الديني الذي مدحهم به بعض المستشرقين كجولد زيهر حينما ذكر أن تمسك الخوارج الشديد بالقرآن أدى بهم إلى الخروج على المجتمع ..
صــ241 ـــ
االفصل السابع ( حركات الخوارج الثورية وفرقهم وعددهم )
1- أشرنا فيما مضى إلى أن الخوارج قد كونوا لهم دولة وصار لهم نفوذ .
س/ من الذي جمّع الخوارج و أعاد تكوينهم ؟
ج/ نافع الأزرق ..
س/ هل يبقى الخوارج متحدون ؟
ج/ لا طبعاً ..
2- فرق الخوارج .
3- عدد فرق الخوارج .
س/ لماذا أختلف العلماء في عدّ فرق الخوارج ؟
ج/ 1- أن الخوارج فرق حربية متقلبة ، فلم يتمكن العلماء من حصرها حصراً دقيقاً .
2-أن الخوارج كانوا يتفرقون باستمرار لأقل الأسباب كما أنهم يختلفون .
3-أن الخوارج أخفوا أكتبهم إما خوفاً عليها من الناس أو ضناً بها عنهم ، مما يجعل دراستهم من خلال كتبهم في غاية الصعوبة .
صــ 244 ـــ
الفصل الثامن ( دراسة أهم فرق الخوارج : وهم الأباضية )
# زعيم الاباضية :
الزعيم الديني ~< جابر بن زيد الأزدي .
الزعيم السياسي ~< عبد الله بن يحيى بن إباض المري .
إلى هنا أنتهت المحاضرة الثانية ،، بالتوفيق للجميع يآرب :)
|