رد: || لطالبات الإنتساب ~ تجمع للدورات التأهلية ، ونقل أخبارها للفصل الدراسي الثاني
بسم الله الرحمن الرحيم
~ المحاضرة الأولى ~ لمادة الفرق والأديان - مع الدكتور محمد الميداني ..
المقرر المطلوب من كتاب فرق معاصرة تنتسب إلى الإسلام :
في المجلد الأول مطلوب ~
1- مقدمة في الفرق ( 31 إلى 83 )
2- الخوارج ( 225 إلى 297 )
3- الشيعة ( 303 إلى 463 )
• في المجلد الثالث مطلوب :
1- بعض المعتقدات الباطلة لدى بعض المتصوفة (986 إلى 996 )
2- المرجئة : عقيدة المرجئة : ( 1071 إلى 1078 )
3- أصول المرجئة 1085
4- الأدلة على شمول الإيمان للعمل : ( 1111 إلى 1116 )
• المقرر في كتاب دراسات في الاديان اليهودية والنصرانية :
1- مدخل لدراسة الأديان ( 7 إلى 39 )
2- التعريف باليهود ومجمل تاريخهم وبعض مصادرهم ( 45 إلى 131 )
3- التعريف بالنصرانية وبالمسيح عليه السلام : ( 161 إلى172 )
4- مصادر النصرانية ( 193 إلى 202 )
5- عقائد النصارى والرد عليها ( 267 إلى 336 )
6- أهم فرق النصارى المعاصرة ( 371 إلى 376 )
*طريقة الأسئلة ( خمسون سؤال ) اختيار متعدد / أو الاختيار يكون بين الصح والخطأ فيما يلي :
* من كتاب فرق معاصرة ~
صــ 33 ـــ
الفصل الأول ( الهدف من دراسة الفرق )
دراستنا للفرق ليس إقرارً أو فرحاً بها ، أو شماته على الآخرين ، و إنما ندرسها أن نحقق أهدافاً طيبة في خدمة الإسلام ، وفي كسر حدة الخلافات التي مزقت المسلمين وفرقتهم إلى فرق و أجزاب .
*والتي تهدف كذلك إلى جميع كلمتهم ، ولفت أنظارهم إلى موقع الخلاف فيما بينهم .
*ولا يحتاج المسلمون لجمع كلمتهم وإعادة مجدهم وعزهم وانتصارهم على جحافل الكفر والطغيان إلا إلى العودة الصادقة والنية الخالصة ، فإن الأسس التي قام عليها عز الإسلام والمسلمين فيما سبق لا تزال كما هي قائمة قوية جديدة على مر الأيام والليالي – كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم .
# وتلك الأهداف التي نتطلع إلى تحقيقها كثيرة نذكر أهمها فيما يأتي :
1- تذكير المسلمين بما كان عليه أسلافهم من العزة والكرامة والمنعة حينما كانوا يداً واحدة وقلباً واحدا ً .
2- لفت أنظارهم إلى الحال الذي يعيشونه ، ومدى ما لحقهم من الخسارة بسبب تفرقهم .
3- توجيه الأمة الإسلامية إلى الواحدة فيما بينهم ، وذلك بالتركيز على ذم التفرق وبيان مساوئه .
4- تبصير المسلمين بأسباب الخلافات التي مزقتهم فيما سبق من الزمان ليجتنبوها بعد أن يتدارسوها فيما بينهم بعزم قوي وصدق نية .
5- معرفة ما يطرأ على العقيدة الإسلامية الصحيحة .
6- رصّد تلك الحركات والأفكار التي يقوم بها أولئك الخارجون عن الخط السوي والصراط المستقيم .
7- حتى تبقى الفرقة الناجية علماً يهتدي به بعيدة عن تلك الشوائب الطارئة على العقيدة .
8- وصل حاضر هذه الأمة بماضيها ، وبيان منشأ جذور الخلافات بينهم والتي أدت إلى تفرقهم فيما مضى ن الزمان للتحذير منها .
9- ثم أن دراستنا للفرق و إن كان يبدو عليها أنها بمثابة جمع لتراث الماضين .
الفصل الثاني ( أهمية دراسة الفرق – ورد شبهة من يريد عدم دراستها )
س/ ما الفائدة من دراسة الفرق ؟
ج/ 1- إن هذه الفرق و إن كانت قديمة فليست العبرة بأشخاص مؤسسي تلك الفرق ولا بزمنهم ، ولكن العبرة بوجود أفكار تلك الفرق في وقتنا الحاضر .
2- بما هو معلوم أن كل الأفكار والآراء التي سبقت لها أتباع ينادون بتطبيقها .
3إن دراسة الفرق والدعوة إلى الاجتماع واتحاد كلمة المسلمين – فيه تكثير لعدد الفرقة الناجية بانظمام أولئك الخارجين عن الحق ووقوفهم إلى جانب إخوانهم أهل الفرقة الناجية .
4- أن ترك الناس دون دعوة إلى التمسك بالدين الصحيح ، فيه إبطال لما فرضه الشرع من القيام بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
5- إن عدم دراسة الفرق والرد عليها وإبطال الأفكار المخالفة للحق .
الفصل الثالث ( النهي عن التفرق )
س / هل الشرع نهى عن التفرق ؟
لقد كان هذا الأمر مما عني به القرآن الكريم أيما عناية وكذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
المبحث : الأدلة من القرآن الكريم :
س/ من الأدلة التي تنهى عن التفرق ؟
أ) قالى تعالى : " قل هو الله أحد "
ب) قالى تعالى : " والعصر إن الإنسان لفي خسر "
ج) قالى تعالى : " إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً لست منهم في شيء "
# المبحث الثاني : الأدلة من السنة النبوية :
عن معاوية بن أبي سفيان قال : قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " ألا إن من قبلكم من أهل الكتاب افترقوا على اثنتين وسبعين ملة ، و إن هذه الملة ستفترق على ثلاث وسبعين ، اثنتان وسبعون في النار وواحدة في الجنة .. وهي الجماعة "
س/ هل اتفقت علماء الحديث على صحة هذا الحديث ؟ ج/ لا ..
س/ وهل رجحوا ذلك ؟ ج/ نعم رجحوا ..
الفصل الرابع : ( حصر الفرق في العدد المذكور في الحديث الافتراق )
- المبحث الأول : من الفرقة الناجية ؟
1- قيل : إنها السواد الأعظم من أهل الإسلام .
2- وقيل : هم العلماء المجتهدون الذين قال فيهم الرسول صلى الله عليه وسلم " إن أمتي لا تجتمع على ضلالة "
3- إنهم خصوص أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الذين قال فيهم الرسول صلى الله عليه وسلم في رواية : " ما أنا عليه اليوم وأصحابي "
4- إنهم جماعة غير معروف عددهم ولا تحديد بلدانهم أخبر عنهم النبي صلى الله عليه وسلم ..
5- وفيه قول خامس ، أن الجماعة هم جماعة المسلمين إذا اجتمعوا على أمير .
المبحث الثاني : معنى قولة صلى الله عليه وسلم " كلها في النار إلا واحدة "
و أما معنى قوله صلى الله عليه وسلم : " كلها في النار "
• أن هذه الفرق لا بد أن ينفذ فيها الوعيد لا محالة .
• أنهم مثل أهل الكبائر تحت المشيئة .
• أن الأولى عدم التعرض السلام نبه عليها تنبيهاً إجمالياً لا تفاصيلياً إلا القليل منهم كالخوارج .
والقول الراجح ~
- أن الفرق تختلف في بعدها أو قربها من الحق ، فبعضها يصح أن يطلق على أصحابها أنهم أهل بدعة ومعصية وحكمهم حكم أصحاب الكبائر .
الفصل الخامس ( كيف ظهر الخلاف والتفرق بين المسلمين )
كان الخلاف في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم ، ينتهي فور وصوله إلى الرسول صلى الله عليه وسلم حين يحكم فيه ، وبعد و فاته وحتى آخر عصر الخلفاء الراشدين كان المسلمون على منهج واحد في اصول الدين وفي فروعة ..
س/ ما هي أوائل أنواع الاختلافات بين الصحابة ؟
ج/ 1- ما أصاب بعض الصحابة من الدهشة من موت الرسول صلى الله عليه وسلم .
*وجاء أبو بكر رضي الله عنه قضي على هذا الخلاف ، و أقر الجميع بموت الرسول صلى الله عليه وسلم .
2- اختلفوا كذالك في مواضيع دفنه :
• فأراد أهل مكة رده إلى مكة .
• و أراد أهل المدينة دفنه بها .
• و قال آخرون بنقلة إلى بيت المقدس .
3- اختلفوا في تيسير جيش أسامة ، هل يبقى بالمدينة كما يرى عمر وغيرة .
4-ثم اختلفوا في قتال ما نعي الزكاة ..
5-وكالاختلاف في الإمامة لمن تكون لقريش أم للأنصار .
الفصل السادس ( مدى سعة الخلاف الذين كان يحصل بين الصحابة وموقفهم منه )
وكيف تطور بعدهم إلى تمزيق وحدة الأمة الإسلامية
س/ كيف كان الصحابة يتعاملون مع الخلافات التي تحدث فيما بينهم ؟
ج / يتعاملون بأحد ثلاة وجوه :
• رجوعهم للحق .
• يقبل بعضهم بعض .
• يترك أحد الصحابة رائية إلى رأي أحد الصحابة إذا كان في مصلحة الأئمة .
إلى هنا أنتهت المحاضرة الأولى ،، بالتوفيق للجميع :)
|