/
نَعتذر عَن أَقلآم أَعيآهآ التيه ،’
أَسفاً عَلى حُروفٍ أَضنآهآ الوَله ،
إِنّ لـِ كُلٍ احسآس زَمآناً ، وَ لـِ كُلِ حلمٍ زمآناً
،
نَرجسية ، عِندمآ يُبآغتنآ الصَمت ، وَ تَجتآحنآ العَتمة ، نَظل نبحث عَن سُؤآلٍ وَحيد ،’
" إِلى مَتى ؟ "
قَبل سَآعآت رُبمآ أَيآم ، بَل سَنوآت ، كآنت أحلآمنآ بريئة يَلتفهآ غمآمٌ مِن الأفرآح ، كُنآ نَمتطي صَهوة الوآقع وَ نُطوعه لـِ نُحقق وَ نصل لـِ أمآنينآ ، كُنآ وَقتهآ نحنُ كما نحن ، أنآ أنآ وَ أنتِ أنتِ وَ هُم هُم ،
أمآ الآن ، تِلكَ المُنى المُتوهجة بِهم وَ كأن فيهآ عنفوآنِ السَعآده ، أَضحت تَتسربلُ مِنآ عِصيآنآ وَ نِدآ ‘
نُحآول ، نَمضي ، نُقآوم ، حَتى نَصل لـِ مَرحلة يَستقطع مِنآ القدَرُ الوَفآءَ ، وَ مَع كُلِ ثآنية ، يَستأصل مِنآ الألم وَ يَتأصل فينآ الوَجع ، وَ حآلنآ حآلُ المُنتظرينَ لـِ رَحمةٍ تَغشآنآ وَ تحملنآ عَلى بُسآطٍ سُندسي ، لـِ تَسير بِنآ نَحو مآ ارتجينآهـ، يَوماً ،’
يآآآهـ، يَآ نَرجسية ، أَسهبتُ كَثيراً ’
::
|
::
\/
وَدَعْنَآ تِلْكُمْ اللحَظَآتُ ومَآكُنّآ نَدْرِيْ آننّآ سنتمنّآهآ يومَآ مَآ
’ , وتَبَدلّتْ الأرآحُ فِيْ ذآتِ الأجْسَآدِ بـ تَقلّبِ الليْلِ والنَهَآرْ .
.
سَـ نَظلْ فيْ ذآتِ الخَشَبَة نُخَبّئْ لَهُمْ آجْمَلَ القصَآئِدِ علّ آنّهمْ يَعُودوَآ ,
’ وسَـ نَظلْ نحْتَضِرْ بـ مِئَةِ صَرْخَة والجُمْهورُ يصَفّقْ لنَآ
بـ قوّة
كَمْ هوَ مؤْلِمٌ هَذَآ الدوْر |
| ~ ..
::
\/