[* تركي *]

ثانيا ارد ع اخي تركي احترم وجهه نظرك اخي نعم في السنوات الماضيه تغير الزمن مثل ماذكرت في الدراسه وفي الجولاات ووالخ نعم لكن الان الوضع اخطر من ماذكرت هل يعقل ان تذهب لوحدها في اخر الليل في وسط الزحام

تساؤلات كانت مطروحة زمان تشابه تساؤلك الي اقتبسته أنا ، زمان كانوا يقولون :
هل يعقل نترك حريمنا يذهبون لوحدهم لمدارس مانعرف وشهي تاركة خلفها بيتها وزوجها وعيالها ؟!
هل يعقل نترك الدشوش والقنوات الفاسدة تدخل بيوت أهالينا و تدمر اللبنة الأساسية للمجتمع (الأسرة) وتهدم ثقافة عيالنا وتقاليدنا المحافظة ؟!
هل يعقل نترك جوالات ذات كاميرا في أيدي بناتنا وعيالنا بحيث يصبح التصوير متداول بشكل سهل جداً وهاتك لأعراضنا ؟!

يا أخي الكريم الزمن مثل ما قلت في تغير مستمر و الأمور الي مافيها نص صريح بالتحريم ، اليوم ممنوعة وبكرة رح تصبح مباحة للجميع. هذا شرط اساسي من شروط إستمرارية التغيير.

نحن لآنؤيد خلوة امرأة بالسائق وهو غير جائز .. ولكن إن حدث ذلك فإن لها الموقف الأقوى وهي من تأمرهـ وتنهآهـ ولن يتحرش بهآ إلا بتهاون منها .. واللي عندهم سوآق بتعرف الشيء ذآ ..

غير جائز إنت قلتها ، فليش تقول (إن حدث ذلك) ؟! هههه
المفروض بعد كلمة غير جائز خلاص ينتهي النقاش مافيه (لكن) ، بالإضافة إلى أن تقريباً نصف السائقين هم سائقين من داخل البلد يا أخي ومو كلهم قادرين يتحملوا تكاليف (الإستقدام). وبخصوص التحرش والتهاون فأنت يفترض تكون أعلم الناس بنا بالمقصود من (الخلوة).

يآبآشوآت كلها كانت مرفوضة لأنها شيء جديد على المجتمع .. وكانت العقول الحكيمة ترى أن فتح المجال فيها قد يضر صاحبها فقط وهذآ الشيء الحاصل والواقع

معليش يا أخي ، جوال الكاميرا داخل قصر مليء بالبنات هذا مو ضرر (لصاحبه).
دش ذو قنوات فاسدة (على حد قولهم) هذا مو ضرر (لصاحبه) بل ضرر لأسرة كاملة و الأسرة جزء لا يتجزأ من المجتمع. ولو بمشي على نفس مبدأك من ناحية الإباحة إذا كان الضرر للشخص فقط ، إذاً ليس هناك حاجة لتحريم المسكرات ، ليس هناك حاجة لمنع الدخان في مكة المقدسة ، ليس هناك حاجة لـ و لـ و لـ ... وتطول القائمة.


اسمح لي أصحح لك ، كانت مرفوضة لأنهم كانوا يرون مفاسدها قد غلبت مصالحها من باب سد الذرائع. وليس من ناحية الضرر ومدري وش.